الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 وَما خِفتُ جِدّي في الصَديقِ يَسوؤُهُ * ولَكِنْ كَثيرًا مايَخافُ مُزاحي
2 وَرُبَّ مُبارٍ لِلرِياحِ بِجودِهِ * مِنَ الأَجوَدينِ الغُرِّ آلِ رِياحِ
3 مَتى بِعتُ مُختارًا رِضاهُ بِسُخطِهِ * تَبَدَّلتُ خُسري كُلَّهُ بِفِلاحي
4 وَكَم عاتِبٍ بِالرَيِّ يَثلِمُ عَتبُهُ * مَضارِبُ سَيفي أَو يَهيضُ جَناحي
5 وَقَفتُ لَهُ نَفسي عَلى ذُلِّ مُذنِبٍ * يُكَثِّرُ مِن زارٍ عَلَيهِ وَلاحِ
6 كَأَنَّ الرِياحِيِّينَ حَيثُ لَقيتَهُمْ * وَإِنْ لَؤُموا أَصلًا قُرَيشُ بِطاحِ
7 وَلَم أَرَ قَومًا لَم يَكونوا لِرِشدَةٍ * أَحَقَّ بِسَروٍ مِنهُمُ وَسَماحِ
8 مَضى حَسَنٌ لا عَهدُهُ بِمُذَمَّمٍ * لَدَينا وَلا أَفعالُهُ بِقِباحِ
9 وَدارَكَ مِن نَجوِ النَغيلِ احتِشاؤُهُ * فَباتَ حُبارى هَيضَةٍ وَسُلاحِ
10 فَإِلّا يُقِلنا اللَهُ عَثرَةَ دُبرِهِ * نَبِت نَصبَ حُزنٍ لِلنُفوسِ مُتاحِ
11 وَمِن أَبرَحِ الأَشجانِ إِبراحُ وَجدِنا * عَلى مِعَدٍ مَأفونَةٍ وَفِقاحِ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يهجو ابن رياح:

الصفحات

1 - الأبيات (1-6) في صفحة (454)،
2 - الأبيات (7-11) في صفحة (455)،

الرابط المختصر