الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> أَلاَ يَا دِيَارَ الحَيِّ بِالسَّبُعَانِ * أَمَلَّ عَلَيْهَا بِالبِلَى المَلَوَانِ
1 | أَلاَ يَا دِيَارَ الحَيِّ بِالسَّبُعَانِ | * | أَمَلَّ عَلَيْهَا بِالبِلَى المَلَوَانِ |
2 | نَهَارٌ ولَيْلٌ دَائمٌ مَلَوَاهُمَا | * | عَلَى كُلِّ حَالِ الدَّهْرِ يَخْتَلِفَانِ |
3 | أَبِيني دِيَارَ الحَيِّ لاَ هَجْرَ بَيْنَنَا | * | ولَكِنَّ رَوْعَاتٍ مِنَ الحَدَثَانِ |
4 | لِدَهْمَاءَ إِذْ لِلنَّاسِ والعَيْشِ غِرَّةٌ | * | وإِذْ خُلُقَانَا بِالصِّبَا يَسَرَانِ |
5 | تَشَكَّتْ بِبَعْضِ الطَّرْفِ حَتَّى فَهِمْتُهُ | * | حَيَاءً ومَا فَاهَتْ بِهِ الشَّفَتَانِ |
6 | كَبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ يُوَحْوِحُ فَوْقَهَا | * | هِجَفَّانِ مُرْتَاعَا الضُّحَى وَحدَانِ |
7 | أَحَسَّا حَسِيسًا مِنْ سِبَاعٍ وطَائِفٍ | * | فَلاَ وَخْدَ إِلاَّ دُونَ مَا يَخِدَانِ |
8 | يَكَادَانِ بَيْنَ الدَّوْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ | * | وذَاتِ القَتَادِ السُّمْرِ يَنْسَلِخَانِ |
9 | عَشِيَّةَ قَالَتْ لِي وقَالَتْ لِصَاحِبِي | * | بِبُرْقَةِ مَلْحُوبٍ أَلاَ تَلِجَانِ |
10 | فَلَمَّا وَلَجْنَا أَمْكَنَتْ مِنْ عِنَانِهَا | * | وأَمْسَكْتُ عَنْ بَعْضِ الخِلاَطِ عِنَانِي |
11 | تَأَمَّلْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ | * | تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْيَاءِ فَوْقَ إِطَانِ |
12 | فَقَالَ أَرَاهَا بَيْنَ تِبْرَاكَ مَوْهِنًا | * | وطِلْحَامَ إِذْ عِلْمُ البِلاَدِ هَدَانِي |
13 | وقدْ أَفْضَلَتْ عَيْنِي عَلَى عَيْنِهِ | * | وقَطَّعَ إِلْحَاقُ الحُدَاةِ قِرَانِي |
14 | تَحَمَّلْنَ مِنْ جَنَّانَ بَعْدَ إِقَامَةٍ | * | وبَعْدَ عَنَاءٍ مِنْ فُؤَادِكَ عَانِي |
15 | عَلَى كُلِّ وَخَّادِ اليَدَيْنِ مُشَمِّرٍ | * | كَأَنَّ مِلاَطَيْهِ ثَقِيفُ إِرَانِ |
16 | كَسَوْنَ السَّدِيلَ كُلَّ أَدْمَاءَ حُرَّةٍ | * | وحَمْرَاءَ لا يَحْذِي بِهَا جَلَمَانِ |
17 | وكُلَّ رَبَاعٍ أَوْ سَدِيسٍ مُسَدَّمٍ | * | يَمُدُّ بِذِفْرَى حُرَّةٍ وجِرَانِ |
18 | سَلَكْنَ لُكَيْزًا بِاليَمِين ولَوْزَةً | * | شِمَالًا ومُفْضَى السَّيْلِ ذِي الغَذَيانِ |
19 | وأَوْقَدْنَ نَارًا لِلرِّعَاءِ بِأَذْرُعٍ | * | سَيَالًا وشِيحًا غَيْرَ ذَاتِ دُخَانِ |
20 | فَصَبَّحْنَ مِنْ مَاءِ الوَحِيدَيْنِ نُقْرَةً | * | بِمِيزَانِ رَعْمٍ إِذْ بَدَا ضَدَوانِ |
21 | وأَصْبَحْنَ لمْ يَتْرُكْنَ مِنْ لَيْلَةِ السُّرَى | * | لِذِي الشَّوْقِ إِلاَّ عُقْبَةَ الدَّبَرَانِ |
22 | وعَرَّسْنَ والشِّعْرَى تَغُورُ كَأَنَّهَا | * | شِهَابُ غَضا يُرْمَى بِهِ الرَّجَوَانِ |
23 | أَتَاهُنَّ لبَّانُ بِبَيْضِ نَعَامَةٍ | * | حَوَاهَا بِذِي اللِّصْبَيْنِ فَوْقَ جَنَانِ |
24 | فَهَلْ يُبْلِغَنِّي أَهْلَ دَهْمَاءَ حُرَّةٌ | * | وأَعْيَسُ نَضَّاحُ القَفَا مَرَجَانِ |
25 | لَقَدْ طَالَ عَنْ دَهْمَاءَ لَدِّي وعِذْرَتي | * | وكِتْمَانُهَا أَكني بِأُمِّ فُلاَنِ |
26 | جَعَلْتُ لِجُهَّالِ الرِّجَالَ مَخَاضَةً | * | ولوْ شِئْتُ قَدْ بَيَّنْتُهَا بِلِسَانِي |
27 | فَقُلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَا | * | بَنَى اللَّؤْمُ بَيْتًا فَوْقَ كُلِّ يَمَانِ |
28 | أَقَرَّتْ بِهِ نَجْرَانُ ثُمَّ حَبَوْنَنٌ | * | فَتَثْلِيث فَالأَرْسَانُ فَالقَرَظَانِ |
29 | تَمَنَّيْتَ أَنْ تَلقَى فَوَارِسَ عَامِرٍ | * | بِصَحْرَاءَ بَيْنَ السُّودِ والحَدَثَانِ |
30 | أَيَا لَهْفَتِي أَلاَّ تَكُونَ شَهِدْتَهُمْ | * | فَتُسْقَى بِكَأُسَيْ ذِلَّةٍ وهَوَانِ |
31 | ولَوْ كُنْتَ جِرْمَ الخُنْفُسَاءِ شَهِدْتَهُمْ | * | جُعِلْتَ قَنَاةً غَيْرَ ذَاتِ سِنَانِ |
32 | ولَوْ شَهِدَتْ أُمُّ النَّجَاشيِّ ضَرْبَنَا | * | بِصِفِّينَ فَدَّتْنَا بِكُلِّ يَمَانِي |
33 | وجَاءَتْ بِهِ حَيَّاكَةٌ عَرَكِيَّةٌ | * | تَنَازَعَهَا في طُهْرِهَا رَجُلاَنِ |
34 | ونَحْنُ مَنَعْنَا البَحْرَ أَنْ يَشْرَبُوا بِهِ | * | وقَدْ كَانَ مِنْكُمْ مَاؤُهُ بِمَكَانِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (237-243)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: طويل
- الروي:: نون
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-6) في صفحة (238)،
3 - الأبيات (7-12) في صفحة (239)،
4 - الأبيات (13-17) في صفحة (240)،
5 - الأبيات (18-22) في صفحة (241)،
6 - الأبيات (23-27) في صفحة (242)،
7 - الأبيات (28-34) في صفحة (243)،