الرئيسة >> ديوان العرب >> سويد بن كراع العكلي >> أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ * فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ
1 | أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ | * | فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ |
2 | تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت | * | سُنونٌ وَعَفَّتها السُمِيُّ السَواجِمُ |
3 | وَمُختَلَفُ العَصرَينِ حَتّى كَأَنَّها | * | صَحائِفُ يَعلوهُنَّ بِالنِقسِ واشِمُ |
4 | وَشَطَّت نَوى هِندٍ فَلا أَنتَ عالِمٌ | * | فَتَنطِقَ عَن وَصلٍ وَلا أَنتَ صارِمُ |
5 | وَهِندٌ وَإِن عُلِّقتَ هِندًا ضَنينَةٌ | * | عَلَيكَ بِما يُعطي الخَليلُ المُكارِمُ |
6 | فَإِنّي وَإِنْ شَطَّت نَواها لَقائِلٌ | * | سَقى الغَيثُ هِندًا حَيثُ ما احتَلَّ سالِمُ |
7 | بِمُرتَجِسٍ يُمسي كَأَنَّ قَرارَهُ | * | عَشِيَّةَ غِبِّ السارِياتِ الدَراهِمُ |
8 | رَأَت صِرَمًا أَودى بِنَسلِ لِقاحِها | * | مَسائِلُ ما يُغنينَها وَمَغارِمُ |
9 | إِذا ما مَشى نَجمٌ أَتَتهُنَّ جُمَّةٌ | * | فَلا الدَهرُ يُغنيها وَلا الحَقُّ سائِمُ |
10 | كَذاكَ تَعَوَّدنا عَلى ما يَنوبُنا | * | وَلِلحَقِّ فينا سُنَّةٌ وَمَحارِمُ |
11 | وَإِن تُجهَدِ الأَموالُ لا يَعجَزِ النَدى | * | عَلَينا فَذو صَبرٍ كَريمٌ وَهاضِمُ |
12 | وَتُبوِحُ ما غارَت نُجومُ تَهامَةٍ | * | طَرائِفُ مَجرومٌ عَلَيها وَجارِمُ |
13 | بِوُدِّكَ قَومي حَيُّ حَربٍ وَرِسالَةٍ | * | تَميمُ إِذا ما حارَبَتها الأَقاوِمُ |
14 | هُمُ خَلَفوا في الأَرضِ عادًا بِقَوَةٍ | * | عَلى ما بِهِ تَأَتي الأَمورُ العَظائِمُ |
15 | أَجارَ لَنا أَحسابَنا فَوَفى بِها | * | صُدورُ العَوالي وَالسُيوفُ الصَوارِمُ |
16 | وَمَسرودَةٌ مِن نَسجِ داودَ فَوقَنا | * | سَرابيلُ مِنها جُنَّةٌ وَعَمائمُ |
17 | نَخوضُ إِذا ضَنَّ الجَبانُ بِنَفسِهِ | * | بِها ظُلُماتِ المَوتِ وَالمَوتُ دائِمُ |
18 | فَنَخرُجَ مِنها وَالسُيوفُ عِصِيُّنا | * | إِلى غايَةٍ تَسمو إِلَيها الأَكارِمُ |
19 | وَقُلنا أَلا مَن يَحيَ لا يَخزَ بَعدَها | * | وَمَن يُشتَعَب لا تَتَّبِعهُ المُلاوِمُ |
20 | وَمُعتَرَكٍ ضَنكٍ أَضاقَ سَبيلَهُ | * | مَواقِعُ أَقدامٍ بِهِ وَمَعاصِمُ |
21 | شَهِدنا إِذا ما أُحكِمَت لُحَماتُهُ | * | فَيَفرَجُ عَنّا ضَيقُهُ المُتلاحِمُ |
22 | لَنا عِضَةٌ لَم يُدرِكِ الناسُ فَرعَها | * | وَجُرثومَةٌ تَأوي إِلَيها الجَراثِمُ |
23 | لَنا سامِيًا مَجدٍ فَسامٍ إِلى العُلا | * | وَآخَرُ مَشبوبٌ عَلى الحَربِ حازِمُ |
24 | فَأَيُّهُما ما يَدعُ تَتبَعهُ شيعَةٌ | * | مَيامينُ مِنّا لِلعَدوِ أَشائِمُ |
25 | وَنَحنُ حَفَظنا نَأيَ خِندِفَ إِذ نَأَت | * | وَإِذ كُلُّ ذي ضِغنٍ مِنَ الناسِ راغِمُ |
26 | وَلَمّا انقَطَعنا مِنهُمُ وَتَقاذَفَتْ | * | بِنا وَبِهمْ عَتبُ الأُمورِ العَواجِمُ |
27 | أَبَينا فَلَم نَسأَل مُوالاةَ غَيرِنا | * | وَلَم تَطَّلِعنا حَربُ حَيٍّ يُراجِمُ |
28 | نُقودُ الجِيادَ المُقرَباتِ عَلى الوَجى | * | وَسَيرٍ عَلى الأَعداءِ حَتّى يُصادِموا |
29 | وَقُلنا لِقَيسٍ أَصعِدوا فَتَصَعَّدوا | * | وَشَيبانَ عَنّا ابعِدوا وَاللَهازِمُ |
30 | دَعَوا مَرتَعًا لِلجَرسِ وَالوَحشِ بَينَنا | * | وَحُلوا بِسَيفِ البَحرِ ما لَم تُسالِموا |
31 | بِها مُخدِرٌ وَردٌ يُلاوِذُ دونَها | * | يُواقِعُ في حافاتِها وَيُلازِمُ |
32 | كَأَنَّ ذِراعَيهِ وَبَلدَةَ نَحرِهِ | * | دَنَت وَوَعَت مِنهُ كُسورٌ عَوائِمُ |
33 | وَنَحنُ مَنَعنا الناسَ طُرًّا بِلادَنا | * | بِطَعنٍ وَضَربٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ |
34 | فَإِن يَكُنِ الإِسلامُ أَلَّفَ بَينَنا | * | فَقَد عَلِموا في الدَهرِ كَيفَ نُغاشِمُ |
35 | نُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بيوتَنا | * | وَتُقسَمُ أَسرى بَينَنا وَغَنائِمُ |
36 | مَصاليتُ في يَومِ الحِفاظِ كَأَنَّها | * | قُرومٌ تَسامى يَتَقيهِنَّ حاجِمُ |
37 | وَما زالَ حَتّى قُلتُ لا بُدَّ أَنَّهُ | * | مَسامي الوَحيدِ وَازدهَتهُ الجَرائِمُ |
38 | وَحَتّى تَرى الأَرطى بُخُشبٍ كَأَنَّهُ | * | مِنَ الطَلحِ أَثباجُ اللِقاحِ الرَوائِمُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شعر سويد بن كراع العكلي (65-69) عن منهتى الطلب (5/ق173)، صنعة حاتم الضامن، (شعراء مقلون)، عالم الكتب، الطبعة الأولى 1407هـ-1987م - البحر:: طويل
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-12) في صفحة (66)،
3 - الأبيات (13-23) في صفحة (67)،
4 - الأبيات (24-34) في صفحة (68)،
5 - الأبيات (35-38) في صفحة (69)،