الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> هَلْ بِالدِّيارِ الغَدَاةَ من خَرَسِ * أمْ هَلْ بِرَبْع الجميعِ مِنْ أَنَسِ
1 | هَلْ بِالدِّيارِ الغَدَاةَ من خَرَسِ | * | أمْ هَلْ بِرَبْع الجميعِ مِنْ أَنَسِ |
2 | سِوَى مَهاة تَقْرُو أَسِرَّتَه | * | وَجُؤذَُرٍ يَرْتَعِي على كَنَسِ |
3 | أو خاضبٍ يرتعي بهِقْلَتِهِ | * | متى تَرُعْهُ الأَصْوَاتُ يهتَجِسِ |
4 | ....................... | * | هل عندكم يا نَفيسُ مِن نَفَسِ |
5 | هَمٌّ عَرَانِي فبتُّ أَدْفَعُهُ | * | دونَ سُهادٍ كَشُعْلَةِ القَبَسِ |
6 | كنتَ لنا والدهورُ آونةً | * | تقتلُ حالَ النّعيمِ بالبُؤُسِ |
7 | كَكَلْبِ طَسْمٍ وقد تَرَبَّبَهُ | * | يَعُلُّه بالحليب في الغَلَسِ |
8 | ظلّ عليه يومًا يُفَرْفِرُهُ | * | إلاَّ يَلَغْ في الدماءِ يَنْتَهِسِ |
9 | اضربْ عنك الهمومَ طارقَها | * | ضَرْبَكَ بالسيفِ قَوْنَسَ الفَرَسِ |
10 | إنَّ شرارَ الملوكِ قدْ عَلِمُوا | * | طُرًّا وأدناهمُ مِن الدّنَسِ |
11 | عمرٌو وقابوسٌ وابنُ أُمِّهما | * | مَن يأتهمْ للخنا بِمُحْتَبَسِ |
12 | يأتي الذي لا تُخافُ سُبَّتُهُ | * | عمرٌو وقابوسُ قينتا عُرُسِ |
13 | يَصيحُ عمرٌو على الأمورِ وقد | * | خَضْخَضَ ما للرجالِ كالفَرَسِ |
14 | ملك النهار ولعبه بفحولة | * | يعلونه بالليل علو الأتيس |
15 | فأَثَارَ فارِطُهُمْ غَطاطًا جُثَّمًا | * | أَصواتُهُمْ كَتَرَاطُنِ الفُرْسِ |
16 | فعدا فأَيَّهَهُنَّ فاسْتَعْرَضْنَهُ | * | فثنى لهن بِحَدِّ رَوْقٍ مِدْعَسِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (164-167)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: منسرح
- الروي:: سين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-9) في صفحة (165)،
3 - الأبيات (10-15) في صفحة (166)،
4 - البيت (16) في صفحة (167)،