| 1 | نُبِّئتَ زُرْعَةَ والسفاهةُ كاسمها | * | يُهْدي إليَّ غَرائِبَ الأشْعارِ |
| 2 | فحَلَفْتُ يا زُرْعَ بنَ عَمْروٍ إِنني | * | مِمَا يَشُقّ على العدوِّ ضِرارِي |
| 3 | أرأيتَ يومَ عُكاظَ حينَ لقِيتَني | * | تحتَ العَجاجِ فما شَقَقتَ غُبارِي |
| 4 | إنّا اقْتَسَمْنا خُطًّتَيْنَا بَيْنَنَا | * | فحملْتُ بَرَّةَ واحتملْتَ فَجَارِ |
| 5 | فَلَتَأْتِيَنْكَ قصائدٌ وَلَيَدْفَعْنْ | * | جيشًا إليكَ قوادمَ الأكوارِ |
| 6 | رهطُ ابنِ كوزٍ مُحْقِبِي أدراعهم | * | فيهمْ ورهطُ ربيعةَ بنِ حُذارِ |
| 7 | ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقَدٍّ سُورَةٌ | * | في المَجدِ ليسَ غُرابُهُم بمُطارِ |
| 8 | وبنو قُعَينٍ لا مَحَالَة َ أنّهُمْ | * | آتوكَ غيرَ مُقَلَّمِي الأظفارِ |
| 9 | سَهِكِينَ مِن صَدإِ الحديدِ كأنّهم | * | تحتَ السَّنَوَّرِ جِنَّةُ البَقَّارِ |
| 10 | وبنُو سُواءَةَ زائرُوكَ بوفِدِهِمْ | * | جيشاً يَقودُهُمُ أبو المِظفارِ |
| 11 | وبنو جَذيمَةَ حَيُّ صِدْقٍ سادةٌ | * | غلبوا على خَبْتٍ إلى تِعْشارِ |
| 12 | مُتَكَنِّفِي جَنْبَيْ عكاظَ كليهما | * | يدعو بها وِلْدَانُهم عَرْعَارِ |
| 13 | قومٌ إذا كَثُرَ الصِّياحُ رأيتَهم | * | وُقُرًا غَداةَ الرَّوعِ والإنفار |
| 14 | والغاضِرِيُّونَ الذينَ تحمَّلوا | * | بِلِوائِهِمْ سَيرًا لِدارِ قَرارِ |
| 15 | تَمشي بهمْ أُدُمٌ كأنَّ رِحالَها | * | عَلَقٌ هُرِيقَ على مُتُونِ صُوارِ |
| 16 | شُعَبُ العِلافيَّاتِ بين فُرُوجِهِمْ | * | والمحصناتُ عوازبُ الأطهارِ |
| 17 | بُرُزُ الأَكُفِّ مِن الخِدامِ خَوارِجٌ | * | مِنْ فرجِ كلِّ وَصِيلَةٍ وإزارِ |
| 18 | شُمُسٌ مَوَانعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ | * | يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ |
| 19 | جَمْعًا يَظَلُّ به الفضاءُ مُعَضِّلاً | * | يَدَعُ الإكامَ كأنَّهنَّ صَحاري |
| 20 | لم يُحْرَمُوا حسنَ الغذاءِ وأمُّهمْ | * | طَفَحَتْ عليكَ بِنَاتِقٍ مِذْكَارِ |
| 21 | حَولي بَنُو دُودَانَ لا يَعْصُونَني | * | وبنَو بَغيضٍ كلُّهُمْ أنصارِي |
| 22 | زيدُ بنُ زيدٍ حاضِرٌ بعُراعِرٍ | * | وعلى كُنَيْبٍ مالكُ بنُ حمارِ |
| 23 | و على الرُّمَيْثَةِ مِن سُكَيْنٍ حاضرٌ | * | وعلى الثَّنِيَّةِ مِن بني سيَّارِ |
| 24 | فيهمْ بناتُ العَسْجَدِيِّ ولاحِقٍ | * | وُرْقًا مَرَاكِلُها مِنَ المِضَمْارِ |
| 25 | يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيْدُ مِنْ أَشْدَاقِها | * | صُفْرًا مَنَاخِرُها مِنَ الجَرْجارِ |
| 26 | تُشْلَى تَوَابِعُهَا إلى أُلاَّفِهَا | * | خَبَبَ السِّبَاعِ الوُلَّهِ الأبكارِ |
| 27 | إنَّ الرُّمَيْثَةَ مانعٌ أَرْمَاحُنَا | * | ما كانَ مِنْ سَحَمٍ بها وَصَفارِ |
| 28 | فأصَبْنَ أبْكارًا وهُنّ بإمَّةٍ | * | أعْجَلْنَهُنَّ مَظِنّةَ الإعْذارِ |