الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> يا خَليلَيَّ قفا وَاستَخبِرا الـ * ـمَنزِلِ الدارِسَ مِن أَهلِ الحَلالِ
1 | يا خَليلَيَّ قفا وَاستَخبِرا الـ | * | ـمَنزِلِ الدارِسَ مِن أَهلِ الحَلالِ |
2 | مِثلَ سَحقِ البُردِ عَفّى بَعدَكَ الـ | * | ـقَطرُ مَغناهُ وَتَأويبُ الشَمالِ |
3 | وَلَقَد يَغنى بِهِ أَصحابُكَ الـ | * | ـمُمسِكو مِنكَ بِأَسبابِ الوِصالِ |
4 | ثُمَّ أَكدى وُدُّهُمْ أَن أَزمَعوا الـ | * | ـبَينَ وَالأَيّامُ حالٌ بَعدَ حالِ |
5 | فانصرفْ عَنهُمْ بِعَنْسٍ كَالوَأى الـ | * | ـجَأبِ ذي العانَةِ أَو تَيسِ الرِمالِ |
6 | نَحنُ قُدنا مِن أَهاضِيبِ المَلا الـ | * | ـخَيلَ في الأَرسانِ أَمثالَ السَعالي |
7 | شُزَّبًا يَغشَينَ مِن مَجهولَةِ الـ | * | ـأَرضِ وَعثًا مِن سُهولٍ ورمالِ |
8 | فَانتَجَعنا الحارِثَ الأَعرَجَ في | * | جَحفَلٍ كَاللَيلِ خَطّارِ العَوالي |
9 | يَومَ غادَرنا عَدِيًّا بِالقَنا الذ | * | ذُبَّلِ السُمرِ صَريعًا في المَجالِ |
10 | ثُمَّ عُجناهُنَّ خوصًا كَالقَطا الـ | * | ـقارِبِ المَنهَلَ مِن أَينِ الكَلالِ |
11 | نَحوَ قُرصٍ يَومَ جالَت حَولَهُ الـ | * | ـخَيلُ قُبًّا عَن يَمينٍ وَشِمالِ |
12 | كَم رَئيسٍ يَقدُمُ الأَلفَ عَلى الـ | * | ـأَجرَدِ السابِحِ ذي العَقبِ الطُوالِ |
13 | قَد أَباحَت جَمعَهُ أَسيافُنا الـ | * | ـبيضُ وَالسُمرُ وَمِن حَيٍّ حِلالِ |
14 | وَلَنا دارٌ وَرِثنا عِزَّها الـ | * | ـأَقدَمَ القُدموسَ عَن عَمٍّ وَخالِ |
15 | مَنزِلٌ دَمَّنَهُ آباؤُنا الـ | * | ـمورِثون المَجدَ في أولى اللَيالِ |
16 | ما لَنا فيها حُصونٌ غَيرُ ما الـ | * | ـمُقرَباتِ الجُردِ تَردي بِالرِجالِ |
17 | في رَوابي عُدمُلِيٍّ شامِخِ الـ | * | ـأَنفِ فيهِ إِرثُ عزٍّ وكمالِ |
18 | فَاتَّبَعنا دأب أولانا الأَلى الـ | * | ـموقِدي الحَربِ وَموفي بِالحِبالِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (115-118)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: خفيف
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (116)،
3 - الأبيات (8-12) في صفحة (117)،
4 - الأبيات (13-18) في صفحة (118)،