موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

1 ياراكِبًا سَنَنَ الطَريقِ اللاحِبِ * وَمُقَلقِلًا خوصَ المَطِيِّ اللاغِبِ
2 إِن كُنتَ مُطَّلِعَ الثُغورِ فَحَيِّ ما * خَلَفَ القُصَيرُ وَدونَ دَربِ الراهِبِ
3 وَاخصُص عِراصَ الهاشِمِيِّ فَإِنَّها * حِلَلٌ لِأَبيَضَ كَالحُسامِ القاضِبِ
4 يَصفو لَهُ وُدّي وَتَرجُفُ دونَهُ * كَبِدي وَتَنبو عَن أَذاهُ مَضارِبي
5 إيهًا أَبا العَبّاسِ إِنّي مُلحِقٌ * بِكَ خُلَّتي وَمُلَيِّنٌ لَكَ جانِبي
6 شَغَفًا بِقُربِكَ دونَ رَأيِ المُرتَئي * وَمَوَدَّةً لَكَ فَوقَ حَسبِ الحاسِبِ
7 وَإِخالُني مُتَقَرِّبًا مِن شاسِعٍ * بِوِدادِهِ وَمُواصِلًا لِمُجانِبِ
8 أَرعى الأَمانَةَ لِلمُضيعِ وَأَبتَغي * حُسنَ الأَمانَةِ مِن مُوَلٍّ ذاهِبِ
9 وَأَصَبُّ مِنكَ عَلى البِعادِ إِلى أَخٍ * حُرِّ الضَميرِ مِنَ الصَبابَةِ شائِبِ
10 أَبلِغ أَميرَكَ وَهوَ غايَةُ كُلِّ ذي * أَمَلٍ وَمَورِدُ كُلِّ عافٍ قارِبِ
11 لايَكثُرَنَّ عَلَيكَ أَمري إِنَّني * لا أَجعَلُ الإِفضالَ ضَربَةَ لازِبِ
12 عَن صاحِبِ السَبَبِ القَوِيِّ وَناشِدِ الـ * ـحَقِّ المُؤَكَّدِ وَالذِمامِ الواجِب
13 إِمّا تَعَذَّرَ نائِلٌ مِن مُنعِمٍ * لَم أَنصَرِف عَنهُ انصِرافَةَ عاتِبِ
14 ما كُنتُ بِالجَشِعِ المُلِحِّ فَأَمتَري * كَدَرَ البَخيلِ وَلا السَؤولِ الطالِبِ
15 لَكِنَّني مُهدي عُلًا وَمَكارِمٍ * وَمُعيرُ حَظِّ مَآثِرٍ وَمَناقِبِ
16 فَلَئِن قَبِلتَ لَقَد سَمِعتَ ضَرورَةً * وَرَأَيتَ كَيفَ سَوائِري وَغَرائِبي
17 وَإِنِ امتَنَعتَ فَقَد رَأَيتَ تَصَرُّفي * وَبَعيدَ هَمّي وَاتِّساعَ مَذاهِبي
18 لا أَتبَعُ الطَمَعَ القَليلَ وَلا أُرى * شَرِهًا إِلى الأَمَلِ الضَعيفِ الكاذِبِ
19 وَإِذا مَسِستُ بِجَفوَةٍ مِن زاهِدٍ * عَدَّيتُ عَنهُ نَحوَ آخَرَ راغِبِ
20 وَالأَكرَمونَ وَإِن نَأَت أَسبابُهُمْ * فَهُمُ ذَوُو وُدّي وَأَهلُ مَناسِبي
21 شِعرٌ لَقيتُ بِهِ العُداةَ أَصادِقي * وَالأَبعَدينَ مِنَ الرِجالِ أَقارِبي
22 فَاقضِ القَضاءَ فَأَنتَ جِدُّ مُحَكَّمٍ * في العُذرِ عِندي وَالثَناءِ الراتِبِ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح رجلا من بني هاشم كان مقيمًا بالشام

الصفحات

1- الأبيات (1-8) في صفحة (298)،

2 - الأبيات (9-22) في صفحة (299)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث