الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> ألا قلْ لِتَيَّاكَ ما بَالُها * ألِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أحْمَالُهَا
١ | ألا قلْ لِتَيَّاكَ ما بَالُها | * | ألِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أحْمَالُهَا |
٢ | أمْ للدّلالِ فَإنَّ الفَتَا | * | ة َ حقٌّ على الشّيخِ إِدْلالُها |
٣ | فَإنْ يَكُ هَذَا الصِّبَا قَدْ مضى | * | وتَطْلابُ تَيَّا وتَسْآلُها |
٤ | فأَنَّى تَحَوَّلُ ذا لُمَّةٍ | * | وأنَّى لِنَفْسِكَ أَمْثَالُها |
٥ | عَسِيبُ القِيَامِ كَثِيبُ القُعُو | * | دِ وَهْنَانَةٌ نَاعِمٌ بَالُها |
٦ | إذا أَدْبَرَتْ خِلْتَهَا دِعْصَةً | * | وتَقْبِلُ كالظَّبي تِمْثَالُها |
٧ | وفي كلِّ مَنْزِلةٍ بِتَّها | * | يُؤرِّقُ عَيْنَيْكَ أهْوَالُهَا |
٨ | هيَ الهَمُّ لَوْ سَاعَفَتْ دَارُهَا | * | ولكنْ نَأَى عنكَ تَحْلالُها |
٩ | وَصَهباءَ صِرْفٍ كلوْنِ الفُصُوصِ | * | سَريعٍ إلى الشَّرْبِ إكْسَالُهَا |
١٠ | تُرِيكَ القَذَى وَهيَ مِنْ دُونِهِ | * | إذا مَا تُصَفَّقُ جِرْيَالُهَا |
١١ | شَرِبْتُ إذا الرّاحُ بَعْدَ الأصِيـ | * | ـلِ طَابَتْ وَرَفَّعَ أطْلالُهَا |
١٢ | وَأبْيَضَ كَالنّجْمِ آخَيْتُهُ | * | وبيداءَ مُطّردٍ آلُها |
١٣ | قَطَعْتُ إذا خَبَّ رَيْعَانُها | * | ونُطِّقَ بالهَوْلِ أَغْفَالُها |
١٤ | بِنَاجِيةٍ مِنْ سَرَاةِ الهِجَا | * | نِ تَأْتِي الفِجَاجَ وتَغْتَالُها |
١٥ | تَرَاها كَأَحْقَبَ ذي جُدَّتَيْـ | * | ـنِ يَجْمَعُ عُونًا وَيَجْتَالُهَا |
١٦ | نَحَائِصَ شَتَّى على عَيْنهِ | * | حَلائِلَ لمْ يُؤْذِهِ مَالُها |
١٧ | عَنِيفٌ وَإنْ كَانَ ذا شِرَّةٍ | * | بجمعِ الضَّرائرِ شَلاَّلُها |
١٨ | إذَا حَالَ مِنْ دُونِهَا غَبْيَةٌ | * | مِنَ التُّرْبِ فَانْجَالَ سِرْبَالُها |
١٩ | فلمْ يَرْضَ بالقُرْبِ حتى يكونَ | * | وِسَادًا لِلَحْيَيْهِ أَكْفَالُها |
٢٠ | أقَامَ الضَّغَائِنَ مِنْ دَرْئِهَا | * | كفَتْلِ الأعِنَّةِ فَتَّالُهَا |
٢١ | فذلكَ شَبَّهْتُهُ نَاقَتِي | * | وَمَا إِنْ لِغَيْرِكَ إعْمَالُهَا |
٢٢ | وكمْ دونَ بيتِكَ مِنْ مَهْمَهٍ | * | وأرضٍ إذا قِيسَ أَمْيَالُها |
٢٣ | يُحَاذَرُ مِنْهَا عَلى سَفْرِهَا | * | مَهَامِهُ تِيهٌ وَأغْوَالُهَا |
٢٤ | فمنكَ تَؤُوبُ إذا أَدْبَرَتْ | * | وَنَحْوَكَ يُعْطَفُ إقْبَالُهَا |
