الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> لِمَن جِمالٌ قُبَيلَ الصُبحِ مَزمومَةْ * مُيَمِّماتٌ بِلادًا غَيرَ مَعلومَةْ
١ | لِمَن جِمالٌ قُبَيلَ الصُبحِ مَزمومَةْ | * | مُيَمِّماتٌ بِلادًا غَيرَ مَعلومَةْ |
٢ | عالَينَ رَقمًا وَأَنماطًا مُظاهَرَةً | * | وَكِلَّةً بِعَتيقِ العَقلِ مَقرومَةْ |
٣ | مِلْعَبقَرِيِّ عَلَيها إِذ غَدَوا صَبَحٌ | * | كَأَنَّها مِن نَجيعِ الجَوفِ مَدمومَةْ |
٤ | كَأَنَّ أَظعانَهُمْ نَخلٌ مُوَسَّقَةٌ | * | سودٌ ذَوائِبُها بِالحَملِ مَكمومَةْ |
٥ | فيهِنَّ هِندُ الَّتي هامَ الفُؤادُ بِها | * | بَيضاءُ آنِسَةٌ بِالحُسنِ مَوسومَةْ |
٦ | فإِنَّها كَمَهاةِ الجَوِّ ناعِمَةٌ | * | تُدني النَصيفَ بِكَفٍّ غَيرِ مَوشومَةْ |
٧ | كَأَنَّ ريقَتَها بَعدَ الكَرى اغتَبَقَت | * | صَهباءَ صافِيَةً بِالمِسكِ مَختومَةْ |
٨ | مِمّا يُغالي بِها البَيّاعُ عَتَّقَها | * | ذو شارِبٍ أَصهَبٌ يُغلي بِها السيمَةْ |
٩ | يا مَن لِبَرقٍ أَبيتُ اللَيلَ أَرقُبُهُ | * | في مُكفَهِرٍّ وَفي سَوداءَ مَركومَةْ |
١٠ | فَبَرقُها حَرِقٌ وَماؤُها دَفِقٌ | * | وَتَحتَها رَيِّقٌ وَفَوقَها ديمَةْ |
١١ | فَذَلِكَ الماءُ لَو أَنّي شَرِبتُ بِهِ | * | إِذن شَفى كَبِدًا شَكّاءَ مَكلومَةْ |
١٢ | هَذا وَداوِيَّةٍ يَعمى الهُداةُ بِها | * | ناءٍ مَسافَتُها كَالبُردِ دَيمومَةْ |
١٣ | جاوَزتُها بِعَلَنداةٍ مُذَكَّرَةٍ | * | عَيرانَةٍ كَعَلاةِ القَينِ مَلمومَةْ |
١٤ | أَرمي بِها عُرُضَ الدَوِّيُّ ضامِزَةً | * | في ساعَةٍ تَبعَثُ الحِرباءَ مَسمومَةْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (١٢٧-١٢٩)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، ١٣٧هـ-١٩٥٧م - البحر:: بسيط
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٤-٩) في صفحة (١٢٨)،
٣ - الأبيات (١٠-١٤) في صفحة (١٢٩)،