الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> أَمَواهِبٌ هاتيكَ أَم أَنواءُ * هُطُلٌ وَأَخذٌ ذاكَ أَم إِعطاءُ
1 | أَمَواهِبٌ هاتيكَ أَم أَنواءُ | * | هُطُلٌ وَأَخذٌ ذاكَ أَم إِعطاءُ |
2 | إِن دامَ ذا أَو بَعضُ ذا مِن فِعلِ ذا | * | فَنِيَ السَخاءُ فَلا يُحَسُّ سَخاءُ |
3 | لَيسَ الَّتي ضَلَّت تَميمٌ وَسطَها الد | * | دَهناءَ لا بَل صَدرُكَ الدَهناءُ |
4 | مَلِكٌ أَغَرُّ لِآلِ طَلحَةَ فَخرُهُ | * | كَفّاهُ أَرضٌ سَمحَةٌ وَسَماءُ |
5 | وَشَريفُ أَشرافٍ إِذا احتَكَّت بِهِمْ | * | جُربُ القَبائِلِ أَحسَنوا وَأَساؤوا |
6 | لَهُمُ الفِناءُ الرَحبُ وَالبَيتُ الَّذي | * | أُدَدٌ أَواخٍ حَولَهُ وَفِناءُ |
7 | وَخُؤولَةٌ في هاشِمٍ وَدَّ العِدا | * | أَن لَم تَكُن وَلَهُمْ بِها ما شاؤوا |
8 | بَينَ العَواتِكِ وَالفَواطِمِ مُنتَمىً | * | يَزكو بِهِ الأَخوالُ وَالآباءُ |
9 | أَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ اسمَع عِذرَةً | * | فيها دَواءٌ لِلمُسيءِ وَداءُ |
10 | ما لي إِذا ذُكِرَ الوَفاءُ رَأَيتُني | * | ما لي مَعَ النَفَرِ الكِرامِ وَفاءُ |
11 | يَضفو عَلَيَّ العَذلُ وَهوَ مُقارِبٌ | * | وَيَضيقُ عَنّي العُذرُ وَهوَ فَضاءُ |
12 | إِنّي هَجَرتُكَ إِذ هَجَرتُكَ وَحشَةً | * | لا العَودُ يُذهِبُها وَلا الإِبداءُ |
13 | أَحشَمتَني بِنَدى يَدَيكَ فَسَوَّدَتْ | * | ما بَينَنا تِلكَ اليَدُ البَيضاءُ |
14 | وَقَطَعتَني بِالجودِ حَتّى إِنَّني | * | مُتَخَوِّفٌ أَلّا يَكونَ لِقاءُ |
15 | صِلَةٌ غَدَت في الناسِ وَهيَ قَطيعَةٌ | * | عَجَبًا وَبِرٌّ راحَ وَهوَ جَفاءُ |
16 | لَيُواصِلَنَّكَ رَكبُ شِعرٍ سائِرٍ | * | يَرويهِ فيكَ لِحُسنِهِ الأَعداءُ |
17 | حَتّى يَتِمَّ لَكَ الثَناءُ مُخَلَّدًا | * | أَبَدًا كَما تَمَّت لِيَ النَعماءُ |
18 | فَتَظَلُّ تَحسُدُكَ المُلوكُ الصيدُ بي | * | وَأَظَلُّ يَحسُدُني بِكَ الشُعَراءُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (1/20-22)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: كامل
- الروي:: همزة
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-13) في صفحة (21)،
3 - الأبيات (14-18) في صفحة (22)،