الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> بَانَ الخَليطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولُ * ولاَ عَلَى الجيرَةِ الغَادِينَ تَعْوِيلُ
1 | بَانَ الخَليطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولُ | * | ولاَ عَلَى الجيرَةِ الغَادِينَ تَعْوِيلُ |
2 | أَمَّا هُمُ فَعُدَاةٌ مَا نُكَلِّمُهُمْ | * | وهْيَ الصَّدِيقُ بِهَا وَجْدٌ وتَخْبِيلُ |
3 | كَأَنَّني يَوْمَ حَثَّ الحَادِيانِ بِهَا | * | نَحْوَ الإِوَانَةِ بِالطَّاعُونِ مَتْلُولُ |
4 | يَوْمَ ارْتَحَلْتُ بِرَحْلِي دُونَ بَرْذَعَتي | * | والقَلْبُ مُسْتَوْهِلٌ بِالبَيْنِ مَشْغُولُ |
5 | ثُمَّ اغْتَرَزْتُ عَلَى نَضْوِي لأبْعَثَهُ | * | إِثْر الحُمُولِ الغَوَادِي وهْوَ مَعْقُولُ |
6 | فَاسْتَعْجَلَتْ عَبْرَةٌ شَعْوَاءُ قَمَّحَهَا | * | مَاءٌ ومَالَ بِها في جَنْفِها الجُولُ |
7 | فَقُلْتُ مَا لِحُمُولِ الحَيِّ قَدْ خَفِيَتْ | * | أَكَلَّ طَرْفِيَ أَمْ غَالَتْهُمُ الغُولُ |
8 | يَخْفَوْنَ طَوْرًا فَأَبْكِي ثُمَّ يَرْفَعُهُمْ | * | آلُ الضُّحَى والهِبِلاَّتُ المَرَاسِيلُ |
9 | تَخْدِي بِهِمْ رُجُفُ الأَلْحِي مُلَيَّثَةٌ | * | أَظْلاَلُهُنَّ لأَيْدِيهنَّ تَنْعِيلُ |
10 | ولِلْحُدَاةِ عَلَى آثَارِهِمْ زَجَلٌ | * | ولِلسَّرَابِ عَلَى الحِزَّانِ تَبْغِيلُ |
11 | حَتَّى إِذَا حَالَتِ الشَّهْلاَءُ دُونَهُمُ | * | واسْتَوْقَدَ الحَرُّ قَالُوا قَوْلَةً قِيلُوا |
12 | واسْتَقْبَلُوا وَادِيًا جَرْسُ الحَمَامِ بِهِ | * | كَأَنَّهُ نَوْحُ أَنْبَاطٍ مَثَاكِيلُ |
13 | لَمْ يُبْقِ مِنْ كَبِدِي شَيْئًا أَعِيشُ بِهِ | * | طُولُ الصَّبَابَةِ والبِيضُ الهَرَاكِيلُ |
14 | مِنْ كُلِّ بَدَّاءَ في البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا | * | عَنْ حَاجَةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحْجِيلُ |
15 | مِمَّنْ يَجُولُ وِشاحَاهَا إِذَا انْصَرَفَتْ | * | ولاَ تَجُولُ بِسَاقَيْهَا الخَلاَخِيلُ |
16 | يَزِينُ أَعْدَاءَ مَتْنَيْهَا ولَبَّتَها | * | مُرَجَّلٌ مُنْهَل بِالمِسْكِ مَعْلُولُ |
17 | تُمِرُّهُ عَطِفَ الأَطْرَافِ ذَا غُدَرٍ | * | كَأَنَّهُنَّ عَنَاقِيدُ القُرَى المِيلُ |
18 | هِيفُ المُرَدَّى رَدَاحٌ في تَأَوُّدِهَا | * | مَحْطُوطَةُ المَتْنِ والأَحْشَاءِ عُطْبُولُ |
19 | كَأَنَّ بَيْنَ تَرَاقِيهَا ولبَّتِهَا | * | جَمْرًا بِهِ مِنْ نُجُومِ اللَّيْلِ تَفْصِيلُ |
20 | تَشْفِي مِنَ السِّلِّ والبِرْسَامِ رِيقَتُهَا | * | سُقْمٌ لِمَنْ أَسْقَمَتْ داءٌ عَقَابِيل |
21 | تَشْفِي الصَّدَى أَيْنَمَا مَالَ الضَّجِيعُ بِهَا | * | بَعْدَ الكَرَى رِيقَةٌ مِنْهَا وتَقْبِيلُ |
22 | يَصْبُوا إِلَيْهَا ولَوْ كَانُوا عَلى عَجَلٍ | * | بِالشِّعْبِ مِنْ مَكَّةَ الشَّيبُ المَثَاكِيلُ |
23 | تَسْبِي القُلُوبَ فَمِنْ زُوَّارِهَا دَنِفٌ | * | يَعْتَدُّ آخِر دُنْيَاهُ ومَقْتُولُ |
24 | كَأَنَّ ضَحْكَتَها يَوْمًا إِذَا ابْتَسَمَتْ | * | بَرْقٌ سَحَائِبُهُ غُرٌّ زَهَالِيلُ |
