الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> وَلَم يُنسِني ما قَد لَقيتُ وَشَفَّني * مِنَ الوَجدِ أَنّي مُولَعٌ بالدَّكَادِكِ
1 | وَلَم يُنسِني ما قَد لَقيتُ وَشَفَّني | * | مِنَ الوَجدِ أَنّي مُولَعٌ بالدَّكَادِكِ |
2 | وَما دونَها إِلّا ثَلاثٌ مَآوِبٌ | * | قُدِرنَ لِعيسٍ مُسنِفاتِ الحَوارِكِ |
3 | زَفُوفٍ مِن اللائي كأنّ رسومَها | * | حَنَاتِمُ والأقفاءُ عندَ الموارِكِ |
4 | كأنّ خَليفَيْ قُلّةٍ عند زَوْرِها | * | إذا أَرْقَلَتْ في لاحبٍ مُتَهَالِكِ |
5 | تَرى الرُّحَّ مِن شِيزَى لدى كل مجلسٍ | * | كحوضِ الأضى مِن بعدِ شَبعِ المَعارِكِ |
6 | وجَارًا إلى جارٍ وإتلاءَ ذَمّةٍ | * | وفي خُلَّةٍ مِن هؤلا وأولئكِ |
7 | وسيفي حسامٌ أَخْتَلي بِذُبَابِه | * | قَوَانِسَ بيضِ الدّارِ عينَ الدّمَالكِ |
8 | وما زال شُرْبي الرّاحَ حتى أَشَرَّني | * | صديقي وحتى سائني بعضُ ذلكِ |
9 | وحتى يقول الأقربونَ نصاحةً | * | ذَرِ الجهلَ واصْرِمْ حبلَها مِن حبالكِ |
10 | ومِن عامرٍ بيضٌ كأنّ وجوهَها | * | مصابيحُ لاحتْ في دجًى مُتَدَارِكِ |
11 | وقومٍ تَنَاهَوا عن أَذَاتيَ بعدَما | * | أصابَ الوَجَى منهمْ مُشاشَ السَّنَابِكِ |
12 | تَمَنَّوا لِقَائِي بالمضيقِ وإنّني | * | أخو الحربِ نَزَّالٌ بِضَنْكِ المَعَارِكِ |
13 | أَبِيني أفي يُمنى يَدَيْكِ جعلتِني | * | فأفرحَ أم صيَّرتني في شِمالكِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ملحق ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: طويل
- الروي:: كاف
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-5) في صفحة (183)،
3 - الأبيات (6-9) في صفحة (184)،
4 - الأبيات (10-12) في صفحة (185)،