الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ * بَكيتَ وَهَل يَبكي مِنَ الشَوقِ أَمثالي
1 | أَمِن مَنزِلٍ عافٍ وَمِن رَسمِ أَطلالِ | * | بَكيتَ وَهَل يَبكي مِنَ الشَوقِ أَمثالي |
2 | دِيارُهُمُ إِذ هُمْ جَميعٌ فَأَصبَحَتْ | * | بَسابِسَ إِلّا الوَحشَ في البَلَدِ الخالي |
3 | قَليلًا بِها الأَصواتُ إِلّا عَوازِفًا | * | عِرارًا زِمارًا مِن غَياهيبَ آجالِ |
4 | فَإِن تَكُ غَبراءُ الخُبَيبَةِ أَصبَحَت | * | خَلَت مِنهُمُ وَاستَبدَلَت غَيرَ أَبدالِ |
5 | بِما قَد أَرى الحَيَّ الجَميعَ بِغِبطَةٍ | * | بِها وَاللَيالي لا تَدومُ عَلى حالِ |
6 | أَبَعدَ بَني عَمروٍ وَرَهطي وَإِخوَتي | * | أُرَجّي لَيانَ العَيشِ ضلا بتضْلالُ |
7 | فَلَستُ وَإِن أَضحَوا مَضَوا لِسَبيلِهِمْ | * | بِناسيهِمُ طولَ الحَياةِ وَلا سالي |
8 | أَلا تَقِفانِ اليَومَ قَبلَ تَفَرُّقٍ | * | وَنَأيٍ بَعيدٍ وَاختِلافٍ وَأَشغالِ |
9 | إِلى ظُعُنٍ يَسلُكنَ بَينَ تَبالَةٍ | * | وَبَينَ أَعالي الخَلِّ لاحِقَةِ التالي |
10 | فَلَمّا رَأَيتُ الحادِيَينِ تَكَمَّشا | * | نَدِمتُ عَلى أَن يَذهَبا ناعِمَي بالِ |
11 | رَفَعنَ عَلَيهِنَّ السِياطَ فَقَلَّصَتْ | * | بِنا كُلُّ فَتلاءِ الذِراعَينِ مِرْقالِ |
12 | خَلوجٍ بِرِجلَيها كَأَنَّ فُروجَها | * | فَيافي سُهوبٍ حَيثُ تَحْتَثُّ في الآلِ |
13 | فَأَلحَقَنا بِالقَودِ كُلُّ دِفَقَّةٍ | * | مُصَدَّرَةٍ بِالرَحلِ وَجناءَ شملالِ |
14 | فأبنا وَنازَعنا الحَديثَ أَوانِسًا | * | عَلَيهِنَّ جَيشانِيَّةٌ ذاتُ أَغيالِ |
15 | وَمِلنا إِلَينا بِالسَوالِفِ وانتحى | * | بنا ِالقَولِ فيما يَشتَهي المَرِحُ الخالي |
16 | كَأَنَّ الصَبا جاءَت بِريحِ لَطيمَةٍ | * | مِنَ المِسكِ لا تُسطاعُ بِالثَمَنِ الغالي |
17 | وَريحِ خُزامى في مَذانِبِ رَوضَةٍ | * | جَلا دِمنَها سارٍ مِنَ المُزنِ هَطّالِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (112-114)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-12) في صفحة (13)،
3 - الأبيات (13-17) في صفحة (14)،