الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> أَلَيْلَى عَلَى شَحْطِ المَزَارِ تَذَكَّرُ* وَمِنْ دُونِ لَيْلَى ذُو بِحَارٍ وَمَنْوَرُ
| 1 | أَلَيْلَى عَلَى شَحْطِ المَزَارِ تَذَكَّرُ | * | وَمِنْ دُونِ لَيْلَى ذُو بِحَارٍ وَمَنْوَرُ |
| 2 | وَصَعْبٌ يَزِلُّ الغَفْرَ عَنْ قُذُفَاتِهِ | * | بِحَافَاتِهِ بَانٌ طِوَالٌ وَعَرْعَرُ |
| 3 | سَبْتهُ وَلمْ تخشَ الَّذي فَعَلَتْ بِهِ | * | مُنَعَّمةٌ مِنْ نَشْءِ أَسْلَمَ مُعْصِرُ |
| 4 | هِيَ العَيْشُ لَوْ أنْ النَّوَى أسْعَفَتْ بِها | * | وَلَكِنَّ كَرًّا في رَكُوبةَ أَعْصَرُ |
| 5 | فَدَعْ عَنْكَ لَيْلَى إنَّ لَيْلَى وَشَأْنَهَا | * | وإنْ وَعَدَتْكَ الوَعْدَ لا يَتَيَسَّرُ |
| 6 | وَقَدْ أَتَنَاسَى الهمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ | * | إذا لَمْ يَكُنْ فيهِ لِذِي اللُّبِّ مَعْبَرُ |
| 7 | بِأَدْمَاءَ مِنْ سِرِّ المَهَارَى كأَنَّها | * | بحَرْبَةَ مَوشِيُّ القَوَائِمِ مُقْفِرُ |
| 8 | فَبَاتَتْ عَلَيهِ لَيْلَةٌ رَجَبيَّةٌ | * | تُكَفِّئُهُ رِيحٌ خَرِيقٌ وَتُمْطِرُ |
| 9 | وَبَاتَ مُكِبًّا يَتَّقِيها برَوْقِهِ | * | وأَرْطاةِ حِقْفٍ خَانَها النَّبْتُ يَحْفِرُ |
| 10 | يُثِيرُ وَيُبْدِي عَنْ عُرُوقٍ كَأَنَّها | * | أَعِنَّةُ خَرَّازٍ تُحَطُّ وَتُبْشَرُ |
| 11 | فَأَضْحَى وَصِئْبَانُ الصَّقِيعِ كأَنَّها | * | جُمانٌ بِضَاحِي مَتْنِهِ يَتَحَدَّرُ |
| 12 | فَأَدَّى إلَيْهِ مَطْلَعُ الشَّمْسِ نَبْأَةً | * | وَقَدْ جَعَلَتْ عَنْهُ الضِّبَابَةُ تَحْسِرُ |
| 13 | تَمَارَى بِهَا رَأْدَ الضُّحَى ثُمَّ رَدَّها | * | إلَى حُرَّتَيْهِ حافِظُ السَّمْعِ مُبْصِرُ |
| 14 | فجالَ وَلَمَّا يَسْتَبِنْ وَفُؤادُهُ | * | بِريبَتِهِ مِمّا تَوَجَّسَ أَوجَرُ |
| 15 | وَبَاكَرَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ مُكَلَّبُ | * | أَزَلُّ كَسِرْحَانِ القَصِيمَةِ أَغْبَرُ |
| 16 | أَبُو صِبْيَةٍ شُعْثٍ تُطيفُ بِشَخصِهِ | * | كَوالِحُ أَمثالُ اليعاسِيبِ ضُمَّرُ |
| 17 | فَمنْ يَكُ من جَارِ ابنِ ضَبَّاءَ ساخِرًا | * | فَقَدْ كانَ في جارِ ابنِ ضَبَّاءَ مَسْخَرُ |
| 18 | أَجارَ فلَم يمنعْ منَ الضَّيْمِ جارَهُ | * | ولا هُو إذْ خَافَ الضِّياعَ مُسيِّرُ |
| 19 | فَلَوْ كُنْتَ إذْ خَفْت الضيَّاع أَسَرْتهُ | * | بقادمِ عَصْرٍ قَبْلما هُوَ مُسِرُ |
| 20 | لأَصْبَحَ كالشَّقْرَاءِ لَمْ يَعْدُ شرُّها | * | سَنَابِكَ رَجْلَيْها وَعِرْضُكَ أَوْفرُ |
| 21 | وَقَدْ كانَ عِنْدي لابْنِ ضَبَّاءَ مَقْعَدٌ | * | نِهاءٌ وَرَوْضٌ بالصَّحَارَى مُنَوِّرُ |
| 22 | وَتِسْعَةُ آلافٍ بِحُرِّ بلادِهِ | * | تَسَفُّ النَّدَى مَلْبُونةً وتُضَمَّرُ |
| 23 | دَعَا دَعْوَةً دُودَانَ وَهْوَ بِبَلْدةٍ | * | قَليلٍ بها المَعْرُوفُ بَلْ هُوَ مُنْكَرُ |
| 24 | وَفي صَدْرِهِ أَظْمَى كأَنَّ كُعُوبَهُ | * | نَوَى القَسْبِ عَرَّاصُ المَهَزَّة أَسْمَرُ |
| 25 | دَعَا مُعْتِبًا جارَ الثُّبُورِ وَغَرَّهُ | * | أَجمُّ خُدُورٌ يَتْبَعُ الضَّأْنَ جَيْدَرُ |
| 26 | جَزيزُ القَفَا شَبْعانُ يَرْبِضَ حَجْرَةً | * | حَدِيثُ الخِصَاءِ وَارِمُ العَفْلِ مُعْبَرُ |
| 27 | تظَلُّ مَقَالِيتُ النِّساءِ يَطَأْنَهُ | * | يَقُلْنَ: أَلا يُلْقَى على المَرْءِ مِئْزَرُ |
| 28 | حَبَاكَ بها مَوْلاَكَ عَنْ ظَهْرِ بِغْضَةٍ | * | وَقُلِّدَها طَوْقَ الحمامةِ جَعْفَرُ |
| 29 | رَضِيعةُ صَفْحٍ بالجباهِ مُلِمَّةٌ | * | لَها بَلَقٌ يعْلُو الرُّؤوسَ مُشَهَّرٌ |
| 30 | فأَوْفُوا وَفَاءً يَغْسِلُ الذَّمَّ عَنْكُمُ | * | وَلاَ بِرَّ مِنْ ضَبَّاءَ والزَّيْتُ يُعْصَرُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (115 - 121) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة