الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> يَا لَقَيْسٍ لِمَا لَقِينَا العَامَا * أَلِعَبْدٍ أَعْرَاضُنا أمْ على ما
1 | يَا لَقَيْسٍ لِمَا لَقِينَا العَامَا | * | أَلِعَبْدٍ أَعْرَاضُنا أمْ على ما |
2 | لَيْسَ عَنْ بِغْضَةٍ حُذافَ وَلكِنْ | * | كانَ جهلاً بذلكمْ وعُرَامَا |
3 | لمْ نَطَأكُمْ يَوْمًا بِظُلْمٍ وَلمْ نَهْـ | * | ـتِكَ حِجَابًا وَلَمْ نُحِلَّ حَرَاما |
4 | يا بَنِي المُنْذِرِ بنِ عَبْدَانَ وَالبِطْـ | * | ـنةُ يومًا قدْ تَأْفِنُ الأَحْلاما |
5 | لِمْ أَمَرْتمْ عَبْدًا لِيَهْجُوَ قومًا | * | ظَالمِيهِمْ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ كِرَامَا |
6 | وَابْتَعَثْتُمْ ............ | * | ................. |
7 | يَومنا بالمسيلِ في سَيِّدَيْهِمْ | * | حيثُ جِئْتُم وَأَدَّ ............... |
8 | والتي تُلْبِثُ الرُّؤُوسَ مِنَ النُّعْـ | * | ـمَى وَيَأتي إسْمَاعُهَا الأقْوَامَا |
9 | يومَ حَجْرٍ بِما أُزِلَّ إليكمْ | * | إذْ تُذَكَّى في حَافَتَيْهِ الضِّرَاما |
10 | جَارَ فيهِ نَافَى العُقَابَ فأضْحى | * | آئِدَ النّخْلِ يَفْضَحُ الجُرَّامَا |
11 | فَتَرَاهَا كَالخُشْنِ تَسْفَحُهَا النِّيـ | * | ـرَانُ سُودًا مُصَرَّعًا وَقِيَامَا |
12 | ثُمّ بِالعَيْنِ عُرَّةٌ تَكْسِفُ الشَّمْـ | * | ـسَ ويومًا ما يَنْجِلي إِظْلاما |
13 | إذا أتَتْكُمْ شَيْبَانُ في شَارِقِ الصُّبْـ | * | ـحِ بِكَبْشٍ ترى لهُ قُدَّاما |
14 | فَغَدَونا عليهمُ بَكْرَ الوِرْ | * | دِ كما تُورِدُ النَّضِيحَ الهِيَاما |
15 | بِرِجَالٍ كَالأُسْدِ حَرَّبَهَا الزَّجْـ | * | ـرُ وخيلٍ ما تُنْكِرُ الإِقْدَاما |
16 | لا نَقِيهَا حَدَّ السّيُوفِ وَلا نَأْ | * | لَمُ جُوعًا وَلا نبَالي السُّهَامَا |
17 | سَاعَةً أكْبَرَ النَّهَارِ كَمَا شَـ | * | ـلَّ مُخيِلٌ لَبُونَهُ أغْنَامَا |
18 | مِنْ شَبَابٍ تَرَاهُمُ غَيرَ مِيلٍ | * | وكهولاً مَرَاجِحًا أَحْلاما |
19 | ثُمّ وَلَّوْا عِنْدَ الحَفِيظَةِ وَالصَّبْـ | * | ـرِ كما يَطْحَرُ الجنوبُ الجَهَاما |
20 | ذاكَ في جَبْلِكُمْ لَنَا وَعَلَيْكُمْ | * | نِعْمَةٌ لوْ شكرتمُ الإِنْعَاما |
21 | وَإذَا مَا الدُّخَانُ شَبَّهَهُ الآ | * | نُفُ يَوْمًا بِشَتْوَةٍ أهْضَامَا |
22 | فلقدْ تُصْلَقُ القِدَاحُ على النِّيـ | * | ـبِ إذَا كَانَ يَسْرُهُنَّ غَرَامَا |
23 | بِمَسَامِيحَ في الشِّتَاءِ يَخَالُو | * | نَ على كلِّ فَالِجٍ إِطْعَاما |
24 | وقِبَابٍ مثلِ الهِضَابِ وخيلٍ | * | وصِعَادٍ حمُرٍْ يَقِينَ السِّمَاما |
25 | في مَحَلٍِّ مِنَ الثَّغُورِ غُزَاةٍ | * | فإذا خالطَ الغِوَارُ السَّواما |
26 | كانَ منَّا المُطَارِدونَ عنِ الأُخْـ | * | ـرَى إذا أبْدَتِ العَذَارَى الخِدَمَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (297- 299) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: خفيف
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة