١ |
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر |
* |
وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا |
٢ |
كِنَانِيّةٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا |
* |
مجاورة غسان والحي يعمرا |
٣ |
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا |
* |
لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا |
٤ |
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا |
* |
حدائق دوم أو سفيناً مقيرا |
٥ |
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ |
* |
دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا |
٦ |
سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه |
* |
وعالين قنواناً من البسر أحمرا |
٧ |
حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن |
* |
بأسيافهم حتى أقر وأوقرا |
٨ |
وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ |
* |
وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا |
٩ |
أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ |
* |
تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا |
١٠ |
كأن دمى سقف على ظهر مرمر |
* |
كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا |
١١ |
غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍ |
* |
يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا |
١٢ |
وريح سناً في حقة حميرية |
* |
تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا |
١٣ |
وباناً وألوياً من الهند داكياً |
* |
وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا |
١٤ |
غلقن برهن من حبيب به ادعت |
* |
سليمى فأمسى حبلها قد تبترا |
١٥ |
وَكانَ لهَا في سَالِفِ الدّهرِ خُلّةً |
* |
يُسَارِقُ بالطَّرْفِ الخِبَاءَ المُسَتَّرَا |
١٦ |
إذا نَالَ مِنْها نَظَرَة ً رِيعَ قَلْبُهُ |
* |
كما ذرعت كأس الصبوح المخمرا |
١٧ |
نزيف إذا قامت لوجه تمايلت |
* |
تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا |
١٨ |
أأسماءُ أمسى ودُها قد تغيرا |
* |
سَنُبدِلُ إنْ أبدَلتِ بالوُدِّ آخَرَا |
١٩ |
تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ |
* |
على خملى خوصُ الركابِ وأوجرا |
٢٠ |
فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها |
* |
نظرتَ فلم تنظر بعينيك منظرا |
٢١ |
تقطع أسبابُ اللبانة ِ والهوى |
* |
عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا |
٢٢ |
بسير يضجّ العودُ منه يمنه |
* |
أخوا لجهدِ لا يلوى على من تعذّرا |
٢٣ |
ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً |
* |
وخملا لها كالقرّ يوماً مخدراً |
٢٤ |
كأثل من الأعراض من دون بيشة |
* |
وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا |
٢٥ |
فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ |
* |
ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا |
٢٦ |
تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا |
* |
إذا أظهرت تُكسي ملاءً منشرا |
٢٧ |
بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّها |
* |
ترى عند مجرى الظفر هراً مشجراً |
٢٨ |
تُطاير ظرَّانَ الحصى بمناسم |
* |
صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا |
٢٩ |
كأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِهَا وَأمامِهَا |
* |
إذا نجَلَته رِحلُها خذْفُ أعسَرَا |
٣٠ |
كَأنّ صَلِيلَ المَرْوِ حِينَ تطيره |
* |
صليل زيوفٍ ينتقدنَ بعبقرا |
٣١ |
عليها فتى لم تحملِ الأرضُ مثله |
* |
أبر بميثاق وأوفى وأصبرا |
٣٢ |
هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ من جَوّ ناعِطٍ |
* |
بَني أسَدٍ حَزْناً من الأرضِ أوْعرَا |
٣٣ |
وَلوْ شاءَ كانَ الغزْوُ من أرض حِميَرٍ |
* |
ولكنه عمداً إلى الروم أنفرا |
٣٤ |
بَكى صَاحِبي لمّا رأى الدَّرْبَ دُونه |
* |
وأيقنَ أنا لاحقانِ بقصيرا |
٣٥ |
فَقُلتُ لَهُ: لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنّمَا |
* |
نحاوِلُ مُلْكاً أوْ نُموتَ فَنُعْذَرَا |
٣٦ |
وإني زعيمٌ إن رجعتُ مملكاً |
* |
بسيرٍ ترى منه الفرانقَ أزورا |
٣٧ |
على لاحبٍ لا يهتدي بمنارهِ |
* |
إذا سافه العودُ النباطي جرجرا |
٣٨ |
على كل مقصوص الذنابي معاوِد |
* |
بريد السرى بالليل من خيلِ بربرا |
٣٩ |
أقَبَّ كسِرْحان الغَضَا مُتَمَطِّرٍ |
* |
ترى الماءَ من أعطافهِ قد تحدرا |
٤٠ |
إذا زُعته من جانبيه كليهما |
* |
مشي الهيدبى في دفه ثم فرفرا |
٤١ |
إذا قُلْتُ رَوِّحْنَا أرَنّ فُرَانِقٌ |
* |
على جعلدٍ واهي الأباجل أبترا |
٤٢ |
لقد أنكرتني بعلبك وأهلها |
* |
ولابن جريج في قرى حمص أنكرا |
٤٣ |
نَشيمُ بُرُوقَ المُزْنِ أينَ مَصَابُهُ |
* |
ولا شيء يشفي منك يا ابنة َ عفزرا |
٤٤ |
من القاصراتِ الطرف لو دب محولٍ |
* |
من الذر فوق الإتب منها لأثرا |
٤٥ |
له الويل إن أمسى ولا أم هاشم |
* |
قريبٌ ولا البسباسة ُ ابنة يشكرا |
٤٦ |
أرى أمّ عمرو دمعها قد تحدرا |
* |
بُكَاءً على عَمرٍو وَمَا كان أصْبَرَا |
٤٧ |
إذا نحن سرنا خمسَ عشرة ليلة |
* |
وراء الحساءِ من مدافع قيصرا |
٤٨ |
إذا قلت هذا صاحب قد رضيته |
* |
وقرت به العينان بدلت آخرا |
٤٩ |
كذلك جدي ما أصاحب صاحبا |
* |
من الناس إلا خانني وتغيرا |
٥٠ |
وكنا أناسا قبل غزوة قرمل |
* |
ورثنا الغنى والمجد أكبَر أكبرا |
٥١ |
وما جبنت خيلي ولكن تذكرتْ |
* |
مرابطها من بربعيصَ وميسرا |
٥٢ |
ألا ربّ يوم صالح قد شهدتهُ |
* |
بتَأذِفَ ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا |
٥٣ |
ولا مثلَ يوم في قُذاران ظلتهُ |
* |
كأني وأصحابي على قرنِ أعفرا |
٥٤ |
ونشرُب حتى نحسب الخيل حولنا |
* |
نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا |