الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> أذِنَ اليَوْمَ جِيرَتي بِحُفُوفِ * صَرَمُوا حَبْلَ آلِفٍ مَأْلُوفِ
1 | أذِنَ اليَوْمَ جِيرَتي بِحُفُوفِ | * | صَرَمُوا حَبْلَ آلِفٍ مَأْلُوفِ |
2 | واسْتَقَلَّتْ على الجِمالِ حُدُوجٌ | * | كلُّها فوقَ بازلٍ مَوقُوفِ |
3 | مِنْ كُرَاتٍ وَطَرْفُهُنَّ سُجُوٌّ | * | نَظَرَ الأُدْمِ مِنْ ظباءِ الخَرِيفِ |
4 | خَاشِعَاتٍ يُظْهِرْنَ أَكْسِيَةَ الخَـ | * | ـزِّ وَيُبْطِنَّ دُونَهَا بِشُفُوفِ |
5 | وَحَثَثْنَ الجِمَالَ يَسْهَكْنَ بالبِا | * | غِزِ وَالأُرْجُوَانِ خَمْلَ القَطِيفِ |
6 | مِنْ هَوَاهُنَّ يَتَّبِعْنَ نَوَاهُـ | * | ـنَّ فَقَلْبي بهنَّ كالمَشْغُوفِ |
7 | بِلَعُوبٍ معَ الضَّجيعِ إذا ما | * | سَمرَتْ بِالعِشَاءِ غَيرِ أَسُوفِ |
8 | حُلْوَةِ النَّشْرِ والبَدِيهةِ والعِـ | * | ـلاَّتِ لا جَهْمَةٍ وَلا عُلْفُوفِ |
9 | ولقدْ ساءَها البَيَاضُ فَلَطَّتْ | * | بِحِجَابٍ مِنْ دُونِنَا مَسْدُوفِ |
10 | فَاعْرِفي لِلْمَشِيبِ إذْ شَمِلَ الرَّأْ | * | سَ فَإنَّ الشّبَابَ غَيرُ حَلِيفِ |
11 | ودعِ الذِّكْرَ مِنْ عَشَائِي فما يُدْ | * | رِيكَ مَا قُوَّتي وَمَا تَصْرِيفي |
12 | قد لَعِبْنَا بذا الشَّبَابِ زَمَانًا | * | ولَهَوْنا في مَرْبَعٍ وَمَصِيفِ |
13 | وَصَحِبْنَا مِنْ آلِ جَفْنَةَ أمْلا | * | كًا كِرَامًا بالشَّأمِ ذاتِ الرَّفيفِ |
14 | وَبَني المُنْذِرِ الأشَاهِبِ بِالحِيـ | * | ـرَةِ يَمْشُونَ غُدْوَةً كالسّيوف ِ |
15 | وَجُلُنْدَاءَ في عُمَانَ مُقِيمًا | * | ثمّ قَيْسًا في حَضْرَمَوْتَ المُنِيفِ |
16 | قاعِدًا حولَهُ النَّدامى فما يَنْـ | * | ـفَكُّ يُؤْتَى بِمُوكَرٍ مَجْدُوفِ |
17 | وَصَدُوحٍ إذا يُهَيِّجُهَا الشَّرْ | * | بُ تَرَقَّتْ في مُزْهِرٍ مَنْدُوفِ |
18 | بينما المرءُ كالرُّدَيْنِيِّ ذي الجُبَّـ | * | ـةِ سَوَّاهُ مُصْلِحُ التَّثقيفِ |
19 | أوْ إنَاءِ النُّضَارِ لاحَمَهُ القَيْـ | * | ـنُ وَدَارَى صُدُوعَهُ بِالكتِيفِ |
20 | رَدَّهُ دَهْرُهُ المُضَلَّـلُ حتّى | * | عَادَ مِنْ بَعْدِ مَشْيِهِ للدَّلِيفِ |
21 | وَعَسِيرٍ مِنَ النَّوَاعِجِ أَدْمَا | * | ءَ مَرُوحٍ بعدَ الكَلالِ رَجُوفِ |
22 | قَدْ تَعَلَلْتُهَا عَلى نَكَظِ المَيْـ | * | ـطِ فتأتي على المكانِ المَخُوفِ |
23 | ولقدْ أَحْزِمُ اللُّبانَةَ أهلي | * | وأُعَدِّيهمُ لأمرٍ قَذِيفِ |
24 | بِشُجَاعِ الجَنَانِ يَحْتَفِرُ الظّلْـ | * | ـمَاءَ مَاضٍ عَلى البِلادِ خَشُوفِ |
25 | مُسْتَقِلٍّ بالرِّدْفِ ما يَجعلُ الجِـ | * | ـرَّةَ بعدَ الإدلاجِ غيرَ الصَّريفِ |
26 | ثمّ يُضْحِي مِنْ فَوْرِهِ ذا هِبَابٍ | * | يَسْتَطِيرُ الحَصَى بِخُفٍِّ كَثِيفِ |
27 | إنْ وَضَعْنَا عَنْهُ بِبَيْدَاءَ قَفْرٍ | * | أوْ قَرَنَّا ذِرَاعَهُ بِوَظِيفِ |
28 | لمْ أخَلْ أنَّ ذَاكَ يَرْدَعُ مِنْهُ | * | دُونَ ثَنْيِ الزِّمَامِ تَحْتَ الصَّلِيفِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (363- 367) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: خفيف
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة