الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا * وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا
1 | أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا | * | وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا |
2 | أَمَينًا وَإِخلافًا وَغَدرًا وَخِسَّةً | * | وَجُبنًا أَشَخصًا لُحتَ لي أَم مَخازِيا |
3 | تَظُنُّ ابتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً | * | وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا |
4 | وَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني | * | رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِيا |
5 | وَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ | * | مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِيا |
6 | وَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ | * | وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِيا |
7 | وَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحًا | * | بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيا |
8 | فَأَصبَحتَ مَسرورًا بِما أَنا مُنشِدٌ | * | وَإِن كانَ بِالإِنشادِ هَجوُكَ غالِيا |
9 | فَإِن كُنتَ لا خَيرًا أَفَدتَ فَإِنَّني | * | أَفَدتُ بِلَحظي مِشفَرَيكَ المَلاهِيا |
10 | وَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ | * | لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (4/294-296) - البحر:: طويل
- الروي:: حاء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (295)،
3 - البيتان (9-10) في صفحة (296)،