25 | كَأَنَّهُ زَهَرٌ جَاءَ الجُنَاةُ بِهِ | * | مُسْتَطْرَفٌ طَيِّبُ الأَرْواحِ مَطْلُولُ |
26 | كَأَنَّهَا حِينَ يَنْضُو النَّوْمُ مِفْضَلَها | * | سَبِيكَةٌ لَمْ تُنَقِّصْهَا المَثَاقِيلُ |
27 | أَوْ مُزْنَةٌ كَشَّفَتْ عَنْهَا الصَّبَا رَهَجًا | * | حَتَّى بَدَا رَيِّقٌ مِنْهَا وتَكْلِيلُ |
28 | أَوْ بَيْضَةٌ بَيْنَ أَجْمَادٍ يُقَلِّبُهَا | * | بِالمَنْكَبيْنِ سُخَامُ الزِّفِّ إِجْفِيلُ |
29 | يَخْشَى النَّدَى فَيُوَلِّيهَا مَقَاتِلَهُ | * | حَتَّى يُوَافِيَ قَرْنَ الشَّمْسِ تَرْجِيلُ |
30 | أَوْ نَعْجَةٌ مِنْ إِرَاخِ الرَّمْلِ أَخْذَلَهَا | * | عَنْ إِلْفِها وَاضِحُ الخَدَّيْنِ مَكْحُولُ |
31 | بِشُقَّةٍ مِنْ نَقَا العَزَّافِ يَسْكُنُهَا | * | جِنُّ الصَّرِيمَةَ والعِينُ المَطَافِيلُ |
32 | قَالَتْ لَهَا النَّفْسُ كُونِي عِنْدَ مَوْلِدِهِ | * | إِنَّ المُسْيكِينَ إِنْ جَاوَزْتِ مَأْكُولُ |
33 | فَالقَلْبُ يَعْنَى بِرَوْعَاتٍ تُفَزِّعُهُ | * | واللَّحْمُ مِنْ شِدَّةِ الإِشْفَاقِ مَخْلُولُ |
34 | تَعْتَادُهُ بِفُؤَادٍ غَيْرِ مُقْتَسَمٍ | * | ودِرَّةٍ لَمْ تَخَوَّنْهَا الأَحَالِيلُ |
35 | حَتَّى احْتَوَى بِكْرَهَا بِالجَوِّ مُطَّرِدٌ | * | سَمَعْمَعٌ أَهْرَتُ الشِّدْقَيْنِ زُهْلُولُ |
36 | شَدَّ المَمَاضِغَ مِنْهُ كُلَّ مُنْصَرَفٍ | * | مِنْ جَانِبَيْهِ وفي الخُرْطُومِ تَسْهِيلُ |
37 | لَمْ يَبْقَ مِنْ زَغَبٍ طَارَ النَّسِيلُ بِهِ | * | عَلى قَرَامَتْنِهِ إِلاَّ شَمَالِيلُ |
38 | كَأَنَّمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وزُبْرَتِهِ | * | مِنْ صَبْغِهِ في دِمَاءِ القَوْمِ مِنْدِيلُ |
39 | كَالرُّمْحِ أَرْقَلَ في الكَفَّيْنِ واطَّرَدَتْ | * | مِنْهُ القَنَاةُ وفِيهَا لَهْذَمٌ غُولُ |
40 | يَطْوِي المفَاوِزَ غِيطَانًا ومَنْهَلُهُ | * | مِنْ قُلَّةِ الحَزْنِ أَحْوَاضٌ عَدَامِيلُ |
41 | لَمَّا ثَغَا الثَّغْوَةَ الأُولَى فَأَسْمَعَهَا | * | ودُونَهُ شُقَّةٌ مِيلاَنِ أَوْ مِيلُ |
42 | كَادَ اللُّعَاعُ مِنَ الحَوْذَانِ يَسْحَطُهَا | * | ورِجْرِجٌ بَيْنَ لحْيَيْهَا خَنَاطِيلُ |
43 | تُذْرِي الخُزَامَى بأَظْلاَفٍ مُخَذْرَفَةٍ | * | ووَقْعُهُنَّ إِذَا وَقَعْنَ تَحْلِيلُ |
44 | حَتَّى أَتَتْ مَرْبِضَ المِسْكِينِ تَبْحَثُهُ | * | وحَوْلَهَا قِطَعٌ مِنْهُ رَعَابِيلُ |
45 | بَحْثَ الكَعَابِ لِقُلْبٍ في مَلاَعِبِهَا | * | وفي اليَدَيْنِ مِنَ الحِنّاءِ تَفْصِيلُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ملحق ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (263-272) عن ديوان جران العود، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2- البيتان (2-3) في صفحة (264)،
3 - الأبيات (4-8) في صفحة (265)،
4 - الأبيات (9-16) في صفحة (266)،
5 - الأبيات (17-22) في صفحة (267)،
6 - الأبيات (23-26) في صفحة (268)،
7 - الأبيات (27-32) في صفحة (269)،
8 - الأبيات (33-38) في صفحة (270)،
9 - الأبيات (39-42) في صفحة (271)،
10 - الأبيات (43-45) في صفحة (272)،