الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> لِلْمَازِنِيَّةِ مُصْطَافٌ ومُرْتَبَعُ * مِمَّا رَأَتْ أُودُ فَالمِقْرَاةُ فَالجَرَعُ
1 | لِلْمَازِنِيَّةِ مُصْطَافٌ ومُرْتَبَعُ | * | مِمَّا رَأَتْ أُودُ فَالمِقْرَاةُ فَالجَرَعُ |
2 | مِنْهَا بنَعْفِ جُرَادٍ فَالقَبَائِضِ مِنْ | * | ضَاحِي جُفَافٍ مَرىً دُنْيَا ومُسْتَمَعُ |
3 | نَاطَ الفُؤَادَ مَنَاطًا لاَ يُلاَئِمُهُ | * | حَيَّانِ دَاعٍ لإِصْعَادٍ ومُنْدَفِعُ |
4 | حَىُّ مَحَاضِرُهُمْ شَتَّى ويَجْمَعُهُمْ | * | دَوْمُ الإِيَادِ وفَاثورٌ إِذَا انْتَجَعُوا |
5 | لا يُبْعِدِ اللهُ أَصْحَابًا تَرَكْتُهُمُ | * | لَمْ أَدْرِ بَعْدَ غَدَاةِ البَيْنِ مَا صَنَعُوا |
6 | هَاجُوا الرَّحيلَ وقالوا إِنَّ مَشْرَبَكُمْ | * | مَاءُ الذِّنَابَيْن مِنْ مَاوِيَّةَ النُّزُعُ |
7 | إِذَا أَتَيْنَ عَلَى وَادِي النِّبَاجِ بِنَا | * | خُوصًا فَلَيْسَ عَلَى مَا فَاتَ مُرْتَجَعُ |
8 | شَافَتْكَ أُخْتُ بَني دَأْلاَنَ في ظُعُنٍ | * | مِنْ هؤُلاء إِلَى أَنْسَابِهَا شِيَعُ |
9 | يَخْدِي بِهَا بَازْلٌ فُتْلٌ مَرَافِقُهُ | * | يَجْرِي بِدِيبَاجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعُ |
10 | طَافَتْ بِأَعْلاقِهِ حُورٌ مُنَعَّمَةٌ | * | تَدْعُو العَرانِينَ مِنْ بَكْرٍ ومَا جَمَعُوا |
11 | وُعْثُ الرَّوَادِف مَا تَعْيَا بِلِبْسَتِهَا | * | هَيْلَ الدَّهَاسِ وفي أَوْرَاكِهَا ظَلَعُ |
12 | بِيضٌ مَلاَوِيحُ يَوْمَ الصَّيْفِ لاَ صُبُرٌ | * | عَلَى الهَوَانِ ولاَ سُودٌ ولاَ نُكُعُ |
13 | بَلْ مَا تَذَكَّر مِنْ كَأْسٍ شَرِبْتَ بِهَا | * | وقَدْ عَلاَ الرَّأْسَ مِنْكَ الشَّيْبُ والصَّلَعُ |
14 | مِنْ أُمِّ مَثْوىً كَرِيمٍ هَابَ ذْمَّتَهَا | * | إِنَّ الكَرِيمَ عَلَى عِلاَّتِهِ وَرِعُ |
15 | حَوْرَاءُ بَيْضَاءُ مَا نَدْرِي أَتُمِكِنُنَا | * | بَعْدَ الفُكَاهَةِ أَمْ تَأْبَى فَتَمْتَنِعُ |
16 | لَوْ سَاوَفَتْنَا بِسَوْفٍٍ مِنْ تَحِيَّتَها | * | سَوْفَ العَيُوفِ لرَاحَ الرَّكْبُ قَدْ قنِعُوا |
17 | مِنْ مُضْمِرٍ حَاجَةً في الصَّدْرِ عَيَّ بِهَا | * | فلا يُكَلَّمُ إِلاَّ وَهُوَ مُخْتَشِعُ |
18 | تَرْنُو بِعَينَيْ مَهَاةِ الرَّمْل أَفْرَدَهَا | * | رَخْصٌ ظُلُوفَتُهُ إِلاَّ القَنَا ضَرَعُ |
19 | ابْنُ غَدَاتَيِنِ مَوْشيُّ أَكَارِعُهُ | * | لَمَّا تُشَدَّدْ لَهُ الأَرْسَاغُ والزَّمَعُ |
20 | صَافي الأَدِيمِ رَقِيقُ المِنْخَرَيْنِ إِذَا | * | سَافَ المَرَابِضَ في أَرْسَاغِهِ كَرَعُ |
21 | رُبَيِّبٌ لَمْ يُفَلِّكْهُ الرِّعَاءُ ولَمْ | * | يُقْصَرْ بِحَوْمَلَ أَقْصَى سِرْبِهِ وَرَعُ |
