الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا * وَصارَ طَويلُ السَلامِ اختِصارا
1 | أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ ازوِرارا | * | وَصارَ طَويلُ السَلامِ اختِصارا |
2 | تَرَكتَني اليَومَ في خَجلَةٍ | * | أَموتُ مِرارًا وَأَحيا مِرارا |
3 | أُسارِقُكَ اللَحظَ مُستَحيِيًا | * | وَأَزجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارا |
4 | وَأَعلَمُ أَنّي إِذا ما اعتَذَرتُ | * | إِلَيكَ أَرادَ اعتِذاري اعتِذارا |
5 | وَلَكِن حَمى الشِعرَ إِلّا القَليـ | * | ـلَ هَمٌّ حَمى النَومَ إِلّا غِرارا |
6 | كَفَرتُ مَكارِمَكَ الباهِرا | * | تِ إِن كانَ ذَلِكَ مِنّي اختِيارا |
7 | وَما أَنا أَسقَمتُ جِسمي بِهِ | * | وَما أَنا أَضرَمتُ في القَلبِ نارا |
8 | فَلا تُلزِمَنّي ذُنوبَ الزَمانِ | * | إِلَيَّ أَساءَ وَإِيّايَ ضارا |
9 | وَعِندي لَكَ الشُرُدُ السائِرا | * | تُ لا يَختَصِصنَ مِنَ الأَرضِ دارا |
10 | قَوافٍ إِذا سِرنَ عَن مِقوَلي | * | وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا |
11 | وَلي فيكَ ما لَم يَقُل قائِلٌ | * | وَما لَم يَسِر قَمَرٌ حَيثُ سارا |
12 | فَلَو خُلِقَ الناسُ مِن دَهرِهِمْ | * | لَكانوا الظَلامَ وَكُنتَ النَهارا |
13 | أَشَدُّهُمُ في النَدى هِزَّةً | * | وَأَبدُهُمْ في عَدُوٍّ مُغارا |
14 | سَما بِكَ هَمِّيَ فَوقَ الهُمومِ | * | فَلَستُ أَعُدُّ يَسارًا يَسارا |
15 | وَمَن كُنتَ بَحرًا لَهُ يا عَلِيـ | * | ـيُ لَم يَقبَلِ الدُرَّ إِلّا كِبارا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (2/94-96) - البحر:: متقارب
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-10) في صفحة (95)،
3 - الأبيات (11-15) في صفحة (96)،