الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا * وَقَدْ كَانَ حَادِي البَيْنِ بِالْبَيِنْ أَوْعَدَا
1 | أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا | * | وَقَدْ كَانَ حَادِي البَيْنِ بِالْبَيِنْ أَوْعَدَا |
2 | تَيَمَّمَ خَبْتًا حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ | * | فَشَطَّا وجَارَا عَنْ هَوَاكَ فَأَبْعَدَا |
3 | إِذَا لَبَّثَا عَقْدَ القِبَالِ لِحَاجَةٍ | * | بِدَيْمُومَةٍ غَبْرَاءَ خَبّا وخَوَّدَا |
4 | لَعَمْرِي لَئِنْ أَمْسِى قَبِيصَةُ مُمْسِكًا | * | بِحَبْلِ وَفَاةٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا |
5 | لقَدْ قَطَعَ الإِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ | * | بَوَاكِيَ لاَ يَذْخَرْنَ دَمْعًا وعُوَّدَا |
6 | فَلَمَّا رَأَيْتُ الحَيَّ خَفَّ نَعَامُهُمْ | * | بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ آلِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا |
7 | تَلاَفَيْتُ إِذْ فَاتُوا لحَاقِي بِدَعْوَةٍ | * | وَكَيْفَ دُعَائِي عَامِرًا قَدْ تَجَرَّدَا |
8 | عَلَى أَمْرِهِ والحَزْمُ بَيْنِي وبَيْنهُ | * | يَرَى غَيْرَ مَا أَهْوَى مِنَ الأَمْرِ أَرْشَدَا |
9 | ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ | * | عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا |
10 | أَرَذَّا وقَدْ كَانَ المَزَادُ سِوَاهُمَا | * | عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍ قَدْ تَبَدَّدَا |
11 | وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ | * | فَخَنَّ وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا |
12 | أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَةٍ | * | بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا |
13 | لَكَ الخَيْرُ هَلْ كَانَتْ مَدِينَةُ فَارِسٍ | * | لأَهْلِكَ حَمًّا أَمْ لأَمِّكَ مَوْلِدا |
14 | وإِنَّا وإِيَّاكُمْ ومَوْعِدُ بَيْنَنَا | * | كَمِثْل لَبِيدٍ يَوْمَ زَايَلَ أَرْبَدَا |
15 | وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيلع ثَنِيَّةٌ | * | صَعُودَاءُ تَدْعُو كُلَّ كَهْلٍ وأَمْرَدَا |
16 | صعُوداءُ مَنْ تُلْمِعْ بِهِ اليَوْمَ يَأْتِهَا | * | ومَنْ لاَ تَلَهَّ بِالضَّحَاءِ فَأَوْرَدَا |
17 | فَأَمْسَيْتُ شَيْخًا لاَ جَميعًا صبَابَتِي | * | ولاَ نَازِعًا مِنْ كُلِّ مَا رَابَنِي يَدَا |
18 | تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا | * | فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا |
19 | تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ | * | وسُنَّةِ رِيمٍ خَافَ سَمْعًا فَأوْفَدَا |
20 | قَطُوفُ الخُطَى لاَ يَبْلُغُ الشِّبْرَ مَشْيُهَا | * | ولاَ مَا وَرَاءَ الشِّبْرِ إِلاَّ تَأَوُّدَا |
21 | تَأَوُّدَ مَظْلُومِ النَّقَا خَضِلَتْ بِهِ | * | أَهَالِيلُ يَوْمٍ مَاطِرٍ فَتَلَبَّدَا |
22 | فَلَبَّدَهُ مَسُّ القِطَارِ ورَخَّهُ | * | نِعَاجُ رُؤَافٍ قَبْلَ أَنْ يَتَشَدَّدَا |
23 | فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ | * | مَطِيَّةُ مِصْرٍ لَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا |
24 | مُسَامِيَةٌ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَةٍ | * | إِذَا كَانَ قَيْدُومُ المَجَرَّةِ أَقْوَدَا |
25 | دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا | * | كَمَا دَلَقَ الغِمْدُ الحُسَامَ المُهَنَّدَا |
26 | غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر مَسْكَهُ | * | كَمَزْقِ اليَمَانِي السَّابِرِيَّ المُقَدَّدَا |
27 | ولَمْ تَرَ حَيًّا كَانَ أَكْثَرَ قُوَّةً | * | وأطْعَنَ في دِينِ المُلُوكِ وأَفْسَدَا |
28 | نُصَبْنَا رِمَاحًَا فَوْقَهَا جَدُّ عَامِرٍ | * | كَظِلِّ السَّمَاءِ كُلَّ أَرْضٍ تَعَمَّدَا |
29 | جُلُوسًا بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ | * | أُسُودٌ بِتَرْجٍ أَوْ أُسُودٌ بِعِتْوَدَا |
30 | وكُلَّ عَلَنْدَاةٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا | * | عَلَى عهدِ عادٍ أَنْ تُقَاتَ وتُرْبَدَا |
31 | ومُخْلَصَةً بِيضًا كَأَنَّ مُتُونَهَا | * | مَدَبُّ دَبًا طِفْلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدَا |
32 | وأَجْدَرَ مِنَّا أَن تَبِيتَ نِسَاؤُهُمْ | * | نِيَامًا إِذَا داعي المَخَافَةِ نَدَّدَا |
33 | وأَكْثَرَ مِنَّا ذَا مَخَاضٍ يَسُوقُهَا | * | لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا |
34 | وأَخْلَجَ نَهَّامًا إِذَا الخَيْلُ أَوْعَثَتْ | * | جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ أَحْرَدَا |
35 | وأعْظَمَ جُمْهُورًا مِنَ الخَيْلِ خَلْفَهُ | * | جَمَاهِيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَصَّدَا |
36 | تَخَرَّمَ خَفَّانَيْنَ والَّليْلُ كَانِعٌ | * | وكَشْحًا وآلاتٍ تُغَاوِلُ مِعْضَدا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (61-67)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: طويل
- الروي:: دال
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-12) في صفحة (62)،
3 - الأبيات (13-18) في صفحة (63)،
4 - الأبيات (19-24) في صفحة (64)،
5 - الأبيات (25-30) في صفحة (65)،
6 - الأبيات (31-35) في صفحة (66)،
7 - البيت (36) في صفحة (67)،