الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> سَلِ المَنازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِلِ * أَمْ هَلْ تُبِينُ رُسُومُهَا لِلسَّائِلِ
| 1 | سَلِ المَنازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِلِ | * | أَمْ هَلْ تُبِينُ رُسُومُهَا لِلسَّائِلِ |
| 2 | عَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعَةِ الغَضَا | * | وكَأنَّهَا أَلْوَاحُ سَيْفٍ ثَامِلِ |
| 3 | أَوْرَدَ حِمْيَرُ بَيْنَهَا أَخْبَارَهَا | * | بِالحِمْيَرِيَّةِ في كِتَابٍ ذَابِلِ |
| 4 | بِالخَلِّ تَقْتَسِمُ الرِّيَاحُ تُرَابَهَا | * | تَسْفِي عَلَيْهَا مِنْ صَبًا وشَمَائِلِ |
| 5 | لِلرِّيحِ والأَمْطَارِ مَا سَبَقَا بِهِ | * | ومَا تَرَكْنَ فَمِنْ نَصِيبِ الخَابِلِ |
| 6 | تَرْعَى الفَلاَةَ بِهَا أَوَابِدُ رُتَّعٌ | * | نُبْلٌ هَجَائِنُ مِثْلُ ذَوْدِ القَافِلِ |
| 7 | يَلْقَيْنَ آرَامَ الشَّقِيقِ وعُفْرَهُ | * | كَالْوَدْعِ أَصْبَحَ في مَنَشِّ السَّاحِلِ |
| 8 | مَاذَا تَذَكَّرُ مِنْ وِصَالِ غَرِيبَةٍ | * | طَالَتْ إِقَامَتُهَا بِخَلِّ الحَائِلِ |
| 9 | لِفَتَاةِ جُعْفِيٍّ لِيَاليَ تَجْتَنِي | * | ثَمَرَ القُلُوبِ بِجِيدِ آدَمَ خَاذِلِ |
| 10 | عَجَبَتْ لِيَ الجُعْفِيَّةُ ابْنَةَ مِالِكٍ | * | أَنْ شَابَ أَصْدَاغِي وأَقْصَرَ بَاطِلي |
| 11 | ولَقَدْ تَحَيَّنَتِ الصِّبَا وطِلاَبَهُ | * | لِتِبَاعَةِ المَتْبُولِ عِنْدَ التّابِلِ |
| 12 | وخَطِيبِ أَقْوَامٍ عَبَأْتُ لِنَارِهِ | * | مَطَرِي فَأَطْفَأَهَا بِدِيمَةِ وَابِلِ |
| 13 | ولَقَدْ تَعَسَّفَتْ الفَلاَةَ بِجَسْرَةٍ | * | قَلِقٍ حُشُوشُ جَنِينِهَا أَوْ حَائِلِ |
| 14 | أَجُدٍ كَأَنَّ صَرِيفَ أَخْطَبِ ضَالَةٍ | * | بَيْنَ السَّدِيسِ وبَيْنَ غَرْبِ البَازِلِ |
| 15 | سُرُحِ العَنِيقِ إِذَا تَرَفَّعَتِ الضُّحَى | * | هَدَجَ الثَّفَالِ بِحِمْلِهِ المُتَثَاقِلِ |
| 16 | فَكَأَنَّ رَحْلِي فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِبٍ | * | مِمَّا يَقِيظُ بِأَظْرُبٍ فَيُرَامِلِ |
| 17 | عَضَّاضِ أَعْرَافِ الحَمِيرِ شُتَامَةٍ | * | ومُتُونِهَا فِعْلَ الفَنِيقِ الصَّائِلِ |
| 18 | قَصَّامِ أَوْسَاطِ السَّفَى مُتَعَلِّقٍ | * | أَرْسَاغُهُ بِحَصَادِ عِرْبٍ نَاصِلِ |
| 19 | سَوَّافِ أَبْوَالِ الحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ | * | مَاءَ السَّوَافي مِنْ عُرُوقِ السَّاعِلِ |
| 20 | وإِذَا رَأى الوُرَّادَ ظَلَّ بِأَسْقُفٍ | * | يَوْمًا كَيَوْمِ عَرُوبَةَ المُتَطَاوِلِ |
| 21 | وَرَّادُ أَعْلَى دَحْلَ يَهْدِجُ دُونَهَا | * | قَرَبًا يُوَاصِلُهُ بِخِمْسٍ كَامِلِ |
| 22 | يُوفي اليَفَاعَ إِذَا تَقَاصَرَ ظِلًّهُ | * | فَيَظَلُّ فِيهِ كَالرَّبِيِّ المَاثِلِ |
| 23 | حَتَّى يُخَالِفَهُمْ وقَدْ حَجَبَ الدُّجَى | * | دُونَ الشُّخُوصِ إِلى فُضُولِ ثَمَائِلِ |
| 24 | يَعْدُو النِّجَادَ إِذَا تَغَمَّرَ شُرْبَهُ | * | غَلَسًا وذلِكَ مِنْ جَوَازِ النَّاهِلِ |
| 25 | تَلقَى بِجَنْبِ السَّعْدِ مِنْ وَضَحَاتِهِ | * | شُذَّانَ بَيْنَ ضَوَامِرٍ وأَوَابِلِ |
| 26 | يَقِصُ الإِكَامَ بِسِرْطِمٍ مُتَحَادِبٍ | * | سَبِطٍ بِطَانَتُهُ كَسِبْتِ النّابِلِ |
| 27 | صَخِبٌ كَأَنَّ دُعَاءَ عَبْدَ مَنَافَةٍ | * | في رَأْسِهِ عَقِبَ الصَّبَاحِ الجَافِلِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (165-169)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: كامل
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-10) في صفحة (166)،
3 - الأبيات (11-16) في صفحة (167)،
4 - الأبيات (17-22) في صفحة (168)،
5 - الأبيات (23-27) في صفحة (169)،