| 1 | وَلَدَتْ بَنُو حُرْثانَ فَرْخَ مُحَرِّقٍ | * | بِلِوَى الوَضيعَةِ مُرْتَجَ الأبْوابِ |
| 2 | لا تَسقِنِي بيَدَيْكَ إنْ لمْ ألتَمِسْ | * | نَعَمَ الضُّجُوعِ بِغارَةٍ أسْرابِ |
| 3 | تَهْدي أوائِلَهُنَّ كُلُّ طِمِرَّةٍ | * | جَرْداءَ مِثْلَ هِرَاوَةِ الأعْزابِ |
| 4 | وَمُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحَالَةِ سابِحٍ | * | بادٍ نَوَاجِذُهُ على الأظْرابِ |
| 5 | يَخْرُجْنَ مِن خَلَلِ الغُبارِ عَوابسًا | * | تَحْتَ العَجاجَةِ في الغُبارِ الكَابي |
| 6 | وإذا الأسِنَّةُ أُشْرِعَتْ لنُحورِها | * | أبْدَينَ حَدَّ نَواجِذِ الأنْيَابِ |
| 7 | يَحْمِلْنَ فِتْيانَ الوَغَى مِنْ جَعفرٍ | * | شُعْثًا كأنَّهُمُ أُسُودُ الغابِ |
| 8 | وَمُدَجَّجينَ تَرى المغاوِلَ وَسْطَهمْ | * | وذُبابَ كُلِّ مُهَنَّدٍ قِرْضابِ |
| 9 | يَرْعَوْنَ مُنْخَرِقَ اللَّديدِ كأنَّهُمْ | * | في العِزِّ أُسرَةُ حاجِبٍ وشِهَابِ |
| 10 | أبَني كِلابٍ كَيفَ تُنْفَى جَعْفَرٌ | * | وبَنُو ضُبَيْنَةَ حاضِرُو الأجبابِ |
| 11 | قَتَلوا ابنَ عُرْوَةَ ثمَّ لَطُّوا دُونَهُ | * | حتّى نُحاكِمَهُمْ إلى جَوَّابِ |
| 12 | بَينَ ابنِ قُطْرَةَ وابنِ هاتِكِ عَرْشِهِ | * | ما إنْ يَجُودُ لِوَافِدٍ بِخِطَابِ |
| 13 | قَوْمٌ لَهُمْ عَرَفَتْ مَعَدُّ فَضْلَها | * | والحَقُّ يَعرِفُهُ ذَوُو الألْبَابِ |