الرئيسة >> ديوان العرب >> قيس بن الحدادية >> إِنَّ الفُؤادَ قَد أَمسى هائِمًا كَلِفًا * قَد شَفَّهُ ذِكرُ سَلمى اليَومَ فَانتَكَسا
1 | إِنَّ الفُؤادَ قَد أَمسى هائِمًا كَلِفًا | * | قَد شَفَّهُ ذِكرُ سَلمى اليَومَ فَانتَكَسا |
2 | عَناهُ ما قَد عَناهُ مِن تَذَكُّرِها | * | بَعدَ السُلُوِّ فَأَمسى القَلبُ مُختَلَسا |
3 | وَبَعدَما لاحَ شَيبٌ في مَفارِقِهِ | * | وَبانَ عَنهُ الصِبا وَالجَهلُ فَانمَلَسا |
4 | تَذَكَّرَ الوَصلَ مِنها بَعدَما شَحَطَت | * | بِها الدِيارُ فَأَمسى القَلبُ مُلتَبَسا |
5 | فَعَدِّ عَنكَ هُمومَ النَفسِ إِذ طَرَقَت | * | وَاشدُد بِرَحلِكَ مِذعانَ السُرى سُدُسا |
6 | عَيرانَةً عَنتَريسًا ذاتُ مُعجَمَةٍ | * | إِذا الضَعيفُ وَنى في السَيرِ أَو رَجَسا |
7 | تَجتابُ كُلَّ مَطًا ناءٍ مَسافَتُهُ | * | وَمَهمَهٍ ما بِهِ حَبسٌ لِمَن حَبَسا |
8 | إِذا تَرَدّى السَرابُ القورُ فَالتَمَعَت | * | أَشباهُ بيضٍ مُلاءٍ لَم تُصِب دَنَسا |
9 | خاضَت بِنا غَولَهُ وَالعيسُ وانِيَةٌ | * | وَقَد تَخَبّى بَها اليَعفورُ فَاكتَنَسا |
10 | كَأَنَّها بَعدَما طالَ النِجاءُ بِها | * | مُحاذِرٌ ظَلَّ يَحدو ذُبَّلًا عُجُسا |
11 | أَو مُفرَدٌ أَسفَعُ الخَدَّينِ ذو جُدُدٍ | * | جادَت لَهُ مِن جُمادى لَيلَةٌ رَجَسا |
12 | وَباتَ ضَيفًا لِأَرطاةٍ يَلوذُ بِها | * | في مُرجَحِنٍّ مَرَتهُ الريحُ فَانبَجَسا |
13 | حَتّى إِذا لاحَ ضَوءُ الصُبحِ باكَرَهُ | * | مُعاوِدُ الصَيدِ يُشلي أَكلُبًا غُبُسا |
14 | فَانصاعَ وَانصَعنَ أَمثالَ القِداحِ مَعًا | * | تَخالُ أَكرُعَها بِالبيدِ مُرتَعَسا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شعر قيس بن الحدادية (19-21) عن الاختيارين (222)، صنعة حاتم الضامن، (شعراء مقلون)، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1407هـ-1987م - البحر:: بسيط
- الروي:: سين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-10) في صفحة (20)،
3 - الأبيات (11-14) في صفحة (21)،