| 1 | أَمَردودٌ لَنا زَمَنُ الكَثيبِ | * | وَغُرَّةُ ذَلِكَ الرَشَإِ الرَبيبِ |
| 2 | وَأَيّامُ الشَبابِ مُعَقَّباتٌ | * | عَلى إِبدارِ آثامِ المَشيبِ |
| 3 | إِذا ابتَسَمَتْ تَأَلَّقَ عارِضاها | * | عَلى ضَرَبٍ يُصَفَّقُ في ضَريبِ |
| 4 | مَتى يوشِك غُروبُ الشَمسِ يُردَدْ | * | سَناها مِن سَنا تِلكَ الغُروبِ |
| 5 | أَبى الواشونَ إِلّا أَن يَعُدّوا | * | وَما أَذنَبتُ حُبَّكِ مِن ذُنوبي |
| 6 | فَمَن عَرَفوا بَراءَتَهُ فَإِنّي | * | ظَنينُ الجَهرِ مُتَّهَمُ المَغيبِ |
| 7 | مُريبٌ في هَواكِ رَأَوا سَبيلًا | * | عَلَيهِ وَالسَبيلُ عَلى المُريبِ |
| 8 | فَلا يَزِدِ العَذولُ عَلى دُعاءٍ | * | بِنَأيِ الدارِ أَو هَجرِ الحَبيبِ |
| 9 | صُباباتُ الدُموعِ تُزادُ سَكبًا | * | بِبَرحٍ مِن صُباباتِ القُلوبِ |
| 10 | وَصَرفٍ بَينَ صَرفَي كُلِّ دَهرٍ | * | زِياداتُ الخُطوبِ عَلى الخُطوبِ |
| 11 | إِلى ابنِ أَبي مُحَمَّدٍ استَقَلَّتْ | * | بِنا قَصدَ السُرى مَيلُ السُروبِ |
| 12 | تَرامى مِن جَنوبِ الأَرضِ مَرمىً | * | بَعيدًا وَهيَ مُجفَرَةُ الجُنوبِ |
| 13 | يُكَلِّفُهُنَّ سَهبًا بَعدَ سَهبٍ | * | وَيَجشِمُهُنَّ لوبًا بَعدَ لوبِ |
| 14 | إِلى مَلِكٍ تَظُنُّ نَدى يَدَيهِ | * | وَفَيضَ البَحرِ ساحًا مِن قَليبِ |
| 15 | وَكانَ وَكُنتُ وَالحالانِ شَتّى | * | بِمُثنٍ بِالإِثابَةِ أَو مُثيبِ |
| 16 | غَريبَ سَجِيَّةٍ وَغَريبَ أَرضٍ | * | فَما أَكدى الغَريبُ عَلى الغَريبِ |
| 17 | يُنَوِّلُنا حُمولَةُ مِن بَعيدٍ | * | وَيَحرِمُنا رِجالٌ مِن قَريبِ |
| 18 | سَحابُ الجودِ مُنهَلُّ العَزالى | * | وَريحٌ مِنهُ صادِقَةُ الهُبوبِ |
| 19 | مُطِرنا بِالشَمالِ الشُردِ مِنها | * | وَكُنّا قَبلُ نُمطَرُ بِالجَنوبِ |
| 20 | لَنا مِن جاهِهِ وَنَدى يَدَيهِ | * | عَطاءٌ غَيرُ مَحظورِ السُيوبِ |
| 21 | بَلَونا حالَتَيهِ فَما نُبالي | * | ضَرَبتَ بِذي الفَقارِ أَوِ الرَسوبِ |
| 22 | لَهُ حَسَبٌ سَما في بَيتِ مَجدٍ | * | قَليلِ المِثلِ مَفقودِ الضَريبِ |
| 23 | لَهُ في مارِجِ النارِ انتِسابٌ | * | بِأُمّاتٍ نَقِيّاتِ الجُيوبِ |
| 24 | سَراةُ الإِنسِ وَالجِنّانِ أَدَّتْ | * | إِلى جوذَرزَ نَجدَتَها وَبيبِ |
| 25 | تَطولُ لَها الأَعاجِمُ حينَ تُثنى | * | وَتَعرِفُها القَبائِلُ لِلشُعوبِ |
| 26 | وَما خِلتُ الفَخارُ يَكونُ يَومًا | * | نَصيبُكَ فيهِ أَعلى مِن نَصيبي |
| 27 | إِذا سَوَّمتُ شُذّانَ القَوافي | * | عَدَلتُ بِها عَنِ المَرعى الجَديبِ |