الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ قَفْرًا لاَ أَنِيسَ بِهَا * إِلاَّ المَغَانِي وإِلاَّ مَوْقِدَ النارِ
1 | هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ قَفْرًا لاَ أَنِيسَ بِهَا | * | إِلاَّ المَغَانِي وإِلاَّ مَوْقِدَ النارِ |
2 | فَطَامِسُ النُّؤْيِ عَافٍ لاَ يُثَلِّمُهُ | * | صَرْفُ اللَّيَالِي ولَمْ يُجْعَلْ بِجَيَّارِ |
3 | قَدُّ الوَلِيدَةِ في صَلْفَاءَ رَابِيَةٍ | * | حَوْلَ الوَسَائِدِ مِنْ بَيْضَاءَ مِعْطَارِ |
4 | في لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالي القُرِّ داجيَةٍ | * | مِنْ مَائِهَا صَائِمٌ بِالبِيدِ أَوْ جَارِي |
5 | يَا مَنْ لِمَوْلىً أُرْجِّيهِ وأَمْنعُهُ | * | حَتِّى تَطَلَّعَ لي مِنْ حَافَةِ النَّارِ |
6 | حَتَّى إِذَا ما قَرَى لي في مَذَاخِرِهِ | * | جَهْدَ العَدَاوَةِ مِنْ كُفْرٍ وإدْبَارِ |
7 | وَاكَلْتُهُ والعِدَا تَرْمِي مَقَاتِلَهُ | * | خِرْقَ النَّشَاشِيبِ في ذِي شُمْرُجٍ عَارِي |
8 | حَتَّى إِذَا مَا رَمَاهُ القَوْمُ عَنْ عُرُضٍ | * | وابْتَزَّهُ طَعْنُ طَلاَّبٍ لأَوْتَارِ |
9 | حَتى دَعَانِي وكَرْبُ المَوْتِ عَامِرَةٌ | * | واصْطَادَ رِئْمَانَ وُدِّي بَعْدَ إِنْفَارِ |
10 | فَرَّجْتُ عَنْهُ بِلاَ جَافٍ ولاَ وَكَلٍ | * | يَوْمَ الحِفَاظِ كَرِيمٍ زَنْدُهُ وَارِي |
11 | نَصِلُّ في الأَرْضِ أَفْرَادًا وَيْجَمُعنَا | * | حَدُّ الخُصُومِ لِبَادِي المَلْكِ جَبَّارِ |
12 | كَأَنَّ أَوْسَاطَهُ بِالبَابِ مُمسِكَةٌ | * | أَذْنَابَ بُلْقٍ تُحَامِي عِنْدَ أَمْهَارِ |
13 | فَذَاكَ أَصْبَحَ قَدْ هَاجَتْ مَعَارِمُهُ | * | هَيْجَ العَجَاجِ بِنَبْتٍ بَعْدَ إِثْمَارِ |
14 | وفي الفَتَى بَعْد شَيْبِ الرَّأْسِ مُعْتَمَلٌ | * | في الصَّالِحِينَ وإفْضَال علَى الجَارِ |
15 | تَكْسُو لِفَاعَ النَّقَا مِنْ رَمْلِ أَسْنُمَةٍ | * | جَعْدَ الثَّرَى غَيْرع مَوْطُوءٍ ولاَ هَارِ |
16 | وَالخَدُّ خَدُّ مَهَاةٍ رَاقَهَا لَقَطٌ | * | غَضٌ بِدَرْءِ هَشومٍ ذاتِ دَوَّارِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (87-89)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: بسيط
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-13) في صفحة (88)،
3 - الأبيات (14-16) في صفحة (89)،