الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> سَفاهًا تَمادى لَومُها وَلَجاجُها * وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها
1 | سَفاهًا تَمادى لَومُها وَلَجاجُها | * | وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها |
2 | وَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها | * | وَأَن هاجَ نَفسي لِلسَماحِ هَياجُها |
3 | هَلِ الدَهرُ إِلّا كُربَةٌ وَانجِلاؤُها | * | وَشيكًا وَإِلّا ضيقَةٌ وَانفِراجُها |
4 | تَقَضّى الهَمومُ لَم يُلَبِّث طُروقُها | * | زَماعي وَلَم يُغلَق عَلَيَّ رِتاجُها |
5 | وَإِنّي لَأَثوي الهَمَّ حَتّى أَرُدَّهُ | * | إِلى حَيثُ لا يَلوي الشُكوكَ خِلاجُها |
6 | إِلى لَيلَةٍ إِمّا سُراها مُبَلِّغي | * | أُجاوِدَ إِخواني وَإِمّا ادِّلاجُها |
7 | وَمازالَتِ العيسُ المَراسيلُ تَنبَري | * | فَيُقضى لَدى آلِ المُدَبِّرِ حاجُها |
8 | أُناسٌ قَديمُ المَكرُماتِ وَجَدتُها | * | لَهُم وَسَريرُ العُجمِ فيهِمْ وَتاجُها |
9 | إِذا خَيَّموا في الدارِ ضاقَت رِباعُها | * | وَإِن رَكِبوا في الأَرضِ ثارَ عَجاجُها |
10 | مَلِيّونَ أَن تُسقى البِلادُ غِياثَها | * | بِأَوجُهِهِمْ حَتّى تَسيلَ فِجاجُها |
11 | فَإِنَّ عَلى بَغدادَ ظِلَّ غَمامَةٍ | * | بِجودِ أَبي إِسحاقَ يَهمي انثِجاجُها |
12 | تَرَبَّعتَها فَازدادَ ظاهِرُ حُسنِها | * | وَأُضعِفَ في لَحظِ العُيونِ ابتِهاجُها |
13 | فَلا أَمَلٌ إِلّا عَلَيكَ طَريقُهُ | * | وَلا رُفقَةٌ إِلّا إِلَيكَ مَعاجُها |
14 | يَدٌ لَكَ عِندي قَد أَبَرَّ ضِياؤُها | * | عَلى الشَمسِ حَتّى كادَ يَخبو سِراجُها |
15 | هِيَ الراحُ تَمَّت في صَفاءٍ وَرِقَّةٍ | * | فَلَم يَبقَ لِلمَصبوحِ إِلّا مِزاجُها |
16 | فَإِن تُلحِقِ النُعمى بِنُعمى فَإِنَّهُ | * | يَزينُ اللَآلي في النِظامِ ازدِواجُها |
17 | وَكُنتُ إِذا مارَستُ عِندَكَ حاجَةً | * | عَلى نَكَدِ الأَيّامِ هانَ عِلاجُها |
18 | وَلِمْ لا أُغالي بِالضِياعِ وَقَد دَنا | * | عَلَيَّ مَداها وَاستَقامَ اعوِجاجُها |
19 | إِذا كانَ لي تَرييعُها وَاغتِلالُها | * | وَكانَ عَلَيكَ عُشرُها وَخَراجُها |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (1/426-428)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: طويل
- الروي:: جيم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-17) في صفحة (427)،
3 - البيتان (18-19) في صفحة (428)،