الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَجيءُ بِها الغَدُ * وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدُ
1 | إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَجيءُ بِها الغَدُ | * | وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدُ |
2 | وَالناسُ يَلحَونَ الأَميرَ إِذا غَوى | * | خَطبَ الصَوابِ وَلا يُلامُ المُرشَدُ |
3 | وَالمَرءُ مِن رَيبِ المَنونِ بِغِرَّةٍ | * | وَعَدا العَداءُ وَلا تُوَدَّعُ مَهدَدُ |
4 | أُدمانَةٌ تَرِدُ البَريرَ بِغيلِها | * | تَقرو مَسارِبَ أَيكَةٍ وَتَرَدَّدُ |
5 | وَخَلا عَلَيها ما يُفَزِّعُ وِردَها | * | إِلّا الحَمامُ دَعا بِهِ وَالهُدهُدُ |
6 | فَدَعا هَديلًا ساقُ حُرٍّ ضَحوَةً | * | فَدَنا الهَديلُ لَهُ يَصُبُّ وَيَصعَدُ |
7 | زَعَمَ الأَحِبَّةُ أَنَّ رِحلَتَنا غَدًا | * | وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ |
8 | فَاقطَع لُبانَتَهُم بِذاتِ بُرايَةٍ | * | أُجُدٍ إِذا وَنَتِ الرِكابُ تَزَيَّدُ |
9 | وَكَأَنَّ أَقتادي تَضَمَّنَ نِسعَها | * | مِن وَحشِ أورالٍ هَبيطٌ مُفرَدُ |
10 | باتَت عَلَيهِ لَيلَةٌ رَجَبِيَّةٌ | * | نَصبًا تَسُحُّ الماءَ أَو هِيَ أبردُُ |
11 | يَنفي بِأَطرافِ الأَلاءِ شَفيفَها | * | فَغَدا وَكُلُّ خَصيلِ عُضوٍ يُرعَدُ |
12 | كَالكَوكَبِ الدِرّيءِ يُشرِقُ مَتنُهُ | * | خَرِصًا خَميصًا صُلبُهُ يَتَأَوَّدُ |
13 | في رَوضَةٍ ثَلَجَ الرَبيعُ قَرارَها | * | مَولِيَّةٍ لَم يَستَطِعها الرُوَّدُ |
14 | وَبَدا لِكَوكَبِها صَعيدٌ مِثلَ ما | * | ريحَ العَبيرُ عَلى المَلابِ الأَصفَدُ |
15 | وَإِذا سَرَيتَ سَرَت أَمونًا رَسلَةً | * | وَإِذا تُكَلِّفُها الهَواجِرَ تُصخِدُ |
16 | وَإِلى شَراحيلَ الهُمامِ بِنَصرِهِ | * | نَصرَ الأَشاءَ سَرِيُّهُ مُستَرغَدُ |
17 | مَن سَيبُهُ سَحُّ الفُراتِ وَحَملُهُ | * | يَزِنُ الجِبالَ وَنَيلُهُ لا يَنفَدُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (42-45)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: كامل
- الروي:: دال
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-9) في صفحة (43)،
3 - الأبيات (10-15) في صفحة (44)،
4 - البيتان (16-17) في صفحة (45)،