٢٥ | إياسُ وأنتَ امرؤٌ لا يُرَى | * | لِنَفْسِكَ في القومِ مِعْدَالُها |
٢٦ | أبَرُّ يَمِينًا إذَا أقْسَمُوا | * | وأفضلُ إنْ عُدَّ أَفْضَالُها |
٢٧ | وجارُكَ لا يَتَمَنَّى عليـ | * | ـهِ إلاّ التي هُوَ يَقْتَالُهَا |
٢٨ | كَأنَّ الشَّمُوسَ بهَا بَيْتُهُ | * | يُطِيفُ حَوَالَيْهِ أوْعَالُهَا |
٢٩ | وكاملةِ الرِّجلِ والدَّارِعِيْن | * | سَرِيعٍ إلى القَوْمِ إيغَالُهَا |
٣٠ | سموتَ إليها بِرَجْرَاجَةٍ | * | فَغُودِرَ في النَّقْعِ أَبْطَالُها |
٣١ | ومَعْقُودَةِ العَزْمِ مِنْ قومِه | * | قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ يَحْتَالُهَا |
٣٢ | تَمَمْتَ عليها فَأَتْمَمْتَهَا | * | وتمَّ بأمرِكَ إِكْمَالُها |
٣٣ | وَإنَّ إيَاسًا مَتى تَدْعُهُ | * | إذَا لَيْلَةٌ طَالَ بَلْبَالُهَا |
٣٤ | أخٌ لِلْحَفِيظَة ِ حَمَّالُهَا | * | حَشُودٌ عَلَيْهَا وَفَعَّالُهَا |
٣٥ | وَفي الحَرْبِ مِنْهُ بَلاءٌ إذَا | * | عَوَانٌ تَوَقَّدَ أجْذَالُهَا |
٣٦ | وصَبْرٌ على الدَّهْرِ في رُزْئِهِ | * | وَإعْطَاءُ كَفٍّ وَإجْزَالُهَا |
٣٧ | وتَقْوَادُهُ الخيلَ حتى يطو | * | لَ كَرُّ الرُّوَاةِ وَإيغَالُهَا |
٣٨ | إذا أَدْلَجُوا ليلةً والرِّكا | * | بُ خُوصٌ تَخَضْخَضَ أَشْوَالُها |
٣٩ | وَتُسْمَعُ فِيهَا هَبِي وَاقْدَمي | * | وَمَرْسُونُ خَيْلٍ وَأعْطَالُهَا |
٤٠ | وَنَهْنَهَ مِنْهُ لَهُ الوَازِعُو | * | نَ حَتّى إذَا حَانَ إرْسَالُهَا |
٤١ | أُجِيلَتْ كمَرِّ ذَنُوبِ القَرَى | * | فأَلْوَى بِمَنْ حانَ إِشْعَالُها |
٤٢ | فآبَ لهُ أُصُلاً جَامِلٌ | * | وأسلابُ قَتْلَى وأَنْفَالُها |
٤٣ | إلى بيتِ مَنْ يَعْتَرِيهِ النَّدى | * | إذَا النَّفْسُ أعْجَبَهَا مَالُهَا |
٤٤ | وليسَ كَمَنْ دونَ ماعُونِهِ | * | خَوَاتِمُ بُخْلٍ وَأقْفَالُهَا |
٤٥ | فَعَاشَ بِذَلِكَ مَا ضَرَّهُ | * | صُبَاةُ الحُلُومِ وَأقْوَالُهَا |
٤٦ | يَنُولُ العَشِيرَةَ مَا عِنْدَهُ | * | ويَغْفِرُ ما قال جُهَّالُها |
٤٧ | وَبَيْتُكَ مِنْ سِنْبِسٍ في الذُّرَى | * | إلى العِزِّ وَالمَجْدِ أحْبَالُهَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٢١٢- ٢١٩ ) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: متقارب
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة