الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الذبياني >> بانَتْ سُعادُ وأمْسَى حَبلُها انجذما * واحتلتِ الشَّرْعَ فالأجزاعَ مِن إِضَمَا
1 | بانَتْ سُعادُ وأمْسَى حَبلُها انجذما | * | واحتلتِ الشَّرْعَ فالأجزاعَ مِن إِضَمَا |
2 | إحْدى بَلِيٍّ وما هامَ الفُؤادُ بها | * | إلاّ السَّفَاهَ وإلاّ ذِكْرَةً حُلُمَا |
3 | ليستْ مِنَ السُّودِ أعقابًا إذا انْصَرَفَتْ | * | ولا تَبِيعُ بِجَنْبَيْ نَخْلَةَ البُرَمَا |
4 | غَرَّاءُ أَكْمَلُ مَنْ يمشي على قَدَمٍ | * | حُسْنًا وأمْلَحُ مَن حاوَرْتَهُ الكَلِمَا |
5 | قالتْ: أراكَ أَخَا رَحْلٍ ورَاحِلَةٍ | * | تَغْشَى مَتَالِفَ لَنْ يُنْظِرْنَكَ الهَرَمَا |
6 | حَيَّاكِ رَبِّي فإنا لا يَحِلُّ لنا | * | لَهْوُ النِّساءِ وإنَّ الدِّينَ قد عَزَمَا |
7 | مُشَمِّرِينَ على خُوصٍ مُزَمَّمَةٍ | * | نرجو الإلهَ ونرجو البِرَّ والطُّعَمَا |
8 | هَلاّ سألْتِ بَني ذُبيانَ ما حَسَبَي | * | إذا الدُّخانُ تَغَشَّى الأشمَطَ البَرَمَا |
9 | وهَبَّتِ الرِّيحُ مِنْ تِلقاءِ ذي أُرُلٍ | * | تُزْجِي مَعَ اللّيلِ مِن صُرَّادِها صِرَمَا |
10 | صُهْبَ الظِّلالِ أتَيْنَ التِّينَ عن عُرُضٍ | * | يُزْجِينُ غَيْمًا قليلاً مَاؤُهُ شَبِمَا |
11 | يُنْبِئْكِ ذو عِرْضِهِمْ عني وعالِمُهُمْ | * | وليسَ جَاهِلُ شَيءٍ مِثْلَ مَن عَلِمَا |
12 | إِنِّي أُتَمِّمُ أَيْسَارِي وَأَمْنَحُهُمْ | * | مَثْنَى الأَيَادِي وَأَكْسُو الجَفْنَةَ الأُدُمَا |
13 | وأَقْطَعُ الخَرْقَ بالخَرْقَاءِ قدْ جَعَلَتْ | * | بَعْدَ الكَلالِ تَشَكَّى الأَيْنَ والسَّأمَا |
14 | كادَتْ تُسَاقِطُني رَحْلِي ومَيْثَرَتي | * | بذي المَجَازِ ولم تُحسِسْ به نِعَمَا |
15 | مَنْ قَوْلِ حِرْمِيَّةٍ قالتْ وقد ظَعَنوا: | * | هل في مُخَفِّيْكُمُ مَن يشتري أَدَمَا |
16 | قُلْتُ لها وهيَ تسعى تحت لَبَّتِها : | * | لا تَحْطِمَنَّكِ ؛ إنَّ البيعَ قد زَرِمَا |
17 | بَاتَتْ ثلاثَ ليالٍ ثمّ واحدةً | * | بذي المَجازِ تُراعي مَنزِلاً زِيَمَا |
18 | فانْشَقَّ عنها عَمُودُ الصُّبحِ جَافِلةً | * | عَدْوَ النَّحُوصِ تخافُ القَانِصَ اللَّحِمَا |
19 | تَحِيدُ عن أَسْتَنٍ سُودٍ أسافِلُهُ | * | مَشْيَ الإماءِ الغَوَادي تَحْمِلُ الحِزَمَا |
20 | أو ذي وُشُومٍ بِحَوْضَى باتَ مُنْكَرِسًا | * | في ليلةٍ مِن جُمادَى أَخْضَلَتْ دِيَمَا |
21 | باتَ بِحِقْفٍ مِنَ البَّقَارِ يَحْفِزُهُ | * | إذا استَكَفَّ قَليلاً تُرْبُهُ انْهَدَمَا |
22 | مُوَلِيَّ الرِّيحِ رَوْقَيْهِ وَجَبْهَتَهُ | * | كالهِبْرَقِيِّ تَنَحَّى يَنفُخُ الفَحَمَا |
23 | حتى غدا مِثْلَ نَصْلِ السيفِ مُنْصَلِتًا | * | يَقْرُو الأماعِزَ مِنْ لبنانَ والأَكَمَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (61-66) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - البحر:: بسيط
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (62)،
3 - الأبيات (9-12) في صفحة (63)،
4 - الأبيات (13-17) في صفحة (64)،
5 - الأبيات (18-21) في صفحة (65)،
6 - البيتان (22-23) في صفحة (66)،