الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> كمْ للمنازلِ مِن عامٍ ومِن زَمَنٍ * لآلِ أسماءَ بالقُفَّينِ فالرُّكُنِ
1 | كمْ للمنازلِ مِن عامٍ ومِن زَمَنٍ | * | لآلِ أسماءَ بالقُفَّينِ فالرُّكُنِ |
2 | لآلِ أسماءَ إذ هامَ الفؤادُ بها | * | حينًا وإذْ هي لم تَظْعَنْ ولم تَبِنِ |
3 | وإذْ كلانا إذا حانتْ مُفَارَقَةٌ | * | مِن الدِّيارِ طوَى كشحًا على حَزَنِ |
4 | فقلتُ والدارُ أحيانًا يَشُطُّ بها | * | صَرْفُ الأميرِ على مَن كانَ ذا شَجَنِ |
5 | لِصَاحِبِيَّ وقد زالَ النهارُ بنا: | * | هل تُؤْنِسانِ بِبَطنِ الجوِّ مِن ظُعُنِ |
6 | قد نَكَّبتْ ماءَ شَرْجِ عن شَمَائِلِها | * | وجوَّ سلمَى على أركانِها اليُمُنِ |
7 | يَقْطَعْنَ أميالَ أجوازِ الفلاةِ كما | * | يَغْشَى النَّوَاتِي غِمارَ اللجِّ بالسُّفُنِ |
8 | يِخْفِضُها الآلُ طورًا ثمَّ يَرْفَعُها | * | كالدَّومِ يَعْمِدْنَ للأَشرافِ أو قَطَنِ |
9 | ألم تَرَ ابنَ سنانٍ كيفَ فَضَّلَهُ | * | مَن يَشْتَرِي فيه حَمْدَ النَّاسِ بالثَّمَنِ |
10 | وحَبْسُهُ نَفْسَه في كُلِّ مَنْزِلَةٍ | * | يَكْرَهُها الجُبَناءُ الضَّاقةُ العَطَنِ |
11 | حيثُ تُرَى الخيلُ بالأبطالِ عابِسةً | * | يَنْهَضْنَ بالهُنْدُوَانِيَّاتِ والجُنَنِ |
12 | حتَّى إذا ما التقَى الجمعانِ وَاخْتَلَفُوا | * | ضَرْبًا كَنَحْتِ جُذُوعِ النَّخْلِ بالسَّفَنِ |
13 | يُغَادِرُ القِرْنَ مُصْفَرًّا أَنَامِلُهُ | * | يَمِيلُ في الرُّمحِ ميلَ المائحِ الأَسِنِ |
14 | تاللهِ قد عَلِمَتْ قيسٌ إذا قَذَفَتْ | * | ريحُ الشتاءِ بيوتَ الحيِّ بالعُنَنِ |
15 | أنْ نِعمَ مُعْتَركُ الحَيِّ الجياعِ إذا | * | خَبَّ السَّفيرُ ومأوَى البائسِ البَطِنِ |
16 | مَن لا يُذَابُ لهُ شَحْمُ النَّصِيبِ إذا | * | زارَ الشِّتاءُ وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ |
17 | يَطلُبُ بالوِترِ أقوامًا فَيُدْرِكُهُمْ | * | حينًا ولا يُدْرِكُ الأعداءُ بالدِّمَنِ |
18 | ومَن يُحَارِبْ يَجِدْهُ غيرَ مُضْطَهدٍ | * | يُرْبِي على بِغْضَةِ الأعداءِ بالطَّبَنِ |
19 | هَنَّاكَ ربُّك ما أعطاكَ مِن حَسَنٍ | * | وحيثما يكُ أَمْرٌ صالحٌ فَكُنِ |
20 | إِنْ تُؤْتِهِ النّصحَ يُوجَدْ لا يُضيعهُ | * | وبالأمانةِ لم يَغْدُرْ ولم يَخُنِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (278) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: بسيط
- الروي:: نون
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة