الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> أَنِاظِرُ الوَصْلُ أَمْ غادٍ فَمَصْرُومُ * أَمْ كُلُّ دَيْنِكَ مِنْ دَهْمَاءَ مَغْرُومُ
1 | أَنِاظِرُ الوَصْلُ أَمْ غادٍ فَمَصْرُومُ | * | أَمْ كُلُّ دَيْنِكَ مِنْ دَهْمَاءَ مَغْرُومُ |
2 | أَمْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ دَهْمَاءَ إِذْ طَلَعَتْ | * | نَجْدَيْ مَرِيعٍ وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ |
3 | هَلْ عَاشِقٌ نَالَ مِنْ دَهْمَاءَ حَاجَتَهُ | * | في الجَاهِليَّةِ قَبْلَ الدِّينِ مَرْحُومُ |
4 | بَيْضُ الأَنُوقِ بِرَعْمٍ دُونَ مَسْكَنِهَا | * | وبِالأَبَارِقِ مِنْ طِلْحَام مَرْكُومُ |
5 | وطَفْلَةٍ غَيْر جُبَّاءٍ ولاَ نَصَفٍ | * | مِنْ سِرِّ أَمْثَالِهَا بَادٍ ومَكْتُومُ |
6 | خَوْدٌ تَلَبَّسُ إِلْبَابُ الرِّجَالِ بِهَا | * | مُعْطىً قَلِيلًا عَلى بُخْلٍ ومَحْرُومُ |
7 | عَانَقْتُهَا فَانْثَنَتْ طَوْعَ العِنَاقِ كَمَا | * | مَالتْ بِشَارِبِهَا صَهْبَاءُ خُرْطُومُ |
8 | صِرْفٌ تَرَقْرَقُ في النَّاجُودِ نَاطلُهَا | * | بالْفُلْفُلِ الجَوْنِ والرُّمَّانِ مَخْتُومُ |
9 | يَمُجُّهَا أَكْلَفُ الإِسْكَابِ وَافَقَهُ | * | أَيْدِي الهَبَانِيقِ بِالمَثْنَاةِ مَعْكُومُ |
10 | كأَنَّهَا مَارِنُ العِرْنِينَ مُفْتَصَلٌ | * | مِنَ الظِّبَاءِ عَلَيْهِ الوَدْعُ مَنْظُومُ |
11 | مُقَلَّدٌ قُضُبَ الرَّيْحَانِ ذُو جُدَدٍ | * | في جَوْزِهِ مِنْ نِجَارِ الأَدْمِ تَوْسِيمُ |
12 | مِمَّا تَبَنَّى عَذَارَى الحَيِّ آنَسَهُ | * | مَسْحُ الأَكُفِّ وإِلْبَاسٌ وتَنْوِيمُ |
13 | مِنْ بَعْدِ مَا نَزَّ تُزْجِيهِ مُرَشَّحَةٌ | * | أَخْلَى تِيَاسٌ عَلَيْهَا فَالبَرَاعِيمُ |
14 | لا سَافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُولٌ ولاَ هَبِجٌ | * | كَاسي العِظَامِ لَطِيفُ الكَشْحِ مَهْضُومُ |
15 | وليْلَةٍ مِثْلِ لَوْنِ الفِيلِ غَيَّرهَا | * | طُمْسُ الكَوَاكِبِ والبِيدُ الدَّيَامِيمُ |
16 | كَلَّفْتُهَا عَنْدَلًا في مَشْيِهَا دَفَقٌ | * | تَفْرِي الفَرِيَّ إذِا امْتَدَّ البَلاَعيِمُ |
17 | فِيهَا إذَا الشَّرَكُ المَجْهُولُ أَخْطَأَهُ | * | أُمُّ الأَدِلاَّءِ واغْبَرَّ الأَيَادِيمُ |
18 | مُعَوَّلٌ حِينَ يَسْتَوْلِي بِرَاكِبِهِ | * | خَرْقٌ كَأَنَّ مَطَايَا سَفْرِهِ هِيمُ |
19 | بَاتَتْ عَلَى ثَفِنٍ لأُمٍ مَرَاكِزُهُ | * | جَافَى بِهِ مُسْتَعِدَّاتٌ أَطَامِيمُ |
20 | غَيْرَى عَلَى الشَّجِعَاتِ العُوجِ أَرْجُلُهَا | * | إِذَا تَفَاضَلَتِ البُزْلُ العَلاَكِيمُ |
21 | يَهْوِي لَهَا بَيْنَ أَيْدِيهَا وأَرْجُلِهَا | * | إِذَا اشْفَتَرَّ الحَصَى حُمْرٌ مَلاَئِيمُ |
22 | رَضْخَ الإِمَاءِ النَّوَى رَدَّتْ نَوَازِيَهُ | * | إِذَا اسْتَدَرَّتْ بِأَيْدِيهَا المَلاَدِيمُ |
23 | إِنْ يَنْقُصِ الدَّهْرِ مِنِّي فَالْفَتَى غَرَضٌ | * | لِلدَّهْرِ مِنْ عُودِهِ وَافٍ ومَثْلُومُ |
24 | وإِنْ يَكُنْ ذَاكَ مِقْدَارًا أُصِبْتُ بِهِ | * | فَسِيرَةُ الدَّهْرِ تَعْوِيجُ وتَقْوِيمُ |
25 | مَا أَطْيَبَ العَيْشَ لَوْ أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ | * | تَنْبُو الحَوادِثُ عَنْهُ وَهْوَ مَلْمُومُ |
