الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَحُلمًا نَرى أَم زَمانًا جَديدًا * أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيدا
1 | أَحُلمًا نَرى أَم زَمانًا جَديدًا | * | أَمِ الخَلقُ في شَخصِ حَيٍّ أُعيدا |
2 | تَجَلّى لَنا فَأَضَأنا بِهِ | * | كَأَنّا نُجومٌ لَقينا سُعودا |
3 | رَأَينا بِبَدرِ وَآبائِهِ | * | لِبَدرٍ وَلودًا وَبَدرًا وَليدا |
4 | طَلَبنا رِضاهُ بِتَركِ الَّذي | * | رَضينا لَهُ فَتَرَكنا السُجودا |
5 | أَميرٌ أَميرٌ عَلَيهِ النَدى | * | جَوادٌ بَخيلٌ بِأَلا يَجودا |
6 | يُحَدَّثُ عَن فَضلِهِ مُكرَهًا | * | كَأَنَّ لَهُ مِنهُ قَلبًا حَسودا |
7 | وَيُقدِمُ إِلّا عَلى أَن يَفِرَّ | * | وَيَقدِرُ إِلّا عَلى أَن يَزيدا |
8 | كَأَنَّ نَوالَكَ بَعضُ القَضاءِ | * | فَما تُعطِ مِنهُ نَجِدهُ جُدودا |
9 | وَرُبَّتَما حَملَةٍ في الوَغى | * | رَدَدتَ بِها الذُبَّلَ السُمرَ سودا |
10 | وَهَولٍ كَشَفتَ وَنَصلٍ قَصَفتَ | * | وَرُمحٍ تَرَكتَ مُبادًا مُبيدا |
11 | وَمالٍ وَهَبتِ بِلا مَوعِدٍ | * | وَقِرنٍ سَبَقتَ إِلَيهِ الوَعيدا |
12 | بِهَجرِ سُيوفِكَ أَغمادَها | * | تَمَنّى الطُلى أَن تَكونَ الغُمودا |
13 | إِلى الهامِ تَصدُرُ عَن مِثلِهِ | * | تَرى صَدَرًا عَن وُرودٍ وُرودا |
14 | قَتَلتَ نُفوسَ العِدا بِالحَديـ | * | ـدِ حَتّى قَتَلتَ بِهِنَّ الحَديدا |
15 | فَأَنفَدتَ مِن عَيشِهِنَّ البَقاءَ | * | وَأَبقَيتَ مِمّا مَلَكتَ النُفودا |
16 | كَأَنَّكَ بِالفَقرِ تَبغي الغِنى | * | وَبِالمَوتِ في الحَربِ تَبغي الخُلودا |
17 | خَلائِقُ تَهدي إِلى رَبِّها | * | وَآيَةُ مَجدٍ أَراها العَبيدا |
18 | مُهَذَّبَةٌ حُلوَةٌ مُرَّةٌ | * | حَقَرنا البِحارَ بِها وَالأُسودا |
19 | بَعيدٌ عَلى قُربِها وَصفُها | * | تَغولُ الظُنونَ وَتُنْضِي القَصيدا |
20 | فَأَنتَ وَحيدُ بَني آدَمٍ | * | وَلَستَ لِفَقدِ نَظيرٍ وَحيدا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (1/366-372) - البحر:: متقارب
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-6) في صفحة (367)،
3 - الأبيات (7-10) في صفحة (368)،
4 - البيتان (11-12) في صفحة (369)،
5 - البيتان (13-14) في صفحة (370)،
6 - الأبيات (15-18) في صفحة (371)،
7 - البيتان (19-20) في صفحة (372)،