الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> خَفَرْتُ عَلَى قَيْسٍ فَأَدَّى خَفَارَتِي * فَوَارِسُ مِنَّا غَيْرُ مِيلٍ ولاَ عُسْرِ
1 | خَفَرْتُ عَلَى قَيْسٍ فَأَدَّى خَفَارَتِي | * | فَوَارِسُ مِنَّا غَيْرُ مِيلٍ ولاَ عُسْرِ |
2 | فَنَحْنُ تَرَكْنَا تَغْلِبَ ابْنَةَ وَائِلٍ | * | كَمَضْرُوبَةٍ رِجْلاَهُ مُنْقَطِعِ الظَّهْرِ |
3 | إِذَا مَا لَقِينَا تَغْلِبَ ابْنَةَ وائِلٍ | * | بَكَيْنَا بِأَطْرَافِ الرِّمَاحِ عَلَى عَمْرِو |
4 | سَتَبْكِي عَلَى عَمْرٍ عُيُونٌ كَثِيرَةٌ | * | عَدَوْا لِجُبَارٍ بِالمُثَقَّفَةِ السُّمْرِ |
5 | وكُلِّ عَلَنْدىً قُصَّ أَسْفَلُ ذَيْلِهِ | * | فَشَمَّرَ عَنْ سَاقٍ وأَوْظِفَةٍ عُجْرِ |
6 | مُلِحٌّ إِذَا الخُورُ اللَّهَامِيمُ هَرْوَلتْ | * | وَثُوبٌ بِأَوْسَاطِ الخَبَارِ عَلى الفَتْرِ |
7 | تَقَلْقَلَ عَنْ فَأْسَ الِّلجَامِ لَهَاتُهُ | * | تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في الجَعْبَةِ الصِّفْرِ |
8 | فَأَخْطَلُ إِنْ تَسْمَعْ خَوَاتِي تَوَقَّني | * | كمَا يَتَّقِي فَرْخُ الحُبَارَى مِنَ الصَّقْرِ |
9 | شَهِدْتَ فَلَمْ تَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَوْرَةً | * | ولَمْ تَدْرِ ما أُمُّ البُغَاثِ مِنَ النَّسْرِ |
10 | أَلَمْ تَرَ أَنَّ البَحْرَ يَضْحَلُ مَاؤُهُ | * | فَتَأْتِي عَلَى حِيتَانِهِ نَوْبَةُ الدَّهْرِ |
11 | قَرَتْ لِيَ قَيْسٌ في حِياضٍ مَسِكَيةٍ | * | وأَنْتَ شَقِيُّ خَانَ حَوْضَكَ مَا تَقْرِي |
12 | بِأَيِّ رِشَاءٍ يَا بْنَ ذَا الرِّجْلِ تَرْتَقِي | * | إِذَا غَرِقَتْ عَيْنَاكَ في حَوْمَةٍ غَمْرِ |
13 | بِأيِّ قَنَاةٍ تَرْفَعُونَ لِوَاءَكُمْ | * | إِذَا رَفَعَ الأَقْوَامُ أَلْوِيَةَ الفَخْرِ |
14 | لَقَدْ عَلِمَتْ قَيْسَ بْنُ عَيْلاَنَ أَنَّني | * | غَدَاةَ دَعَوْنِي مَا بِسَمْهِيَ مِنْ وَقْر |
15 | .......ـه إذ هَدَرَتْ لهمْ | * | شقاشِقُ أَقْوَامٍ فَأَسْكَتَهَا هَدْرِي |
16 | أَجَبْتُ بَنِي عَيْلاَنَ والخَوْضُ دُونَهُمْ | * | بِأَضْبَطَ جَهْمِ الوَجْهِ مُخْتَلِفِ الشَّجْرِ |
17 | لهُ طَبَقَات مِنْ فَقَارٍ كَأَنَّمَا | * | جُمِعْنَ بِشَعْبٍ أَوْ عثَمْنَ عَلَى كَسْرِ |
18 | أَزَبُّ بِلَحْيَيْهِ وأَحْجَاءِ نَابِهِ | * | خَرَادِيلُ أَمْثَالُ السَّريحِ مِنَ الهَبْرِ |
19 | فَمَا أَرْضَعَتْ مِنْ حُرَّةٍ آلَ مَالِكٍ | * | ومَا حَمَلَتْهُمْ مِنْ حَصَانٍ عَلَى طُهْرِ |
20 | ولكِنْ رَمَتْ إِحْدَى الإِمَاءِ بِرَأْسِهِ | * | سَرُوقُ البِرَامِ كالسَّلُوقِيَّةِ المُجْرِي |
21 | وكَانَ أَبُوهُ التَّغْلَبِيُّ إِذَا بَكَى | * | عَلَى الزَّادِ لَمْ يَسْكُتْ بِثَدْيٍ ولا نَحْرِ |
22 | أَتَتْهُ وقَدْ نَامَ العُيُونُ بِكَسْبِهَا | * | فَبَاتَا عَلَى جُوعٍ وظَلاَّ عَلَى غِمْرِ |
23 | فَقَدْ آبَ أَفْرَاسُ الصُّمَيْلِ بْنِ نَهْشَلٍ | * | بِبِنْتِكَ فَاطْلُبْ مَا أَصَبْنَ عَلَى الوِتْرِ |
24 | أَحَلَّ العَوَالِي فَرْجَهَا لابْنِ نَهْشَلٍ | * | فَمَا نِلْتَ مِنْهَا مِنْ عِقَابٍ ولاَ مَهْرٍ |
25 | وكُنْتَ كَذِي الكَفَّيْنِ أَصْبَحَ رَاضِيًا | * | بِوَاحِدَةٍ جَذْمَاءَ مِنْ قَصَبٍ عِشْرِ |
26 | مَنَحْتُ نَصَارَى تَغْلِبَ إِذْا مَنَحْتُهَا | * | عَلَى نَأْيِهَا حَذَّاءَ بَاقِيَةَ الغِمْرِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (91-94)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-10) في صفحة (92)،
3 - الأبيات (11-17) في صفحة (93)،
4 - الأبيات (18-26) في صفحة (94)،