الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> لِمَيْثَاءَ دَارٌ عَفَا رَسْمُها * فَمَا إنْ تَبَيَّنُ أسْطَارَهَا
1 | لِمَيْثَاءَ دَارٌ عَفَا رَسْمُها | * | فَمَا إنْ تَبَيَّنُ أسْطَارَهَا |
2 | وَرِيعَ الفؤادُ لِعِرْفَانِها | * | وَهَاجَتْ عَلى النَّفْسِ أذْكَارَهَا |
3 | دِيَارٌ لِمَيْثَاءَ حَلَّتْ بِهَا | * | فقدْ بَاعَدَتْ منكمُ دَارَهَا |
4 | رأتْ أنّها رَخْصَةٌ في الثِّيابِ | * | ولمْ تَعْدُ في السِّنَّ أَبْكَارَهَا |
5 | فَأَعْجَبَها ما رأتْ عندَها | * | وَأَجْشَمَها ذاكَ إِبْطَارَهَا |
6 | .................. | * | .............. كَارَهَا |
7 | ........ ذاك الحديث | * | وَطَارَ بِها النَّفسُ أَطْيَارَهَا |
8 | تَنَابَشْتُها لمْ تكنْ خُلَّةً | * | وَلَمْ يَعْلَمِ النَّاسُ أسْرَارَهَا |
9 | فَبَانَتْ وَقَدْ أوْرَثَتْ في الفُؤا | * | دِ صَدْعًا يُخالِطُ عَثَّارَهَا |
10 | كَصَدْعِ الزُّجَاجَة ِ مَا يَسْتَطِيـ | * | ـعُ مَنْ كانَ يَشْعَبُ تَجْبَارَهَا |
11 | فَعِشْنَا زَمَانًا وما بينَنا | * | رسولٌ يُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا |
12 | وَأصْبَحْتُ لا أسْتَطِيعُ الكَلامَ | * | سِوَى أنْ أُرَاجِعَ سِمْسَارَهَا |
13 | وَصَهْبَاءَ صِرْفٍ كَلَوْنِ الفُصُو | * | صِ بَاكَرْتُ في الصُّبحِ سَوَّارَهَا |
14 | فَطَوْرًا تَمِيلُ بِنَا مُرَّةً | * | وطَوْرًا نُعَالِجُ إِمْرَارَهَا |
15 | تَكَادُ تُنَشِّي وَلَمَّا تُذَقْ | * | وتُغْشِي المَفَاصِلَ إِفْتَارَهَا |
16 | تَدِبُّ لَهَا فَتْرَةٌ في العِظَامِ | * | وتُغْشِي الذُّؤابةَ فَوَّارَهَا |
17 | تَمَزَّزْتُها في بني قَابِيَا | * | وكنتُ على العِلْمِ مُخْتَارَهَا |
18 | إذا سُمْتُ بَائِعَها حَقَّهُ | * | عَنُفْتُ وأَغْضَبْتُ تُجَّارَهَا |
19 | مَعي مَنْ كَفَاني غَلاءَ السِّبَا | * | وَسَمْعَ القُلُوبِ وَإبْصَارَهَا |
20 | أبو مالكٍ خيرُ أشياعِنا | * | إذا عَدَّتِ النّفْسُ أقْتَارَهَا |
21 | عليهم ........... | * | ................ |
22 | ومُسْمِعَتانِ وصَنَّاجَةٌ | * | تُقَلِّبُ بالكفِّ أَوْتَارَهَا |
23 | وَبَرْبَطُنَا مُعْمَلٌ دَائِمٌ | * | فقدْ كادَ يَغْلِبُ إِسْكَارَها |
24 | وذو تُومَتَيْنِ وقَاقُزَّةٌ | * | يَعُلُّ ويُسْرِعُ تَكْرَارَهَا |
25 | تُوَفِّي ليومٍ وفي ليلةٍ | * | ثَمَانِينَ نَحْسُبُ إسْتَارَهَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (367 - 369) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: متقارب
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة