الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> لَكَ الخَلائِقُ فينا السَهلَةُ السُمُحُ * وَالنَيلُ يَسلَسُ لِلراجي وَيَنسَرِحُ
| 1 | لَكَ الخَلائِقُ فينا السَهلَةُ السُمُحُ | * | وَالنَيلُ يَسلَسُ لِلراجي وَيَنسَرِحُ | 
| 2 | وَالمَكرُماتُ الَّتي باتَت مَعالِمُها | * | مَشهورَةً كَنُجومِ اللَيلِ تَتَّضِحُ | 
| 3 | أَمّا العُفاةُ فَقَد حَطّوا رِحالَهُمُ | * | بِحَيثُ تَتَّسِعُ الدُنيا وَتَنفَسِحُ | 
| 4 | فَداكَ مَن لا نَداهُ صَوبُ غادِيَةٍ | * | تَهمي وَلا صَدرُهُ لِلجودِ مُنشَرِحُ | 
| 5 | أَمُطلِقي مِن يَدِ السَيبِيِّ أَنتَ فَقَد | * | كَلَّت لَدَيهِ رِكابُ الطالِبِ الطُلُحُ | 
| 6 | أَرى عَلى بابِهِ صَرعى أَقامَ بِهِمْ | * | طولُ المَطالِ فَلا أَجدى وَلا نَجَحوا | 
| 7 | لَنا مَواقِفُ في أَفناءِ عَرصَتِهِ | * | تُهانُ أَخطارُنا فيها وَتُطَّرَحُ | 
| 8 | نَغشاهُ لا نَحنُ مُشتاقونَ مِنهُ إِلى | * | أُنسٍ وَلا هُوَ مَسرورٌ بِنا فَرِحُ | 
| 9 | إِذا طَلَبنا بِلينِ القَولِ غِرَّتَهُ | * | ظَلنا نُعالِجُ قُفلًا لَيسَ يَنفَتِحُ | 
| 10 | أَعيا عَلَيَّ فَلا هَيّابَةٌ فَرِقٌ | * | مِنَ الهِجاءِ وَلا هَشٌّ فَيُمتَدَحُ | 
| 11 | يُريغُ كاتِبُهُ صُلحي لِيَنقُصَني | * | وَلَم يَكُن بَينَنا شَرٌّ فَنَصطَلِحُ | 
| 12 | وَكَم أُناسٍ أَلاموا في مُتاجَرَتي | * | وَحاوَلوا الرِبحَ في نَقصي فَما رَبِحوا | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (1/438-439)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: بسيط
- الروي:: حاء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (2-12) في صفحة (439)،


