موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

1 عَرَفتُ الدِيارَ لِأُمِّ الرَهيـ * ـنِ بَينَ الظُباءِ فَوادي عُشَرْ
2 أَقامَت بِهِ فابتَنَت خَيمَةً * عَلى قَصَبٍ وفُراتِ النَهَرْ
3 أَقَامَتْ بِهِ كَمُقَامِ الحَنِيـ * ـفِ شَهْرَيْ جُمَادَى وَشَهْرَيْ صَفَرْ
4 تَخَيَّرُ مِن لَبَنِ الآرِكا * تِ بِالصَيفِ بادِيَةً وَالحَضَرْ
5 أَلِكني إِلَيها وَخَيرُ الرَسو * لِ أَعلَمُهُم بِنَواحي الخَبَرْ
6 بِآيَةِ ما وَقَفَت وَالرِكا * بُ بَينَ الحَجونِ وَبَينَ السِرَرْ
7 فَقالَت تَبَرَّرتَ في حَجِّنا * وَما كُنتَ فينا جَديرا بِبِرّْ
8 وَأَعلَمُ أَنّي وَأُمَّ الرَهيـ * ـنِ كَالظَبيِ سيقَ لِحَبلِ الشَعَرْ
9 فَبَينا يُسَلِّمُ رَجعَ اليَدَيـ * ـنِ باءَ بِكَفَّةِ حَبلٍ مُمَرّْ
10 فَراغَ وَقَد نَشِبَت في الزِما * عِ واستَحكَمَت مِثلَ عَقدِ الوَتَرْ
11 وَما إِنْ رَحيقٌ سَبَتها التِجا * رُ مِن أَذرِعاتٍ فَوادي جَدَرْ
12 سُلافَةُ راحٍ تُريكَ القَذى * تُصَفَّقُ في بَطنِ زِقٍّ وَجَرْ
13 بِمَزْجٍ مِن العَذبِ عَذبِ الفُرا * تِ زَعزَعَه الريحُ بَعدَ المَطَرْ
14 تَحَدَّرَ عَن شاهِقٍ كَالحَصيـ * ـرِ مُستَقبِلَ الريحِ وَالفَيءِ قَرْ
15 فَشَجَّ بِهِ ثَبَراتِ الرِصا * فِ حَتّى تَزَيَّلَ رَنقُ الكَدَرْ
16 فَجاءَ وَقَد فَصَلتُهُ الشَما * لُ عَذبَ المَذاقَةِ بُسرَ الخَصِرْ
17 بِأَطيَبَ مِنها إِذا ما النُجو * مُ أَعنَقنَ مِثلَ هَوَادِي الصَّدَرْ
18 فَدَع عَنكَ هذا وَلا تَبْتَهِجْ * لِخَيرٍ وَلا تَبْتَئِسْ عِنْدَ ضُرّْ
19 وَخَفِّض عَلَيكَ مِنَ الحادثا * ت وَلا تَكُ مِنها كَئيبًا بِشَرّْ
20 فَإِنَّ الرِجالَ إِلى الحادِثا * تِ فَاستَيقِنَنَّ أَحَبُّ الجُزُرْ
21 أَبَعدَ ابنِ عُجرَةَ لَيثِ الرِجا * لِ أَمسى كَأَن لَم يَكُن ذا نَفَرْ
22 وَهُم سَبعَةٌ كَعَوالي الرِما * حِ بيضُ الوُجوهِ لِطافُ الأُزُرْ
23 مَطاعيمُ لِلضَّيفِ حينَ الشِتا * ءِ شُمُّ الأٌنوفِ كَثيرو الفَجَرْْ
24 فَيا لَيتَهُم حَذِروا جَيشَهُمْ * عَشِيَّةَ هُمْ مِثلُ طَيرِ الخَمَرْ
25 فَلَو نُبِذوا بِأَبي ماعِزٍ * حَديدِ السِنانِ وَشاهي البَصَرْ
26 وَبِابنَي قُبَيسٍ وَلَم يُكلَما * إِلى أَن يُضيءَ عَمودُ السَحَرْ
27 لَقالَ الأَباعِدُ وَالشامِتو * نَ كانَت كَلَيلَةِ أَهلِ الهُزَرْ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

قال عبد الله بن إبراهيم الجمحي : بيت ناس من بني سليم ناسًا من هذيل فقتلوهم، وكان أبو ماعز أسفل من دار القوم التي أصيبوا فيها، فسمع الصوت، فجاء فيمن معه من أصحابه يصرخهم، فوجدوا القوم قد فاتوا وأعجزتهم سليم فلم يدركهم

الصفحات

1 - الأبيات (1-3) في صفحة (112)،

2 - الأبيات (4-6) في صفحة (113)،

3 - الأبيات (7-10) في صفحة (114)،

4 - الأبيات (11-14) في صفحة (115)،

5 - البيتان (15-16) في صفحة (116)،

6 - الأبيات (17-20) في صفحة (117)،

7 - الأبيات (21-24) في صفحة (118)،

8 - الأبيات (25-27) في صفحة (119)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث