الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِيـ * ـسَ اليومَ أمْ طالَ اجْتِبَابُهْ
1 | أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِيـ | * | ـسَ اليومَ أمْ طالَ اجْتِبَابُهْ |
2 | .... إلى سلمى ...... | * | ......... القلب اكْتِئَابُهْ |
3 | ............... أَفْـ | * | ـضى نَازِحًا مِنها طِلابُهْ |
4 | وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيَّ بَعْـ | * | ـدَ النّومِ تَنْبَحُنِي كِلابُهْ |
5 | بِمُشَذَّبٍ كالجِذْعِ صَا | * | كَ عَلى تَرَائِبِهِ خِضَابُهْ |
6 | سَلِسٍ مُقلَّدُه ُأَسِيْـ | * | ـلٍ خَدُّهُ مَرِعٍ جَنَابُهْ |
7 | في عَارِبٍ وَسْمِيِّ شَهْـ | * | ـرٍ لَنْ يُعَزِّبَني مَصَابُهْ |
8 | حَطَّتْ لَهُ رِيحٌ كَمَا | * | حُطَّتْ إلى مَلِكٍ عِيَابُهْ |
9 | وَلَقَدْ أطَفْتُ بِحَاضِرٍ | * | حتّى إذا عَسَلَتْ ذِئَابُهْ |
10 | وَصَغَا قُمَيرٌ كانَ يَمْـ | * | ـنَعُ بَعْضَ بِغْيَةٍ ارْتِقَابُهْ |
11 | أقْبَلْت أمْشِي مِشْيَةَ الْـ | * | ـحَشْيَانِ مُزْوَرًّا جَنَابُهْ |
12 | وَإذا غَزَالٌ أحْوَرُ الْـ | * | ـعَيْنَيْنِ يُعْجِبُني لِعَابُهْ |
13 | حَسَنٌ مُقلَّدُ حَلْيهِ | * | والنّحرُ طَيِّبَةٌ مَلابُهْ |
14 | غَرَّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَهُ | * | والكفُّ زَيَّنَها خِضَابُهْ |
15 | ولو انَّ دونَ لِقَائِها الـ | * | ـمَرُّوتُ دَافِعَةً شِعَابُهْ |
16 | لَعَبَرْتُهُ سَبْحًا وَلَوْ | * | غُمِرَتْ معَ الطَّرْفاءِ غَابُهْ |
17 | وَلَوَ انَّ دُونَ لِقَائِهَا | * | جَبَلاً مُزَلِّقَةً هِضَابُهْ |
18 | لَنَظَرْتُ أنَّى مُرْتَقَا | * | ه وَخَيرُ مَسْلَكِهِ عِقَابُهْ |
19 | لأتَيْتُهَا إنَّ المُحِـ | * | ـبّ مُكَلَّفٌ دَنِسٌ ثِيَابُهْ |
20 | وَلَوَ انّ دُونَ لِقَائِهَا | * | ذَا لِبْدَةٍ كَالزُّجِّ نَابُهْ |
21 | لأتَيْتُهُ بِالسّيْفِ أمْـ | * | ـشي لا أُهَدُّ ولا أَهَابُهْ |
22 | وَلِيَ ابنُ عمٍّ ما يَزَا | * | لُ لِشِعْرهِ خَبَبًا رِكَابُهْ |
23 | سَحًّا وَسَاحِيَةً وَعَمَّـ | * | ـا سَاعَة ٍ ذَلِقَتْ ضِبَابُهْ |
24 | ما بالُ منْ قد كانَ حَظِّ | * | ـي مِنْ نَصِيحَتِهِ اغْتِيَابُهْ |
25 | يُزْجِي عَقَارِبَ قَوْلِهِ | * | لَمَّا رَأى أنِّي أهَابُهْ |
26 | ................. | * | .................ـابُهْ |
27 | يَا مَنْ يَرَى رَيْمَانَ أمْـ | * | ـسى خَاوِيًا خَرِبًا كِعَابُهْ |
28 | أمْسَى الثَّعَالِبُ أهْلَهُ | * | بَعْدَ الّذِينَ هُمُ مَآبُهْ |
29 | مِنْ سُوقةٍ حَكَمٍ ومِنْ | * | مَلِكٍ يُعَدُّ لهُ ثَوَابُهْ |
30 | بَكَرَتْ عليهِ الفُرْسُ بعـ | * | ـدَ الحُبْشِ حتى هُدَّ بَابُهْ |
31 | فَتَرَاهُ مَهْدُومَ الأعَا | * | لِي وَهْوَ مَسْحُولٌ تُرَابُهْ |
32 | ولقدْ أراهُ بِغِبْطَةٍ | * | في العَيْشِ مُخْضَرًّا جَنَابُهْ |
33 | فَخَوَى وَمَا مِنْ ذِي شَبَا | * | بٍ دائِمٍ أبَدًا شَبَابُهْ |
34 | بلْ هل تَرَى بَرْقًا على الـ | * | ـجَبَلَينِ يُعْجِبُني انْجِِيابُهْ |
35 | مِنْ سَاقِطِ الأكْنَافِ ذِي | * | زَجَلٍ أرَبَّ بِهِ سَحَابُهْ |
36 | مِثْلِ النِّعَامِ مُعَلَّقًا | * | لَمَّا دنا قَرِدًا رَبَابُهْ |
37 | وَلَقَدْ شَهِدْتُ التَّاجِرَ الـ | * | ـأُمَّانَ مَورُودًا شَرَابُهْ |
38 | بالصَّحْنِ والمِصْحَاةِ والـ | * | ـإِبْرِيقِ يَحْجُبُها عِلابُهْ |
39 | فإذا تُحَاسِبُهُ النّدَا | * | مَى لا يُعَدِّينِي حِسَابُهْ |
40 | بِالْبَازِلِ الكَوْمَاءِ يَتْـ | * | ـبَعُها الذي قد شَقَّ نَابُهْ |
41 | ولقد شَهِدْتُ الجيشَ تَخْـ | * | ـفِقُ فوقَ سِيِّدِهمْ عُقَابُهْ |
42 | فَأصَبْتُ مِنْ غَيْرِ الذِي | * | غَنِمُوا إذِ اقْتُسِمَتْ نِهَابُهْ |
43 | بلْ آلُ كِنْدَةَ خَبِّرُوا | * | عنِ ابنِ كبشة َ ما مَعَابُهْ |
44 | إنَّ الرَزِيئةَ مثلُ حَبْـ | * | ـوةَ يومَ فَارَقََهُ صِحَابُهْ |
45 | بادَ العَتَادُ وفاحَ رِيْـ | * | ـحُ المِسْكِ إذْ هَجَمَتْ قِبَابُهْ |
46 | مَنْ ذَا يُبَلِّغُني رَبِيـ | * | ـعَةَ ثُمّ لا يُنْسَى ثُوَابُهْ |
47 | إنِّي متى ما آتِهِ | * | لا يَجْفُ راحلتي ثَوَابُهْ |
48 | ................ | * | ........... ـابُهْ |
49 | ......... لِمَجْـ | * | ـلِسِهِ ولا يُخْشَى شِغَابُهْ |
50 | إنَّ الكريمَ ابنَ الكريـ | * | ـمِ لِكُلِّ ذِي كَرَمٍ نِصَابُهْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (235-239 ) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: كامل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة