1 | ظَلَمَ الدَهرُ فيكُمُ وَأَساءَ | * | فَعَزاءً بَني حُمَيدٍ عَزاءَ |
2 | أَنفُسٌ ما تَكادُ تَفقِدُ فَقدًا | * | وَصُدورٌ ما تَبرَحُ البُرَحاءَ |
3 | أَصبَحَ السَيفُ داءَكُم وَهُوَ الدا | * | ءُ الَّذي لايَزالُ يُعيي الدَواءَ |
4 | وَانتَحى القَتلُ فيكُمُ فَبَكَينا | * | بِدِماءِ الدُموعِ تِلكَ الدِماءَ |
5 | يا أَبا القاسِمِ المُقَسَّمَ في النَجـ | * | ـدَةِ وَالجودِ وَالنَدى أَجزاءَ |
6 | وَالهِزَبرَ الَّذي إِذا دارَتِ الحَر | * | بُ بِهِ صَرَّفَ الرَدى كَيفَ شاءَ |
7 | الأُسى واجِبٌ عَلى الحُرِّ إِمّا | * | نِيَّةً حُرَّةً وَإِمّا رِياءَ |
8 | وَسَفاهٌ أَن يَجزَعَ المَرءُ مِمّا | * | كانَ حَتمًا عَلى العِبادِ قَضاءَ |
9 | وَلِماذا تَتَبَّعُ النَفسُ شَيئًا | * | جَعَلَ اللهُ الفِردَوسَ مِنهُ بَواءَ |
10 | أَتُبَكّي مَن لا يُنازِلُ بِالسَيـ | * | ـفِ مُشيحًا وَلا يَهُزُّ اللِواءَ |
11 | وَالفَتى مَن رَأى القُبورَ لِما طا | * | فَ بِهِ مِن بَناتِهِ أَكفاءَ |
12 | لَسنَ مِن زينَةِ الحَياةِ كَعَدِّ الـ | * | ـلهِ مِنها الأَموالَ وَالأَبناءَ |
13 | قَد وَلَدنَ الأَعداءَ قِدمًا وَوَرَّثـ | * | ـنَ التِلادَ الأَقاصِيَ البُعَداءَ |
14 | لَم يَئِد كُثرَهُنَّ قَيسُ تَميمٍ | * | عَيلَةً بَل حَمِيَّةً وَإِباءَ |
15 | وَتَغَشّى مُهَلهِلَ الذُلُّ فيهِنـ | * | ـنَ وَقَد أُعطِيَ الأَديمَ حِباءَ |
16 | وَشَقيقُ بنُ فاتِكٍ حَذَرَ العا | * | رِ عَلَيهِنَّ فارَقَ الدَهناءَ |
17 | وَعَلى غَيرِهِنَّ أُحزِنَ يَعقو | * | بُ وَقَد جاءَهُ بَنوهُ عِشاءَ |
18 | وَشُعَيبٌ مِن أَجلِهِنَّ رَأى الوَحـ | * | ـدَةَ ضَعفًا فَاستَأجَرَ الأَنبِياءَ |
19 | وَاستَزَلَّ الشَيطانُ آدَمَ في الجَنـ | * | ـنَةِ لَمّا أَغرى بِهِ حَوّاءَ |
20 | وَتَلَفَّت إِلى القَبائِلِ فَانظُر | * | أُمَّهاتٍ يُنسَبنَ أَم آباءَ |
21 | وَلَعَمري ما العَجزُ عِندِيَ إِلّا | * | أَن تَبيتَ الرِجالُ تَبكي النِساءَ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (1/39-41)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: خفيف
- الروي:: همزة
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (7-14) في صفحة (40)،
3 - الأبيات (15-21) في صفحة (41)،