الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو ذؤيب الهذلي >> أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا * بِنَعفِ قُوَيٍّ وَالصُفَيَّةِ عيرُ
1 | أَمِن آلِ لَيلى بِالضَجوعِ وَأَهلُنا | * | بِنَعفِ قُوَيٍّ وَالصُفَيَّةِ عيرُ |
2 | رَفَعتُ لَها طَرفي وَقَد حالَ دونَها | * | رِجالٌ وَخَيلٌ ما تزال تُغيرُ |
3 | فَإِنَّكَ حَقًّا أَيَّ نَظرَةِ عَاشِقٍ | * | نَظَرتَ وَقُدسٌ دونَنا وَوَقيرُ |
4 | دَيارُ الَّتي قالَت غَداةَ لَقيتُها | * | صَبَوتَ أَبا ذِئبٍ وَأَنتَ كَبيرُ |
5 | تَغَيَّرتَ بَعدي أَم أَصابَكَ حادِثٌ | * | مِنَ الأَمرِ أَم مَرَّت عَلَيكَ مُرورُ |
6 | فَقُلتُ لَها فَقدُ الأَحِبَّةِ إِنَّني | * | حَرِيٌّ بِأَرزاءِ الكِرامِ جَديرُ |
7 | فِراقٌ كَقَيصِ السِنِّ فَالصَبرَ إِنَّهُ | * | لِكُلِّ أُناسٍ عَثرَةٌ وَجُبورُ |
8 | وَأَصبَحتُ أَمشي في دِيارٍ كَأَنَّها | * | خِلافَ دِيارِ الكاهِلِيَّةِ عورُ |
9 | أُنادي إِذا أوفي مِنَ الأَرضِ مَربَأً | * | وَإِنّي سَميعٌ لَو أُجابُ بَصيرُ |
10 | كَأَنّي خِلافَ الصارِخِ الأَلفِ واحِدٌ | * | بِأَجرَعَ لَم يَغضَب لديه نَصيرُ |
11 | إِذا كانَ عامٌ مانِعُ القَطرِ ريحُهُ | * | صَبًا وَشَمالٌ قَرَّةٌ وَدَبورُ |
12 | وَصُرّادُ غَيمٍ لا يَزالُ كَأَنَّهُ | * | مُلاءٌ بِأَشرافِ الجِبالِ مَكورُ |
13 | طَخاف يُباري الريحَ لا ماءَ تَحتَهُ | * | لَهُ سَنَنٌ يَغشى البِلادَ طَحورُ |
14 | فَإِنَّ بَني لِحيانَ إِمّا ذَكَرتَهُمْ | * | نثاهُمْ إِذا أَخنى اللِئامُ ظَهيرُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (1/65-69)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (66)،
3 - الأبيات (8-10) في صفحة (67)،
4 - الأبيات (11-13) في صفحة (68)،
5 - البيت (14) في صفحة (69)،