يغلب استخدام «تاريخ» بلا همز، ويندر أنْ تقرأ «تأريخ» بالهمز، وهذا راجع إلى أن «تاريخ» ليست خطأ؛ بل هي عربية صحيحة؛ لكنّ بعض الكتّاب يخلط بين اللغات.
فمثلا الأسماء الستة تعرب رفعًا بالواو، ونصبًا بالألف، وجرًّا بالياء. ومن العرب من يلزم «أبو»، و «أخو»، و«حمو» الألف رفعًا، ونصبًا، وجرًّا؛ فيقول :أ - «هذا أبا ناصر».
ب - «سلمت على أبا ناصر».
ج- «أكرمت أبا ناصر».
وهذه لغة عربية صحيحة؛ لكنّها ليست فصيحة. وعلى المرء ألا يستخدم هذه اللغة تبعا لهواه، فمرة يستخدمها ومرة يتركها؛ لأنّ هذا يوقع في اللبس.
هذه مقدمة لاستخدام اللغات وعدم الخلط بينها في التركيب النحوي.
وإليك التفصيل لمعرفة الاعتراض على استخدام «تاريخ» :
كلمة «تاريخ» مصدر؛ فعلها الماضي «أرَّخ»، والمضارع «يُؤرِّخ»، واسم الفاعل «مُؤرِّخ»، واسم المفعول «مُؤرَّخ».
فتلحظ الهمزة في تصريفات الكلمة؛ لكنها زالت في المصدر، وكان الأصل «تأريخ» فخففت الهمزة فصارت «تاريخ» وهذا أمر جائز.
* ما الاعتراض في استخدام كلمة «تاريخ»؟
الاعتراض هو أن بعض الكتّاب يستخدم المصدر بلا همز «تاريخ» ثم يستخدم بقية الكلمات المماثلة بالهمزة مثل : «التأمين»، و«التأجيل»، و«التأصيل»، و«التأديب»،
ولا تسمعه يقول : : «التامين»، و«التاجيل»، و«التاصيل»، و«التاديب».
وتراه يتعجب ممن يكتبها بلا همز.
ولا يخفّف الهمزة في التصريفات الأخرى «مورخة، مورِّخ، مورَّخ».
وهذا خلط، فإذا كان يرى تخفيف الهمزة في «تاريخ» فعليه أن يطبق القاعدة على بقية الكلمات.
فالخلاصة :
قل : «تأريخ اليوم» إذا كنت ستهمز في الكلمات المماثلة «أرخ - يؤرخ - مؤرخ»، وقل «تاريخ» إذا كنت ستترك الهمز في الكلمات المماثلة «ورخ- يورخ - مورخ».
فمثلا الأسماء الستة تعرب رفعًا بالواو، ونصبًا بالألف، وجرًّا بالياء. ومن العرب من يلزم «أبو»، و «أخو»، و«حمو» الألف رفعًا، ونصبًا، وجرًّا؛ فيقول :أ - «هذا أبا ناصر».
ب - «سلمت على أبا ناصر».
ج- «أكرمت أبا ناصر».
وهذه لغة عربية صحيحة؛ لكنّها ليست فصيحة. وعلى المرء ألا يستخدم هذه اللغة تبعا لهواه، فمرة يستخدمها ومرة يتركها؛ لأنّ هذا يوقع في اللبس.
هذه مقدمة لاستخدام اللغات وعدم الخلط بينها في التركيب النحوي.
وإليك التفصيل لمعرفة الاعتراض على استخدام «تاريخ» :
كلمة «تاريخ» مصدر؛ فعلها الماضي «أرَّخ»، والمضارع «يُؤرِّخ»، واسم الفاعل «مُؤرِّخ»، واسم المفعول «مُؤرَّخ».
فتلحظ الهمزة في تصريفات الكلمة؛ لكنها زالت في المصدر، وكان الأصل «تأريخ» فخففت الهمزة فصارت «تاريخ» وهذا أمر جائز.
* ما الاعتراض في استخدام كلمة «تاريخ»؟
الاعتراض هو أن بعض الكتّاب يستخدم المصدر بلا همز «تاريخ» ثم يستخدم بقية الكلمات المماثلة بالهمزة مثل : «التأمين»، و«التأجيل»، و«التأصيل»، و«التأديب»،
ولا تسمعه يقول : : «التامين»، و«التاجيل»، و«التاصيل»، و«التاديب».
وتراه يتعجب ممن يكتبها بلا همز.
ولا يخفّف الهمزة في التصريفات الأخرى «مورخة، مورِّخ، مورَّخ».
وهذا خلط، فإذا كان يرى تخفيف الهمزة في «تاريخ» فعليه أن يطبق القاعدة على بقية الكلمات.
فالخلاصة :
قل : «تأريخ اليوم» إذا كنت ستهمز في الكلمات المماثلة «أرخ - يؤرخ - مؤرخ»، وقل «تاريخ» إذا كنت ستترك الهمز في الكلمات المماثلة «ورخ- يورخ - مورخ».