الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِ * فَقَلبي عَلَيهِم هالِكٌ جِدُّ مَغلوبِ
| 1 | تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ بِمَلحوبِ | * | فَقَلبي عَلَيهِم هالِكٌ جِدُّ مَغلوبِ |
| 2 | تَذَكَّرتُ أَهلَ الخَيرِ وَالباعِ وَالنَدى | * | وَأَهلَ عِتاقِ الجُردِ وَالبِرِّ وَالطيبِ |
| 3 | تَذَكَّرتُهُمْ ما إِنْ تَجِفُّ مَدامِعي | * | كَأَنْ جَدوَلٌ يَسقي مَزارِعَ مَخروبِ |
| 4 | وَبَيتٍ يَفوحُ المِسكُ مِن حُجُراتِهِ | * | تَسَدَّيتُهُ مِن بَينِ سِرٍّ وَمَخطوبِ |
| 5 | وَمُسمِعَةٍ قَد أَصحَلَ الشُربُ صَوتَها | * | تَأَوّى إِلى أَوتارِ أَجوَفَ مَحنوبِ |
| 6 | شَهِدتُ بِفِتيانٍ كِرامٍ عَلَيهِمُ | * | حِباءٌ لِمَن يَنتابُهُمْ غَيرُ مَحجوبِ |
| 7 | وَخِرقٍ مِنَ الفِتيانِ أَكرَمَ مَصدِقًا | * | مِنَ السَيفِ قَد آخَيتُ لَيسَ بِمَذروبِ |
| 8 | فَأَصبَحَ مِنّي كُلُّ ذَلِكَ قَد مَضى | * | فَأَيُّ فَتىً في الناسِ لَيسَ بِمَكذوبِ |
| 9 | وَقَد أَغتَدي في القَومِ تَحتي شِمِلَّةٌ | * | بِطِرفٍ مِنَ السيدانِ أَجرَدَ مَنسوبِ |
| 10 | كُمَيتٍ كَشاةِ الرَملِ صافٍ أَديمُهُ | * | مُفِجِّ الحَوامي جُرشُعٍ غَيرِ مَخشوبِ |
| 11 | وَخَيلٍ كَأَسرابِ القَطا قَد وَزَعتُها | * | بِخَيفانَةٍ تَنمي بِساقٍ وَعُرقوبِ |
| 12 | وَخَرقٍ تَصيحُ الهامُ فيهِ مَعَ الصَدى | * | مَخوفٍ إِذا ما جَنَّهُ اللَيلُ مَرهوبِ |
| 13 | قَطَعتُ بِصَهباءِ السَراةِ شِمِلَّةٍ | * | تَزِلُّ الوَلايا عَن جَوانِبِ مَكروبِ |
| 14 | لَها قَمَعٌ تَذري بِهِ الكورَ تامِكٌ | * | إِلى حارِكٍ تَأوي إِلى الصُلبِ مَنصوبِ |
| 15 | إِذا حَرَّكَتها الساقُ قُلتَ نَعامَةٌ | * | وَإِن زُجِرَت يَومًا فَلَيسَت بِرُعبوبِ |
| 16 | تَرى المَرءَ يَصبو لِلحَياةِ وَطولِها | * | وَفي طولِ عَيشِ المَرءِ أَبرَحُ تَعذيبِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (24-27)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: طويل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (3-9) في الصفحة (25)،
3 - الأبيات (10-14) في الصفحة (26)،
4 - البيتان (15-16) في الصفحة (27)،