الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 نَفَقتَ نُفوقَ الحِمارِ الذَكَرْ * وَبانَ ضُراطُكَ مِنّا فَمَرْ
2 يَقولُ الطَبيبُ بِهِ فالِجٌ * فَقُلتُ كَذَبتَ وَلَكِن قَصَرْ
3 وَقَد يُتَوَقَّعُ مَوتُ الحِما * رِ إِلّا بِبَعضِ مَنايا الحُمُرْ
4 فَقَدنا يَهودِيَّ قُطرُبُّلٍ * وَما فَقدُناهُ بِإِحدى الكُبَرْ
5 عُلَيجٌ يَدينُ بِأَن لا إِلَـ * ـهَ وَأَن لا قَضاءَ وَأَن لا قَدَرْ
6 وَشَتّامَةٌ لِصِحابِ النَبِيـ * ـيِ يُزجَرُ عَنهُم فَما يَنزَجِرْ
7 إِذا جَحَدَ اللَهَ وَالمُرسَليـ * ـنَ فَكَيفَ نُعاتِبُهُ في عُمَرْ
8 وَساوَرَ دِجلَةَ لَولا الحَيا * ءُ لِيَقطَعَ جِريَتَها بِالبِدَرْ
9 فَأَينَ الخَليفَةَ عَمّا أَعَدَّ * وَعَمّا أَفادَ وَعَمّا ادَّخَرْ
10 أَيَترُكُ ما كانَ مُستَخفِيًا * فَكَيفَ بِتَركِ الَّذي قَد ظَهَرْ
11 لَهُ خَلَفٌ مِثلُ غَرزِ الجَرا * دِ بَعيدونَ مِن كُلِّ أَمرٍ يَسُرْ
12 أَيَعقوبَ أَختارُ أَم صالِحًا * وَما فيهِما مِن خِيارٍ لِحُرْ
13 وَكُنتُ وَكانا كَما قيلَ لِلـ * ـعِبادِيِّ أَيُّ حِمارَيكَ شَرّْ
14 عَلى أَنَّ أَدناهُما سَنخَةً * صَغيرُهُما الفاحِشُ المُحتَقَرْ
15 هَلِ ابنُ القُماشِيَةِ اليَومَ لي * مُقيمٌ عَلى الذَنبِ أَم يَعتَذِرْ
16 وَهَل يَذكُرَنَّ سُرى أُمِّهِ * بِلَيلٍ وَدَلجَتِها في السَحَرْ
17 وَهَل يَعلَمَنَّ بِأَنّي امرُؤٌ * عَلى ما يَسوؤُهُمُ مُقتَدِرْ
18 عِصابَةُ سوءٍ تَمادى بِها * ضُراطُ الحَميرِ وَخَضمُ البَقَرْ
19 وَما ساءَني أَنَّهُمْ أَصبَحوا * مِنَ الخِزيِ في دارِ شَرٍّ وَعَرْ
20 وَإِنَّ ابنَ عَزرَةَ مُستَعبِرٌ * يُبَكّى عَلى خَلَلٍ قَد دَثَرْ
21 فَأَهوِن عَلَيَّ بِتِلكَ الدُمو * عِ تَرَقرَقَ في الخَدِّ أَو تَنحَدِرْ
22 لَعَلَّ أَبا الصَقرِ يَجلو بِنا * ظَلامَ الخُطوبِ بِيَومٍ أَغَرّْ
23 فَتىً رَفَعَت بَيتَهُ وائِلٌ * إِلى حَيثُ تَرقى النُجومُ الزُهُرْ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يهجو أحمد بن صالح وولده

الصفحات

1 - الأبيات (1-7) في صفحة (923)،
2 - الأبيات (8-17) في صفحة (924)،
3 - الأبيات (18-23) في صفحة (925)،

الرابط المختصر