الرئيسة >> ديوان العرب >> عبد الرحمن بن علي بن علقمة >> وَشامِتٍ بِيَ لا تَخفى عَداوَتُهُ * إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ
١ | وَشامِتٍ بِيَ لا تَخفى عَداوَتُهُ | * | إِذا حِمامِيَ ساقَتهُ المَقاديرُ |
٢ | إِذا تَضَمَّنَني بَيتٌ بِرابِيَةٍ | * | آبوا سِراعًا وَأَمسى وَهوَ مَهجورُ |
٣ | فَلا يَغُرَّنكَ جَرِّيَ الثَوبَ مُعتَجِرًا | * | إِنّي امرُؤٌ فِيَّ عِندَ الجِدِّ تَشميرُ |
٤ | كَأَنّي لَم أَقُل يَومًا لِعادِيَةٍ | * | شُدّوا وَلا فِتيَةٍ في مَوكِبٍ سيروا |
٥ | ساروا جَميعًا وَقَد طالَ الوَجيفُ بِهِمْ | * | حَتّى بَدا واضِحُ الأَقرابِ مَشهورُ |
٦ | وَلَم أُصَبِّحْ جِمامَ الماءِ طاوِيَةً | * | بِالقَوم وِردُهمُ لِلخِمسِ تَبكيرُ |
٧ | أَورَدتُها وَصُدورُ العيسِ مُسنَفَةٌ | * | وَالصُبحُ بِالكَوكَبِ الدُرِيِّ مَنحورُ |
٨ | تَباشَروا بَعدَما طال الوَجيفُ بِهِمْ | * | بِالصُبحِ لَمّا بَدَت مِنهُ تَباشيرُ |
٩ | بَدَت سَوابِقُ من أولاهُ نَعرِفُها | * | وَكِبَرُهُ في سَوادِ اللَيلِ مَستورُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان علقمة الفحل بشرح الأعلم الشنتمري (١١١-١١٣)، تحقيق لطفي الصقال ودرية الخطيب، دار الكتاب العربي، حلب، الأولى ١٣٨٩هـ-١٩٦٩م - البحر:: بسيط
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٤-٦) في صفحة (١١٢)،
٣ - الأبيات (٧-٩) في صفحة (١١٣)،