الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> لِمَيْثَاءَ دَارٌ قَدْ تَعَفَّتْ طُلُولُهَا * عَفَتْها نَضِيضَاتُ الصَّبا فَمَسِيْلُها
1 | لِمَيْثَاءَ دَارٌ قَدْ تَعَفَّتْ طُلُولُهَا | * | عَفَتْها نَضِيضَاتُ الصَّبا فَمَسِيْلُها |
2 | لِمَا قدْ تعفَّى مِنْ رَمَادٍ وعَرْصَةٍ | * | بكَيتُ وَهَلْ يَبكي إلَيكَ مُحِيلُهَا |
3 | لِمَيْثَاءَ إذْ كَانَتْ وَأهْلُكَ جِيرَةٌ | * | رِئَاءٌ وإذْ يُفْضِي إليكَ رَسُولُها |
4 | وَإذْ تَحسِبُ الحُبَّ الدَّخيلَ لجَاجَةً | * | مِنَ الدّهرِ لا تُمْنَى بشَيْءٍ يُزِيلُهَا |
5 | وإنِّي عَدَانِي عنكِ لوْ تَعْلَمِيْنَهُ | * | مَوَازِئُ لمْ يُنْزِلْ سِوَايَ جَلِيلُها |
6 | مَصَارِعُ إِخْوَانٍ وفخرُ قبيلةٍ | * | علينا كأنَّا ليسَ منا قَبِيلُها |
7 | تَعَالَوا فإنَّ العِلْمَ عندَ ذوي النُّهى | * | مِنَ النّاسِ كالبَلْقَاءِ بادٍ حُجُولُها |
8 | نُعَاطِيكمُ بالحقِّ حتّى تَبَيَّنُوا | * | عَلى أَيِّنَا تُؤْدِي الحُقُوقَ فُضُولُهَا |
9 | وإلاَّ فَعُودُوا بالهَجِيمِ ومَازِنٍ | * | وَشَيْبَانُ عندي جَمُّها وحَفِيلُها |
10 | أُولَئِكَ حُكَّامُ العَشِيرَةِ كُلِّهَا | * | وَسَادَاتُها فيما ينوبُ وُجُولُها |
11 | متى أَدْعُ مِنهُمْ ناصرِي تأتِ مِنهُمُ | * | كَرَادِيسُ مأمونٌ عَلَيَّ خُذُولُها |
12 | رَِِعالاً كأمثَالِ الجَرَادِ لخَيْلِهِمْ | * | عُكُوبٌ إذا ثَابَتْ سَرِيعٌ نُزُولُها |
13 | فَإنِّي بحَمْدِ اللهِ لمْ أفْتَقِدْكُمُ | * | إذَا ضَمَّ هَمَّامًا إليَّ حُلُولُهَا |
14 | أجَارَتُكُمْ بَسْلٌ عَلَيْنَا مُحَرَّمٌ | * | وجَارَتُنَا حِلٌّ لكمْ وحَلِيلُها |
15 | فإنْ كانَ هذا حُكْمَكمْ في قَبِيلةٍ | * | فإِنْ رَضِيَتْ هذا فَقَلَّ قَلِيلُها |
16 | فَإنِّي وَرَبِّ السّاجِدِينَ عَشِيَّةً | * | وَمَا صَكَّ ناقُوسَ النَّصَارَى أَبِيلُهَا |
17 | أُصَالِحُكمْ حتى تَبُوؤُوا بِمِثْلِها | * | كَصَرْخَةِ حُبْلى يَسَّرَتْها قَبُولُهَا |
18 | ......................... | * | ............... أما يُحِيلُها |
19 | تَنَاهَيْتُمُ عَنَّا وَقَدْ كَانَ فيكُمُ | * | أَسَاوِدُ صَرْعَى لمْ يوسَّدْ قَتِيلُها |
20 | وَإنَّ امْرَأً يَسعَى ليَقْتُلَ قَاتِلاً | * | عَدَاءً مُعِدٌّ جَهْلَةً لا يُقِيلُهَا |
21 | وَلَسْنَا بذي عِزٍّ وَلَسْنَا بِكُفْئِهِ | * | كمَا حَدَّثَتْهُ نَفْسُهَا وَدَخِيلُهَا |
22 | ويُخْبِرُكمْ حُمْرَانُ أنَّ بَنَاتِنَا | * | سَيُهْزَلنَ إنْ لمْ يرفعِ العِيرَ مِيْلُها |
23 | فَعِيرُكُمُ كانَتْ أذَلَّ وَأرْضُكُمْ | * | كما قَد عَلِمتُمْ جَدْبُها وَمُحُولُهَا |
24 | فإنْ تَمْنَعُوا مِنَّا المُشَقَّرَ والصَّفا | * | فإنَّا وَجَدْنا الخَطَّ جَمًّا نَخِيلُها |
25 | وَإِنَّ لنا دُرْنَى فكلَّ عَشِيَّةٍ | * | يُحَطّ إلينا خَمْرُهَا وخَمِيلُها |
26 | فإِنَّا وَجَدْنَا النِّيْبَ إِذْ تَفْصِدُونَها | * | يَعِيشُ بَنِينَا سِيْئُهَا وَجَمِيلُها |
27 | أبِالمَوْتِ خَشَّتْني عِبَادٌ وَإنّمَا | * | رأيتُ منايا النّاسِ يسعى دَلِيلُها |
28 | فما مِيتَةٌ إنْ مِتُّهَا غَيرَ عَاجِزٍ | * | بعارٍ إذا ما غالتِ النَّفسَ غُولُها |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (225- 227) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة