الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> لا أَرى بِالعَقيقِ رَسمًا يُجيبُ * أَسكَنَت آيَهُ الصَبا وَالجَنوبُ
١ | لا أَرى بِالعَقيقِ رَسمًا يُجيبُ | * | أَسكَنَت آيَهُ الصَبا وَالجَنوبُ |
٢ | واقِفٌ يَسأَلُ الدِيارَ وَعَذلٌ | * | في سُؤالِ الدِيارِ أَو تَأنيبُ |
٣ | وَلَعَمرُ الحَبيبِ إِنَّ اقتِرابًا | * | مِنهُ لَو تَستَطيعُهُ لَقَريبُ |
٤ | طَرَقَت وَالطُروقُ مِن حَيثُ أَمسَت | * | في بِلادٍ أَمسَيتُ فيها عَجيبُ |
٥ | نِيَّةٌ غَربَةٌ وَشَوقٌ مُقيمٌ | * | وادِعٌ في حِجالِهِ مَحجوبُ |
٦ | بِتُّ لَيلَ التَمامِ أَسهَرُ بِالوَصـ | * | ـلِ بِطَيفِ الخَيالِ وَهُوَ كَذوبُ |
٧ | وَأَرانا عَلى الوِصالِ وَلِلهَجـ | * | ـرِ عَلَينا سُرادِقٌ مَضروبُ |
٨ | وَأَخٍ رابَني فَأَضرَبتُ عَنهُ | * | أَيُّ إِخوانَكَ الَّذي لا يَريبُ |
٩ | وَرَأَيتُ الصَديقَ يَختانُ في الوُدِّ | * | كَما اختانَ في الصَفاءِ الحَبيبُ |
١٠ | حَفِظَ اللَهُ جَعفَرًا حَيثُ تَعرو | * | مِن صَديقٍ مُلِمَّةٍ أَو تَنوبُ |
١١ | ما أُبالي إِذا أَخَذتُ بِحَبلٍ | * | مِنهُ ما أَجمَعَت عَلَيَّ الخُطوبُ |
١٢ | أَريَحِيٌّ يَشيدُ نائِلَهُ البِشـ | * | ـرُ إِذا ما نَعى النَوالُ القُطوبُ |
١٣ | في مَحَلٍّ مِن فارِسٍ ما يُصابُ الـ | * | ـكَلُّ فيهِ وَلا يُحِسُّ الغَريبُ |
١٤ | دَوحَةٌ مِن فُروعِها انشَعَبَ المَجـ | * | ـدُ وَفي ظِلِّها تَلاقى الشُعوبُ |
١٥ | نُجُباءٌ وَلَم يَكُن يَلِدُ المَر | * | ءُ نَجيبًا ما لَم يَلِدهُ نَجيبُ |
١٦ | قَدَّمَتهُم عَلى ذَوي مُنتَماهُمْ | * | كَرَمٌ يَبهَرُ النُجومَ وَطيبُ |
١٧ | مَجدٌ لا يَزالُ مِنهُم صَريخٌ | * | كِسرَوِيٌّ إِلى المَعالي يَصوبُ |
١٨ | حَيثُ أَلفَيتَهُم فَثَمَّ جَنابٌ | * | مُمرِعٌ حَولَهُ فِناءٌ رَحيبُ |
١٩ | وَإِذا غِبتَ عَنهُم أَبرَحَ الوَجـ | * | ـدُ وَأَربى ضَرامُهُ المَشبوبُ |
٢٠ | بِأَبي أَنتَ لا تَسَلني بِحالٍ | * | في دَخيلِ الأَحشاءِ مِنها وَجيبُ |
٢١ | أَنا بِالشامِ مَوطِني غَيرَ أَنّي | * | بَعدَ عَهدِ العِراقِ فيها غَريبُ |
٢٢ | نَبَواتٌ مِنَ الصَديقِ يُرَوِّعْـ | * | ـنَ جَنابي كَما يَروعُ المَشيبُ |
٢٣ | وَإِجتِهادٌ مِنَ الوَدُوِّ وَدَهري | * | طالِبٌ في السِلاحِ أَو مَطلوبُ |
٢٤ | لا أَزورُ الشَآمَ إِلّا رَقيبٌ | * | لي عَلى الخِلِّ أَو عَلَيَّ رَقيبُ |
٢٥ | يُصدِئُ الدِرعُ بُردَتَيَّ وَبُستا | * | ني وَراحي ذو المَيعَةِ اليَعبوبُ |
٢٦ | حَيثُ لا يُصطَفى المَليحُ مِنَ القَو | * | مِ لِأُنسٍ وَلا يُرادُ الأَديبُ |
٢٧ | قَد أَتَتنا الأَنباءُ عَنكَ وَعَن مَنـ | * | ـبِجَ حينَ المَحَلُّ فيها جَديبُ |
٢٨ | جِئتَها وَالسَحابُ فيها مُغِذٌّ | * | فَأَرَيتَ السَحابَ كَيفَ يَصوبُ |
٢٩ | وَتَغَوَّلتَ جانِبَ اللَيلِ في سِرِّ | * | كَ وَاللَيلُ فاحِمٌ غِربيبُ |
٣٠ | وَمِنَ الحَدِّ في لِقائِكَ وَالحِر | * | مانِ بُعدي عَنها وَأَنتَ قَريبُ |
٣١ | وَعِنادٌ مِن حادِثِ الدَهرِ أَن يَحـ | * | ـضُرَ أَرضي مُخَيِّمًا وَأَغيبُ |
٣٢ | مَعَ شَوقٍ إِلَيكَ تَقدَحُ في القَلـ | * | ـبِ عَقابيلُ بَثِّهِ وَنُدوبُ |
٣٣ | وَتَمَنٍّ لِأَن أَراكَ وَأَن يَهـ | * | ـلِكَ إِذ ذاكَ مِن بِلادي الرَغيبُ |
٣٤ | فَتُراني يَكونُ لي فيكَ حَظٌّ | * | مِن دُنُوٍّ أَحيا بِهِ وَنَصيبُ |
٣٥ | هُوَ عَهدٌ مِنَ اللَيالي حَميدٌ | * | إِن تَهَيّا وَنائِلٌ مَوهوبُ |
٣٦ | يا ابنَ عَبدِ الغَفارِ سِرتَ مَسيرًا | * | أَشرَفَت رَغبَةً إِلَيهِ القُلوبُ |
٣٧ | إِن دَنا مُبعِدٌ أَو انقادَ آبٍ | * | بِتَأَتّيكَ أَو أَجابَ مُجيبُ |
٣٨ | أَو جَرى في الَّذي تَضَمَّنتَ نُجحٌ | * | فَهُوَ ظَنّي بِكَ الَّذي لا يَخيبُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (١/٣٥٥-٣٥٧)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: خفيف
- الروي:: باء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٩-٢٤) في صفحة (٣٥٦)،
٣ -الأبيات (٢٥-٣٨) في صفحة (٣٥٧)،