26 | لاَ يُحْرِزُ المَرْءَ أَنْصَارٌ ورَابِيَةٌ | * | تَأْبَى الهَوَانَ إِذَا عُدَّ الجَرَاثِيمُ |
27 | لاَ تَمْنَعُ المَرْءَ أَحْجَاءُ البِلاَدِ ولاَ | * | تُبْنَى لَهُ في السَّمَواتِ السَّلاَلِيمُ |
28 | فَقَدْ أُكَثِّرُ لِلْمَوْلَى بِحَاجَتِهِ | * | وقَدْ أَرُدُّ عَلَيْهِ وَهْوَ مَظْلُومُ |
29 | حَتَّى يَنُوءَ بِمَا قَدَّمْتُ مِنْ حَسَنٍ | * | إِنَّ المَوَالِي مَحْمُودٌ ومَذْمُومُ |
30 | وأُنْبِهُ الخِرْقَ لَمْ يَلْمِسْ بِمَضْجَعِهِ | * | كَأَنَّهُ مِنْ قِتَالِ السَّيْرِ مَأْمُومُ |
31 | ويُنْفِرُ النِّيبَ سَيْفِي بَيْنَ أَسْوُقِهَا | * | لَمْ يَبْقَ مِنْ سِرِّهَا إِلاَّ شَرَاذِيمُ |
32 | فَذَاكَ دأْبِي بِهَا حَالًا وأَحْبِسُهَا | * | يَسْعَى بِأوْصَالِهَا الشُّعْثُ المَقَارِيمُ |
33 | مِنْ عاتِقِ النَّبْع لَمْ تُغْمَزْ مَواصِمُهُ | * | حُذَّ المَتَاقَةِ أَغْفَالٌ وَمَوْسومُ |
34 | في دَارِ حَيٍّ يُهِينُونَ الِّلحَامَ وهُمْ | * | لِلجَارِ والضَّيْفِ يَغْشَاهُمْ مَكَارِيمُ |
35 | فِتْيَانُ صِدْقٍ إِذَا مَا الأَمْرُ جَدَّ بِهِمْ | * | أَيْدِي حَوَاطِبِهِمْ دَامٍ ومَكْلُومُ |
36 | قَدْ أَيْقَنُوا أَنَّ مَالَ المَرْءِ يَتْبَعُهُ | * | حَقٌّ عَلَى صَالِحِ الأَقْوَامِ مَعْلُومُ |
37 | وهَيْكَلٍ كشِجَارِ القَرِّ مُطَّرِدٍ | * | في مِرْفَقَيْهِ وفي الأَنْسَاءِ تَجْرِيمُ |
38 | كَأَنَّ مَا بَيْنَ جَنْبَيهِ ومَنْقَبِهَ | * | مِنْ جَوْزِهِ وَمَقطّ القُنْبِ مَلْطُومُ |
39 | بِتُرْسِ أَعْجَمَ لَمْ تَنْخَرْ مَثَاقِبُهُ | * | مِمَّا تَخَيَّرُ في آطَامِهَا الرُّومُ |
40 | عَرَّجْتُهُ رَائدًا في عَازِبٍ عَرِدٍ | * | جُنَّ النَّوَاصِفُ فِيهِ واليَحَامِيمُ |
41 | مِثْلُ الطَرابيلِ أُحْدَانُ الحَمِيرِ بِهِ | * | تَفْلِي مَعَارِفَهَا الجُونُ العَلاَجِيمُ |
42 | شَذَّ الحَوَاليَّ عَنْهَا شَوْذَبٌ حَدِبٌ | * | عِارِي النَّوَاهِقِ بِالتَّنْهَاقِ مَنْهُومُ |
43 | حَتَّى دُفِعْتُ لِمَسْتُورِي عَلَى عَجَلٍ | * | في جَوْزِهِ ونَصِيلِ الرَّأْسِ تَقْدِيمُ |
44 | كَأَنَّهُ نَاشِدٌ نَادَى لِمَوْعِدِهِ | * | عَبْدَ مَنَافٍ إِذَا اشْتَدَّ الحَيَازِيمُ |
45 | يَثْنِي عَلَى حَامِيَيْهِ ظِلَّ حَارِكِهِ | * | يَوْمٌ قُدَيْدِيمَةَ الجَوْزَاءِ مَسْمُومُ |
46 | فَصَامَ شَوْكُ السَّفَى يَرْمِي أَشَاعِرَهُ | * | نِيطَتْ بِأَرْسَاغِهِ مِنْهُ أَضَامِيمُ |
47 | وَرَّادُ نَقْعٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْ وَحَلٍ | * | لاَ يُسْتَهَدُّ إِذَا مَا صَوَّتَ البُومُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (194-202)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: بسيط
- الروي:: ميم
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-9) في صفحة (195)،
3 - الأبيات (10-14) في صفحة (196)،
4 - الأبيات (15-20) في صفحة (197)،
5 - الأبيات (21-26) في صفحة (198)،
6 - الأبيات (27-31) في صفحة (199)،
7 - الأبيات (32-38) في صفحة (200)،
8 - الأبيات (39-42) في صفحة (201)،
9 - الأبيات (43-47) في صفحة (202)،