الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا * أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا
1 | أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا | * | أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا |
2 | شِم ما انتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ | * | قِطَعًا وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذا |
3 | هَبكَ ابنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ | * | أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا |
4 | غادَرتَ أَوجُهَهُمْ بِحَيثُ لَقِيتَهُمْ | * | أَقفاءهُمْ وَكُبودَهُمْ أَفَلاذا |
5 | في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمُ | * | في ضَنكِهِ وَاستَحوَذَ استِحواذا |
6 | جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها | * | أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا |
7 | لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّدًا | * | في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا |
8 | أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِمْ | * | عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا |
9 | غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ | * | مَطَرَ المَنايا وابِلًا وَرَذاذا |
10 | فَغَدا أَسيرًا قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ | * | بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا |
11 | سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ | * | فَانصاعَ لا حَلَبًا وَلا بَغداذا |
12 | طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ | * | ما بَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا |
13 | فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً | * | أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا |
14 | لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اختَلَفَ القَنا | * | جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا |
15 | مَن لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها | * | حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا |
16 | مُتَعَوِّدًا لُبسَ الدُروعِ يَخالُها | * | في البَردِ خَزًّا وَالهَواجِرِ لاذا |
17 | أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما | * | أَلا تَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (2/82-85) - البحر:: كامل
- الروي:: ذال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-9) في صفحة (83)،
3 - الأبيات (10-15) في صفحة (84)،
4 - البيتان (16-17) في صفحة (85)،