22 | إِلاَّ مَهَاةٌ إِذَا مَا ضَاعَهَا عَطَفَتْ | * | كَمَا حَنَى الوَقْفَ لِلْمَوْشِيَّةِ الصَّنَعُ |
23 | يَمْشِي إِلَى جَنْبِهَا حَالًا وتَزْجُلُهُ | * | ثُمَّتْ يُخَالِفُهَا طَوْرًا فَيَضْطَجِعُ |
24 | ظلَّت بِأَكْثِبَةِ الحُرَّيْنِ تَرْقُبُهُ | * | تَخْشَى عَلَيْه إِذَا ما اسْتَأخَرَ السَّبُعُ |
25 | يَا بِنْتِ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إِذَا | * | أَمْسَى المَرَاغِثُ في أَعْنَاقِهَا خَضَعُ |
26 | أَنِّي أُتَمِّمُ أَيْسَارِي بِذِي أَوَدٍ | * | مِنْ فَرْعِ شَيْحَاطَ صَافٍ لِيطُهُ قَرِعُ |
27 | يَحْدُو قَنَابِلَهُمْ شُعْثٌ مَقَادِمُهُمْ | * | بِيضُ الوُجُوهِ مَغَالِيقُ الضُّحَى خُلُعُ |
28 | إِلَى الوَفَاءِ فَأَدَّتْهُمْ قِدَاحُهُمُ | * | فَلاَ يَزَالُ لَهُمْ مِنْ لَحْمَةٍ قَرَعُ |
29 | ولاَ تَزَالُ لَهُمْ قِدْرٌ مُغَطْغِطَةٌ | * | كَالرَّأْلِ تَعْجِيلُهَا الأَعْجَازُ والقَمَعُ |
30 | يَا بِنْتَ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إذَا | * | هَابَ الحَمَالَةَ بَكْرُ الثَّلَّةِ الجَذَعُ |
31 | أَنَّا نَقُومُ بِجُلاَّنَا ويَحْمِلُهَا | * | مِنَّا طَوِيلُ نِجَادِ السَّيْفِ مُطَّلِعُ |
32 | رَحْبُ المَجَمِّ إِذَا مَا الأَمْرُ بَيَّتَه | * | كَالسَّيْفِ ليْسَ بِهِ فَلٌّ ولاَ طَبَعُ |
33 | نَحْبِسُ أَذْوَادَنَا حَتَّى نُمِيطَ بِهَا | * | عَنَّا الغَرَامَةَ لاَ سُودٌ ولا خُرُعُ |
34 | يَا أُخْتَ آلِ شِهَابٍ هَلْ عَلِمْتِ إِذَا | * | أَنْسَى الحَرِائِرَ اللَّبْسَةِ الفَزَعُ |
35 | أَنَّا نَشُدُّ عَلَى المِرِّيخِ نَثْرَتَهُ | * | والخَيْلُ شَاخِصَةُ الأبْصَارِ تَتَّزْعُ |
36 | وهَلْ عَلِمْتِ إِذَا لاَذَ الظِّبَاء وقَدْ | * | ظَلَّ السَّرَابُ عَلَى جِزَّانِهِ يَضَعُ |
37 | أَنِّي أُنَفِّر قَامُوصَ الظَّهِيرَةِ والـ | * | ـحِرْبَاءُ فَوْقَ فُرُوعِ السَّاقِ يَمْتَصِعُ |
38 | بِالعَنْدَلِ البَازِلِ المِقْلاَتِ عُرْضَتُهَا | * | بُزْلُ المَطِيِّ إِذَمَا ضَمَّهَا النِّسَعُ |
39 | مِنْ كُلِّ عِتْرِيفَةٍ لَمْ تَعْدُ أَنْ بَزَلتْ | * | لَمْ يَبْغِ دِرَّتَهَا رَاعٍ ولاَ رُبَعُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (133-140)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: بسيط
- الروي:: عين
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-8) في صفحة (134)،
3 - الأبيات (9-12) في صفحة (135)،
4 - الأبيات (13-19) في صفحة (136)،
5 - الأبيات (20-25) في صفحة (137)،
6 - الأبيات (26-30) في صفحة (138)،
7 - الأبيات (31-37) في صفحة (139)،
8 - البيتان (38-39) في صفحة (140)،