الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> أَمِن رُسومٍ نُؤْيُها ناحِلُ * وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ
1 | أَمِن رُسومٍ نُؤْيُها ناحِلُ | * | وَمِن دِيارٍ دَمعُكَ الهامِلُ |
2 | أَجالَتِ الريحُ بِها ذَيلَها | * | عامًا وَجَونٌ مُسبِلٌ هاطِلُ |
3 | حتَّى عفاها صيِّتٌ رعدهُ | * | داني النَّواحي مسبلٌ وابِلُ |
4 | ظِلتُ بِها كَأَنَّني شارِبٌ | * | صَهباءَ مِمّا عَتَّقَت بابِلُ |
5 | بَل ما بُكاءُ الشَيخِ في دِمنَةٍ | * | وَقَد عَلاهُ الوَضَحُ الشامِلُ |
6 | أَقوَت مِنَ اللائي هُمُ أَهلُها | * | فَما بِها إِذ ظَعَنوا آهلُ |
7 | وَرُبَّما حَلَّت سُلَيمى بِها | * | كَأَنَّها عُطبولَةٌ خاذِلُ |
8 | لَولا تُسَلّيكَ جُمالِيَّةٌ | * | أَدماءُ دامٍ خُفُّها بازِلُ |
9 | حَرفٌ كَأَنَّ الرَحلَ مِنها عَلى | * | ذي عانَةٍ مَرتَعُهُ عاقِلُ |
10 | يا أَيُّها السائِلُ عَن مَجدِنا | * | إِنَّكَ عَن مَسعاتِنا جاهِلُ |
11 | إِن كُنتَ لَم تسمعْ بآبائنا | * | فَاسأَل تُنَبَّأ أَيُّها السائِلُ |
12 | سائِل بِنا حُجرًا غداة الوغى | * | يَومَ تَوَلّى جَمعُهُ الجافِلُ |
13 | يَومَ لقوا سَعدًا عَلى مَأقِطٍ | * | وَجاوَلَت مِن دونه كاهِلُ |
14 | فَأَورَدوا سِربًا لَهُ ذُبَّلًا | * | كَأَنَّهُنَّ اللَهَبُ الشاعِلُ |
15 | وَعامِرًا أَن كَيفَ يَعلوهُمُ | * | إِذِ التَقَينا المُرهَفُ الناهِلُ |
16 | وَجَمعَ غَسّانَ لَقيناهُمُ | * | بِجَحفَلٍ قَسطَلُهُ ذائِلُ |
17 | قَومي بَنو دودانَ أَهلُ الحِجا | * | يَومًا إِذا أُلقِحَتِ الحائِلُ |
18 | كَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ أَيِّدٍ | * | ذي نَفَحاتٍ قائِلٌ فاعِلُ |
19 | مَن قَولُهُ قَولٌ وَمَن فِعلُهُ | * | فِعلٌ وَمَن نائِلُهُ نائِلُ |
20 | القائِلُ القَولَ الَّذي مِثلُهُ | * | يَنبُتُ مِنهُ البَلَدُ الماحِلُ |
21 | لا يَحرِمُ السائِلَ إِن جاءَهُ | * | وَلا يُعَفِّي سَيبَهُ العاذِلُ |
22 | َالطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى | * | يَذهَلُ مِنها البَطَلُ الباسِلُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (97-100)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: سريع
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (3-10) في صفحة (98)،
3 - الأبيات (11-17) في صفحة (99)،
4 - الأبيات (18-22) في صفحة (100)،