الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ * فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ
1 | تَغَيَّرَتِ الدِيارُ بِذي الدَفينِ | * | فَأَودِيَةِ اللِوى فَرِمالِ لينِ |
2 | فَخَرْجَي ذِروَةٍ فَقَفا ذَيالٍ | * | يُعَفّي آيَهُ سَلَفُ السِنينِ |
3 | تَبَيِّنْ صاحِبي أَتَرى حُمولًا | * | يشبه سيرها عَومَ السَفينِ |
4 | جَعَلنَ الفَجَّ مِن رَكَكٍ شِمالًا | * | وَنَكَّبنَ الطَوِيَّ عَنِ اليَمينِ |
5 | أَلا عَتَبَت عَلَيَّ اليَومَ عِرسي | * | وَقَد هَبَّت بِلَيلٍ تَشتَكيني |
6 | فَقالَت لي كَبِرتَ فَقُلتُ حَقًّا | * | لَقَد أَخلَفتُ حينًا بَعدَ حينِ |
7 | تُريني آيَةَ الإِعراضِ مِنها | * | وَفَظَّت في المَقالَةِ بَعدَ لينِ |
8 | وَمَطَّت حاجِبَيها أَن رَأَتني | * | كَبِرتُ وَأَن قَدِ ابيَضَّت قُروني |
9 | فَقُلتُ لَها رُوَيدَكِ بَعضَ عَتبي | * | فَإِنّي لا أَرى أَن تَزدَهيني |
10 | وَعيشي بِالَّذي يُغنِيكِ حَتّى | * | إِذا ما شِئتِ أَن تَنأَي فَبيني |
11 | فَإِن يَكُ فاتَني أَسَفًا شَبابي | * | وَأَضحى الرَأسُ مِنّي كَاللُجَينِ |
12 | وَكانَ اللَهوُ حالَفَني زَمانًا | * | فَأَضحى اليَومَ مُنقَطِعَ القَرينِ |
13 | فَقَد أَلِجُ الخِباءَ عَلى العَذارى | * | كَأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عينِ |
14 | يَمِلنَ عَلَيَّ بِالأَقرابِ طَورًا | * | وَبِالأَجيادِ كَالرَيطِ المَصونِ |
15 | وَأَسمَرَ قَد نَصَبتُ لِذي سَناءٍ | * | يَرى مِنّي مُحافَظَةَ اليَقينِ |
16 | يُحاوِلُ أَن يَقومَ وَقَد مَضَتهُ | * | مُغابِنَةٌ بِذي خُرصٍ قَتينِ |
17 | إِذا ما عادَهُ مِنها نِساءٌ | * | صَفَحنَ الدَمعَ مِن بَعدِ الرَنينِ |
18 | وَخَرقٍ قَد ذَعَرتُ الجونَ فيهِ | * | عَلى أَدماءَ كَالعيرِ الشَنونِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (132-135)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: وافر
- الروي:: نون
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-11) في صفحة (133)،
3 - الأبيات (12-17) في صفحة (134)،
4 - البيت (18) في صفحة (135)،