الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ * أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ
1 | إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ | * | أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ |
2 | وَرَأَيتُ كُلًّا ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ | * | بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ |
3 | أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ | * | فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ |
4 | ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى | * | أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ |
5 | ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى | * | رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ |
6 | خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ | * | صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ |
7 | وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ | * | وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ |
8 | وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولَهُ | * | وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ |
9 | حَتّى أَتَوا جَدَثًا كَأَنَّ ضَريحَهُ | * | في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ |
10 | بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ | * | مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ |
11 | فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى | * | وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ |
12 | كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ | * | لَمّا انطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ |
13 | وَكَأَنَّما عيسى ابنُ مَريَمَ ذِكرُهُ | * | وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (2/128-132) - البحر:: كامل
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-6) في صفحة (129)،
3 - الأبيات (7-9) في صفحة (130)،
4 - الأبيات (10-12) في صفحة (131)،
5 - البيت (13) في صفحة (132)،