الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> أَبَتْ ذِكْرَةٌ مِن حُبِّ ليلى تَعُودُني * عِيادَ أخي الحُمَّى إذا قُلْتُ: أَقْصَرَا
1 | أَبَتْ ذِكْرَةٌ مِن حُبِّ ليلى تَعُودُني | * | عِيادَ أخي الحُمَّى إذا قُلْتُ: أَقْصَرَا |
2 | كأنَّ بِغُلاَّنِ الرُّسَيْسِ وَعَاقِلٍ | * | ذُرَى النَّخْلِ تَسْمُو وَالسَّفِينَ المُقَيَّرا |
3 | ألم تَعْلَمِي أَنِّي إذا وَصْلُ خُلَّةٍ | * | كذاكِ تَوَلَّى كنتُ بالصَّبْرِ أَجْدَرَا |
4 | ومُسْتَأْسِدٍ يَنْدَى كأَنَّ ذُبَابَهُ | * | أخو الخَمْرِ هَاجَتْ حُزْنَهَ فَتَذَكَّرا |
5 | هَبَطْتُ بِمَلْبُونٍ كأنَّ جِلالَهُ | * | نَضَتْ عن أَدِيمٍ ليلةَ الطَلِّ أَحْمَرَا |
6 | أَمِينِ الشَّوى شَحْطٍ إذا القومُ آنَسُوا | * | مَدَى العَينِ شَخْصًا كان بالشَّخْصِ أَبْصَرَا |
7 | كَشَاةِ الإِرَانِ الأَعْفَرِ انْضَرَجَتْ لَهُ | * | كِلابٌ رآها مِن بَعِيدٍ فَأَحْضَرَا |
8 | وخالي الجَبَا أَوْرَدْتُهُ القومَ فاسْتَقَوا | * | بِسُفْرَتِهمْ مِن آجِنِ الماءِ أَصْفَرَا |
9 | رَأَوا لَبَثًا مِنَّا عليه اسْتِقَاؤُنا | * | وَرِيُّ مَطَايانا بِهِ أَنْ تُغَمَّرَا |
10 | وخَرْقٍ يَعِجُّ العَوْدُ أَنْ يَسْتَبِينَهُ | * | إذا أَوْرَدَ المجهولةَ القومُ أَصْدَرَا |
11 | تَرَى بِحِفَافَيْهِ الرَّذَايَا وَمَتْنِهِ | * | قِيامًا يُقَطِّعْنَ الصَّريفَ المُفَتَّرَا |
12 | تَرَكْتُ بِهِ مِن آخِرِ الّليلِ مَوْضِعِي | * | فِرَاشِي ومُلْقايَ النَّقِيشَ المُسَمَّرَا |
13 | ومَثْنَى نَوَاجٍ ضُمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ | * | كَجَفْنِ اليَمَانِيْ نَيُّها قد تَحَسَّرَا |
14 | وَمَرْقَبَةٍ عَرْفَاءَ بَادَرْتُ مَقْصِرًا | * | لأَسْتَأْنِسَ الأشباحَ أو أَتَنَوَّرَا |
15 | على عَجَلٍ مِنِّي غِشَاشًا وقد دَنَا | * | ذُرَى الليلِ واحْمَرَّ النَّهارُ وَأَدْبَرَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (239-242) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة